المراسل الإخباري
10-30-2021, 13:15
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
عنيزة تعيد تعريف العمل الخيري كي لا يقتصر على بناء المساجد أو أجهزة غسيل الكلى، لكنها تعني البذل في سبيل التعليم والتدريب، وقبل ذلك كانت عنيزة سباقة في العناية بذوي الإعاقة تدريباً وتأهيلاً لحياة كريمة وفرص العمل..
بمسرحه الثلاثي الأبعاد والذي يستوعب 800 شخص، وبقبته العلمية الشاهدة على حداثته، تحلق هذه المدينة الجميلة بزوارها إلى فضاءات فسيحة من العلم والتقنية، ففي مركز القصيم العلمي بمبناه المقام على مساحة ثمانية وأربعين ألف متر مربع لا يبهرك بمبناه المميز وصالاته المتعددة فقط، لكنه ينقلك إلى العالم الأول، عالم العلم والتدريب والاكتشاف، فمركز القصيم العلمي تضافرت فيه جهود الميسورين المخلصين من أبناء عنيزة، ومنهم الزامل والشبيلي وغيرهما، مع الدعم الكبير من الحكومة وخاصة وزارة التعليم، والشركات الكبيرة مثل أرامكو وشركة الاتصالات ومصرف الإنماء ليكون المركز بهذه المساحة والتجهيز، جهود امتدت لأكثر من عشرين عاماً لتصنع هذا الصرح العلمي الكبير والذي سينعكس إيجاباً على الطلبة في منطقة القصيم بشكل خاص، وعلى كل من يزوره من داخل المملكة وخارجها.
في هذا الصرح المميز، صالات عرض ستزرع الشغف لزائريها من الطلبة ليصبحوا علماء المستقبل وثروة المملكة المقبلة، والتي أساسها نتاج العقول وقبل أن تنضب الحقول.
للمرة الأولى تحصل المملكة على جائزة التميز في القيادة للمراكز العلمية من الاتحاد للمراكز العلمية، وهي المرة الأولى التي تمنح على مستوى الشرق الأوسط لهذا المركز المميز ومديره المبدع أحمد بن عبدالله الشبل. لمَ لا وهذا المركز يضم أهم العلوم ومنها وحدة العلوم البيئية، ووحدة الذكاء الاصطناعي، والروبوت، ووحدة الطيران والفضاء، ووحدة الصناعات الكيميائية وتقنية النانو، ووحدة الحاسب وتقنية المعلومات، ووحدة الإلكترونيات والاتصالات، والقبة العلمية، والأهم هو قاعات التدريب المتعددة، مع حقائب تعليمية لجميع المجالات السابقة. ليس هذا فقط لكن الزائر يفاجأ بواحة عبدالله الزامل للعلوم، والتي تتجلى فيها الشراكة المجتمعية وتحتوي على عدد من القاعات التعليمية والمعروضات التفاعلية.
بدأت فكرة مساهمة أكبر الداعمين وهم أبناء عبدالله الزامل، وكما ورد في كلمة الدكتور عبدالرحمن الزامل في حفل الافتتاح من ملاحظات كتبها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - يحفظه الله - في جريدة محلية قبل أكثر من عشرين عاماً حين أشاد بمبادرة أطباء محافظة الزلفي، حيث كانوا يتوافدون على المحافظة نهاية كل أسبوع للكشف على المرضى دون مقابل. ومن هنا جاءت فكرة أن يدعم كل مقتدر مسقط رأسه بما يستطيع من جهد ووقت ومال.
في ليلة الافتتاح وجدت الوجوه المبتسمة والفخورة بهذا العمل الجبار، رأيتها وسمعتها في كلمات الأمير فيصل بن مشعل، وفي حديث محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم وابتساماته يرسلها كالفراشات لتصافح الحضور، يشدّ على الأيدي مع كل سلام وكأنه يقول: شاركونا فرحة الإنجاز.
