المراسل الإخباري
10-28-2021, 21:58
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
لكل شخص رأيه في لعبة الشطرنج؛ فمنهم من يقول هي لعبة الساسة، وهناك من يقول إنها لعبة الأدباء والحكماء فهي تعبر عن الحياة، ومنهم من يعتبرونها لعبة الأذكياء لكون الشطرنج تحسن الجزء المنطقي من الدماغ..
الشطرنج هي لعبة الحكماء على مر التاريخ، واختلفت أقوال المؤرخين حول منشأ اللعبة، هناك من نسبوا البدايات إلى اليونان، وآخرون اعتقدوا أنها بدأت بالصين في عام 200 قبل الميلاد، وقيل إنها ظهرت في بداية الأمر في شمال الهند، ثم انتشر منها إلى باقي الأمم الآسيوية وروسيا، ومن روسيا إلى شرق أوروبا، ثم تابع انتشاره حتى وصل إلى أنحاء العالم أجمع، وقيل إنه تم اكتشاف رقعة شطرنج تعود لعصر الفراعنة.
العرب اهتموا بعدد من الألعاب كالفروسية والرماية والسباحة والشطرنج، وكانت لها مجالس خاصة تعقد فيها فنون اللهو وتبادل فيها مختلف النوادر، وكان معروفا عن بعض الخلفاء لعبهم لعبة الشطرنج، وأبرزهم هارون الرشيد الذي كان يمارسها في رحلاته، كما أنه أهدى ملك الفرنجة شارلمان رقعة الشطرنج مصنوعة من أحجار ثمينة.
هناك العديد من الفوائد للعبة الشطرنج على العقل ومهارات التفكير؛ حيث أُجريت دراسة حديثة على ما يقرب من 4000 طالب وطالبة، ووَجدت أن معدل ذكاء الطلاب ارتفع بصورة ملحوظة بعد مُضيّ أربعة أشهر على ممارستهم لعبة الشطرنج بانتظام، وهي تحتاج إلى الكثير من التركيز والتفكير، فبإمكانها أن تنشط خلايا الدماغ وتحافظ على مرونتها، وهذا أيضاً ما توصلت إليه دراسة طبية، بأن لاعبي الشطرنج أقل عُرضة من غيرهم للإصابة بأمراض الشيخوخة العقلية، مثل: الزهايمر والخرف.
يحتاج لاعب الشطرنجِ أن يكون يقظًا منتبهًا طوال الوقت؛ لأنه إن كان مشتتًا سيخسر اللعبة، لذا يحسن لعب الشطرنج مهارة التركيز بشكل ملحوظ، ففي المتوسط تتضمن لعبة الشطرنج نحو 40 حركة قبل أن يفوز أحد اللاعبين على الآخر، فيجب أن يحافظ اللاعب على تركيزه طوال مدة اللعب حتى يستطيع دراسة حركات منافسه، والاستجابة لها بالحركة المناسبة، وتعتمد خطط الشطرنج -بالأساس- على حل المشكلات التي تنتج عن حركات اللاعب المنافس، لذا فالذين يمارسون لعبة الشطرنج بانتظام، هم أكثر قدرة على التعامل مع مشكلات حياتهم بعقل وحكمة.
اهتم عدد كبير من المدارس حول العالم بتدريس الشطرنج كأداة تعليمية، فالدراسات العلمية أثبتت أن الشطرنج يعزز بوضوح عقلية الطالب، مما يؤدي إلى ارتفاع أدائه الأكاديمي، فاللعبة ترتبط ارتباطا وثيقا بمادة الرياضيات، التي لها دور كبير في اكتساب سمات إيجابية للشخص كتعلم التنظيم، والدقة والحساب، والموضوعية، والمثابرة، وقدرة الحكم بالمواقف، واحترام الرأي الآخر، واستغلال الوقت، لذا يساعد استخدام الشطرنج كأداة تعليمية لأطفال المدارس في رفع مستواهم العلمي في مادة الرياضيات، وفي دراسة أُجريت على أداء القراءة لـ 53 تلميذًا في مدرسة ابتدائية شاركوا في برنامج للشطرنج وقاموا بتقييمهم مقارنة بالطلاب غير المشاركين في لعبة الشطرنج في المنطقة الخاصة بهم وببقية الطلاب حول البلاد، وجد نتائج نهائية أنَّ اللعبة تسببت في زيادة أداء القراءة للطلاب المشاركين.
لكل شخص رأيه في لعبة الشطرنج؛ فمنهم من يقول هي لعبة الساسة، وهناك من يقول إنها لعبة الأدباء والحكماء فهي تعبر عن الحياة، ومنهم من يعتبرونها لعبة الأذكياء لكون الشطرنج تحسن الجزء المنطقي من الدماغ، وفي كل مرة تتعلم فيها حركة جديدة، حيث يتم تطوير خلية عصبية جديدة في الدماغ، مما يزيد من حجم وقدرة الشبكة العصبية مما يجعل العقل سريعًا ونشطاً.
http://www.alriyadh.com/1915390]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لكل شخص رأيه في لعبة الشطرنج؛ فمنهم من يقول هي لعبة الساسة، وهناك من يقول إنها لعبة الأدباء والحكماء فهي تعبر عن الحياة، ومنهم من يعتبرونها لعبة الأذكياء لكون الشطرنج تحسن الجزء المنطقي من الدماغ..
