المراسل الإخباري
10-22-2021, 15:14
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم تكن الاستجابة الفورية لمجلس الأمن الدولي لموقف المملكة بعد أن عبرت عن أسفها وغضبها من عجز المجلس عن إصدار بيان يدين فيه هجمات وممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه المملكة وأراضيها والمدنيين فيها، وتساؤلها حول مدى فاعلية المجلس وقدرته على أداء دوره إلا دليلاً غير قابل للشك على المكانة التي تتمتع بها بلادنا في المحافل الدولية وثقل وزنها في اتخاذ القرار الدولي.
موقف المملكة نابع من حق أصيل، فهي كما قال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة: «إن المملكة العربية السعودية تقف على إرث عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، المتمثلة باحترام سيادة الدول وحسن الجوار، وحل القضايا والنزاعات بالحوار والطرق السلمية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والأعراف والقوانين الدولية». فالمبادئ السعودية تدعو إلى إحقاق العدل وإرساء قواعده، والعمل على أن يكون الموقف الدولي حازماً غير متهاون، فالمملكة لم تطالب إلا بما هو حق لها في إدانة الهجمات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية من دون أن يكون هناك تقاعس أو تخاذل من أكبر منظمة دولية، والتي هي معنية أن يكون لها موقف واضح وصريح تجاه الأعمال الحوثية التي تصنف في معظمها جرائم حرب.
بلادنا - ولله الحمد والمنة - تتبوأ مركزاً عالمياً مرموقاً، وكلمتها مسموعة مجابة؛ كونها كلمة حق تهدف إلى إرساء الأمن والسلام والاستقرار والتنمية ليس للإقليم وحسب وإنما لأرجاء العالم، وهي بذلك تحقق مبادئها وثوابتها التي لو تم تطبيقها لكان عالمنا مكاناً أفضل للعيش.
http://www.alriyadh.com/1914216]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
موقف المملكة نابع من حق أصيل، فهي كما قال مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة: «إن المملكة العربية السعودية تقف على إرث عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، المتمثلة باحترام سيادة الدول وحسن الجوار، وحل القضايا والنزاعات بالحوار والطرق السلمية التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة والأعراف والقوانين الدولية». فالمبادئ السعودية تدعو إلى إحقاق العدل وإرساء قواعده، والعمل على أن يكون الموقف الدولي حازماً غير متهاون، فالمملكة لم تطالب إلا بما هو حق لها في إدانة الهجمات الحوثية على المدنيين والأعيان المدنية من دون أن يكون هناك تقاعس أو تخاذل من أكبر منظمة دولية، والتي هي معنية أن يكون لها موقف واضح وصريح تجاه الأعمال الحوثية التي تصنف في معظمها جرائم حرب.
بلادنا - ولله الحمد والمنة - تتبوأ مركزاً عالمياً مرموقاً، وكلمتها مسموعة مجابة؛ كونها كلمة حق تهدف إلى إرساء الأمن والسلام والاستقرار والتنمية ليس للإقليم وحسب وإنما لأرجاء العالم، وهي بذلك تحقق مبادئها وثوابتها التي لو تم تطبيقها لكان عالمنا مكاناً أفضل للعيش.
http://www.alriyadh.com/1914216]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]