عنيزة تعيد تعريف العمل الخيري كي لا يقتصر على بناء المساجد أو أجهزة غسيل الكلى، لكنها تعني البذل في سبيل التعليم والتدريب، وقبل ذلك كانت عنيزة سباقة في العناية بذوي الإعاقة تدريباً وتأهيلاً لحياة كريمة وفرص العمل.
الفائدة العظيمة من هذا الصرح العلمي لن تكتمل إلا بكثرة الزائرين من طلبة المدارس والجامعات وكليات التقنية، ليقضوا فيه يوماً كاملاً يشاهدون ويجربون ويتدربون، ثم يطلب من كل منهم تقريراً عما شاهد مستعيناً بالصور والبحث العلمي حتى تكتمل الفائدة من الزيارة. كما أن تفعيل التدريب المستمر والعميق وورش العمل المستمرة سيفيدان طلبة المرحلة الثانوية وكليات التقنية، حصول الفائدة القصوى من المركز تتطلب أن يكون التنسيق للزيارات سهلاً وميسراً وتتولاه إدارات التعليم في كل منطقة ودون أي تكلفة على الطالب. أما الفائدة الأخرى فسوف تتحقق بكثرة زائريه من رؤساء المجالس البلدية والمسؤولين في كل منطقة، وكما أن زيارة محافظي المدن ومعهم بعض الميسورين من أبناء محافظتهم سيكون دافعاً لبناء المزيد من المجمعات العلمية والتدريبية والصحية التي تتضافر فيها جهود القطاع الخاص والعام والقطاع الثالث، ولتشمل الزيارة مركز الجفالي لذوي الإعاقة لتكتمل صور العطاء.
آمل من القائمين على المركز أن يسجلوا كل الخطوات التي مرّ بها بناء المركز والتي استمرت عشرين عاماً، مع ذكر الصعوبات التي حالت دون إكماله في سنوات قليلة، مع وضع هذه الدراسة في كتيب يسلم للزائرين سيغني عن الكثير من التساؤلات، وسيكون دليلاً يسترشد به لتفادي الصعوبات والأخطاء التي تصاحب كل مشروع تشارك في تمويله جهات مختلفة.
http://www.alriyadh.com/1915725]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
عنيزة تعيد تعريف العمل الخيري كي لا يقتصر على بناء المساجد أو أجهزة غسيل الكلى، لكنها تعني البذل في سبيل التعليم والتدريب، وقبل ذلك كانت عنيزة سباقة في العناية بذوي الإعاقة تدريباً وتأهيلاً لحياة كريمة وفرص العمل..
بمسرحه الثلاثي الأبعاد والذي يستوعب 800 شخص، وبقبته العلمية الشاهدة على حداثته، تحلق هذه المدينة الجميلة بزوارها إلى فضاءات فسيحة من العلم والتقنية، ففي مركز القصيم العلمي بمبناه المقام على مساحة ثمانية وأربعين ألف متر مربع لا يبهرك بمبناه المميز وصالاته المتعددة فقط، لكنه ينقلك إلى العالم الأول، عالم العلم والتدريب والاكتشاف، فمركز القصيم العلمي تضافرت فيه جهود الميسورين المخلصين من أبناء عنيزة، ومنهم الزامل والشبيلي وغيرهما، مع الدعم الكبير من الحكومة وخاصة وزارة التعليم، والشركات الكبيرة مثل أرامكو وشركة الاتصالات ومصرف الإنماء ليكون المركز بهذه المساحة والتجهيز، جهود امتدت لأكثر من عشرين عاماً لتصنع هذا الصرح العلمي الكبير والذي سينعكس إيجاباً على الطلبة في منطقة القصيم بشكل خاص، وعلى كل من يزوره من داخل المملكة وخارجها.
في هذا الصرح المميز، صالات عرض ستزرع الشغف لزائريها من الطلبة ليصبحوا علماء المستقبل وثروة المملكة المقبلة، والتي أساسها نتاج العقول وقبل أن تنضب الحقول.