الشطرنج هي لعبة الحكماء على مر التاريخ، واختلفت أقوال المؤرخين حول منشأ اللعبة، هناك من نسبوا البدايات إلى اليونان، وآخرون اعتقدوا أنها بدأت بالصين في عام 200 قبل الميلاد، وقيل إنها ظهرت في بداية الأمر في شمال الهند، ثم انتشر منها إلى باقي الأمم الآسيوية وروسيا، ومن روسيا إلى شرق أوروبا، ثم تابع انتشاره حتى وصل إلى أنحاء العالم أجمع، وقيل إنه تم اكتشاف رقعة شطرنج تعود لعصر الفراعنة.
العرب اهتموا بعدد من الألعاب كالفروسية والرماية والسباحة والشطرنج، وكانت لها مجالس خاصة تعقد فيها فنون اللهو وتبادل فيها مختلف النوادر، وكان معروفا عن بعض الخلفاء لعبهم لعبة الشطرنج، وأبرزهم هارون الرشيد الذي كان يمارسها في رحلاته، كما أنه أهدى ملك الفرنجة شارلمان رقعة الشطرنج مصنوعة من أحجار ثمينة.
هناك العديد من الفوائد للعبة الشطرنج على العقل ومهارات التفكير؛ حيث أُجريت دراسة حديثة على ما يقرب من 4000 طالب وطالبة، ووَجدت أن معدل ذكاء الطلاب ارتفع بصورة ملحوظة بعد مُضيّ أربعة أشهر على ممارستهم لعبة الشطرنج بانتظام، وهي تحتاج إلى الكثير من التركيز والتفكير، فبإمكانها أن تنشط خلايا الدماغ وتحافظ على مرونتها، وهذا أيضاً ما توصلت إليه دراسة طبية، بأن لاعبي الشطرنج أقل عُرضة من غيرهم للإصابة بأمراض الشيخوخة العقلية، مثل: الزهايمر والخرف.
يحتاج لاعب الشطرنجِ أن يكون يقظًا منتبهًا طوال الوقت؛ لأنه إن كان مشتتًا سيخسر اللعبة، لذا يحسن لعب الشطرنج مهارة التركيز بشكل ملحوظ، ففي المتوسط تتضمن لعبة الشطرنج نحو 40 حركة قبل أن يفوز أحد اللاعبين على الآخر، فيجب أن يحافظ اللاعب على تركيزه طوال مدة اللعب حتى يستطيع دراسة حركات منافسه، والاستجابة لها بالحركة المناسبة، وتعتمد خطط الشطرنج -بالأساس- على حل المشكلات التي تنتج عن حركات اللاعب المنافس، لذا فالذين يمارسون لعبة الشطرنج بانتظام، هم أكثر قدرة على التعامل مع مشكلات حياتهم بعقل وحكمة.
اهتم عدد كبير من المدارس حول العالم بتدريس الشطرنج كأداة تعليمية، فالدراسات العلمية أثبتت أن الشطرنج يعزز بوضوح عقلية الطالب، مما يؤدي إلى ارتفاع أدائه الأكاديمي، فاللعبة ترتبط ارتباطا وثيقا بمادة الرياضيات، التي لها دور كبير في اكتساب سمات إيجابية للشخص كتعلم التنظيم، والدقة والحساب، والموضوعية، والمثابرة، وقدرة الحكم بالمواقف، واحترام الرأي الآخر، واستغلال الوقت، لذا يساعد استخدام الشطرنج كأداة تعليمية لأطفال المدارس في رفع مستواهم العلمي في مادة الرياضيات، وفي دراسة أُجريت على أداء القراءة لـ 53 تلميذًا في مدرسة ابتدائية شاركوا في برنامج للشطرنج وقاموا بتقييمهم مقارنة بالطلاب غير المشاركين في لعبة الشطرنج في المنطقة الخاصة بهم وببقية الطلاب حول البلاد، وجد نتائج نهائية أنَّ اللعبة تسببت في زيادة أداء القراءة للطلاب المشاركين.
لكل شخص رأيه في لعبة الشطرنج؛ فمنهم من يقول هي لعبة الساسة، وهناك من يقول إنها لعبة الأدباء والحكماء فهي تعبر عن الحياة، ومنهم من يعتبرونها لعبة الأذكياء لكون الشطرنج تحسن الجزء المنطقي من الدماغ، وفي كل مرة تتعلم فيها حركة جديدة، حيث يتم تطوير خلية عصبية جديدة في الدماغ، مما يزيد من حجم وقدرة الشبكة العصبية مما يجعل العقل سريعًا ونشطاً.
http://www.alriyadh.com/1915390]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]