للمرة الأولى تحصل المملكة على جائزة التميز في القيادة للمراكز العلمية من الاتحاد للمراكز العلمية، وهي المرة الأولى التي تمنح على مستوى الشرق الأوسط لهذا المركز المميز ومديره المبدع أحمد بن عبدالله الشبل. لمَ لا وهذا المركز يضم أهم العلوم ومنها وحدة العلوم البيئية، ووحدة الذكاء الاصطناعي، والروبوت، ووحدة الطيران والفضاء، ووحدة الصناعات الكيميائية وتقنية النانو، ووحدة الحاسب وتقنية المعلومات، ووحدة الإلكترونيات والاتصالات، والقبة العلمية، والأهم هو قاعات التدريب المتعددة، مع حقائب تعليمية لجميع المجالات السابقة. ليس هذا فقط لكن الزائر يفاجأ بواحة عبدالله الزامل للعلوم، والتي تتجلى فيها الشراكة المجتمعية وتحتوي على عدد من القاعات التعليمية والمعروضات التفاعلية.
بدأت فكرة مساهمة أكبر الداعمين وهم أبناء عبدالله الزامل، وكما ورد في كلمة الدكتور عبدالرحمن الزامل في حفل الافتتاح من ملاحظات كتبها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - يحفظه الله - في جريدة محلية قبل أكثر من عشرين عاماً حين أشاد بمبادرة أطباء محافظة الزلفي، حيث كانوا يتوافدون على المحافظة نهاية كل أسبوع للكشف على المرضى دون مقابل. ومن هنا جاءت فكرة أن يدعم كل مقتدر مسقط رأسه بما يستطيع من جهد ووقت ومال.
في ليلة الافتتاح وجدت الوجوه المبتسمة والفخورة بهذا العمل الجبار، رأيتها وسمعتها في كلمات الأمير فيصل بن مشعل، وفي حديث محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم وابتساماته يرسلها كالفراشات لتصافح الحضور، يشدّ على الأيدي مع كل سلام وكأنه يقول: شاركونا فرحة الإنجاز.
عنيزة تعيد تعريف العمل الخيري كي لا يقتصر على بناء المساجد أو أجهزة غسيل الكلى، لكنها تعني البذل في سبيل التعليم والتدريب، وقبل ذلك كانت عنيزة سباقة في العناية بذوي الإعاقة تدريباً وتأهيلاً لحياة كريمة وفرص العمل.
الفائدة العظيمة من هذا الصرح العلمي لن تكتمل إلا بكثرة الزائرين من طلبة المدارس والجامعات وكليات التقنية، ليقضوا فيه يوماً كاملاً يشاهدون ويجربون ويتدربون، ثم يطلب من كل منهم تقريراً عما شاهد مستعيناً بالصور والبحث العلمي حتى تكتمل الفائدة من الزيارة. كما أن تفعيل التدريب المستمر والعميق وورش العمل المستمرة سيفيدان طلبة المرحلة الثانوية وكليات التقنية، حصول الفائدة القصوى من المركز تتطلب أن يكون التنسيق للزيارات سهلاً وميسراً وتتولاه إدارات التعليم في كل منطقة ودون أي تكلفة على الطالب. أما الفائدة الأخرى فسوف تتحقق بكثرة زائريه من رؤساء المجالس البلدية والمسؤولين في كل منطقة، وكما أن زيارة محافظي المدن ومعهم بعض الميسورين من أبناء محافظتهم سيكون دافعاً لبناء المزيد من المجمعات العلمية والتدريبية والصحية التي تتضافر فيها جهود القطاع الخاص والعام والقطاع الثالث، ولتشمل الزيارة مركز الجفالي لذوي الإعاقة لتكتمل صور العطاء.
آمل من القائمين على المركز أن يسجلوا كل الخطوات التي مرّ بها بناء المركز والتي استمرت عشرين عاماً، مع ذكر الصعوبات التي حالت دون إكماله في سنوات قليلة، مع وضع هذه الدراسة في كتيب يسلم للزائرين سيغني عن الكثير من التساؤلات، وسيكون دليلاً يسترشد به لتفادي الصعوبات والأخطاء التي تصاحب كل مشروع تشارك في تمويله جهات مختلفة.
http://www.alriyadh.com/1915725]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]