المراسل الإخباري
10-30-2021, 13:15
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ما انفض سامرنا في (باحة الضباب) التي احتضنت (ملتقى الرواية) قبل أشهر ليست ببعيدة، برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة، حتى أشرق علينا (ملتقى السرد العربي) في (عرعر الربيع) التي يطرب أهلها بوصفها (بنت الغيم)؛ هذه المدينة الجميلة أصبحت اليوم موئلاً جديداً للسرد العربي بملتقاها الباذخ، هذا الملتقى الذي دشّنه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الأسبوع الماضي، عبر الاتصال المرئي، وينظمه نادي الحدود الشمالية الأدبي الثقافي على مدى ستة أسابيع.
وقد شرف هذا الملتقى بافتتاح سمو أمير المنطقة الذي رحب في بداية اللقاء بالمشاركين والمشاركِات، متمنيًا أن يسهم الملتقى في تهيئة البيئة المعرفية التفاعلية المتجددة الداعمة للحراك الثقافي والأدبي، من خلال تمازج الخبرات، والإمكانات المتاحة، وصقل وتأهيل المواهب الشابة، عن طريق مصادر المعرفة، والممارسات العلمية، والتجارب الإبداعية، مؤكدًا أهمية أن يتماشى هذا الملتقى مع رؤية المملكة 2030 في أبعادها الأدبية، وأهدافها الثقافية، الساعية إلى النمو المعرفي، والحضاري، وإتاحة المعرفة والإبداع لكل شرائح المجتمع.
والحق أن رئيس النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية الأستاذ ماجد بن صلال المطلق يبذل جهوداً متواصلة وواضحة في سبيل الارتقاء بهذا الملتقى الذي يعد سمة نوعية، ويتضمن كثيراً من الموضوعات المهمة، كالقصة القصيرة تاريخًا وواقعًا، والقصة القصيرة جداً، وقصص الأطفال واليافعين، والحكايات، والترجمة في عالم القصة القصيرة، والقصة القصيرة عبر أجهزة التواصل الجديد، كل ذلك بمشاركة مميزة من جيل الرواد المؤسسين، والكتّاب المميزين، والكتّاب الجدد، وقد وصل عدد المشاركين في هذا الملتقى حوالي تسعين كاتبًا وكاتبة يمثلون جميع فنون القصة القصيرة في مختلف مراحلها، وأجيالها، ومناطقها.
هذا الكرنفال السردي يبعث على الفخر لدى كل سارد، وأديب، ومثقف محب للحركة الأدبية والثقافية التي أخذت تتنامى يوماً بعد يوم في مملكتنا العظيمة، هذا الملتقى حقه أن يوصف بالمهرجان؛ وذلك نظراً إلى طول مدة إقامته، وتنوع أطياف ضيوفه، ومناقشته هموماً كثيرة وكبيرة تحت مظلة واحدة؛ لذلك فهو مهرجان بامتياز، يجمع هموم السرد العربي وإشكالاته، والمتأمل في جلساته التي عُقدت وتُعقد، يدرك حجم هذا التنوع والثراء الذي يحظى بهما هذا الملتقى السردي الفريد، ولعل الجميل في الأمر أن القائمين على هذا الملتقى لم يشتتوا أوراقه وموضوعاته في نطاقات السرد المتشعبة، بل جعلوه منحصراً في إطار القصة؛ ليكون أكثر تركيزاً، وأعظم جدوى.
ولا بد ونحن نتحدث عن هذا الملتقى الفاخر أن نشيد بالعمل الذي يقوم به الأستاذ خالد اليوسف في إخراج هذا الملتقى إخراجاً مميزاً، وإدارة جلساته إدارة ناجحة، لا سيما أن هذا الرجل لديه من الخبرة الأدبية والثقافية ما يجعله قميناً بتولي ذلك؛ فقد خدم الأدب السعودي خدمة جليلة من زاويتين: (بيبلوغرافية)، وإبداعية، حيث أصدر مؤلفات مهمة ترصد الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية، كما أنه قاص محترف، وله نفس روائي أيضاً، وقد أعجبني ما قام به نادي الحدود الشمالية مشكوراً - ممثلاً برئيسه الأستاذ ماجد المطلق وفريقه الذي يعمل بصمت - في إتاحة الفرصة للأستاذ خالد اليوسف ليقود هذا الملتقى، ويحلّق به بعيداً نحو سماوات التميز الأدبي والثقافي.
http://www.alriyadh.com/1915716]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وقد شرف هذا الملتقى بافتتاح سمو أمير المنطقة الذي رحب في بداية اللقاء بالمشاركين والمشاركِات، متمنيًا أن يسهم الملتقى في تهيئة البيئة المعرفية التفاعلية المتجددة الداعمة للحراك الثقافي والأدبي، من خلال تمازج الخبرات، والإمكانات المتاحة، وصقل وتأهيل المواهب الشابة، عن طريق مصادر المعرفة، والممارسات العلمية، والتجارب الإبداعية، مؤكدًا أهمية أن يتماشى هذا الملتقى مع رؤية المملكة 2030 في أبعادها الأدبية، وأهدافها الثقافية، الساعية إلى النمو المعرفي، والحضاري، وإتاحة المعرفة والإبداع لكل شرائح المجتمع.
والحق أن رئيس النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية الأستاذ ماجد بن صلال المطلق يبذل جهوداً متواصلة وواضحة في سبيل الارتقاء بهذا الملتقى الذي يعد سمة نوعية، ويتضمن كثيراً من الموضوعات المهمة، كالقصة القصيرة تاريخًا وواقعًا، والقصة القصيرة جداً، وقصص الأطفال واليافعين، والحكايات، والترجمة في عالم القصة القصيرة، والقصة القصيرة عبر أجهزة التواصل الجديد، كل ذلك بمشاركة مميزة من جيل الرواد المؤسسين، والكتّاب المميزين، والكتّاب الجدد، وقد وصل عدد المشاركين في هذا الملتقى حوالي تسعين كاتبًا وكاتبة يمثلون جميع فنون القصة القصيرة في مختلف مراحلها، وأجيالها، ومناطقها.
هذا الكرنفال السردي يبعث على الفخر لدى كل سارد، وأديب، ومثقف محب للحركة الأدبية والثقافية التي أخذت تتنامى يوماً بعد يوم في مملكتنا العظيمة، هذا الملتقى حقه أن يوصف بالمهرجان؛ وذلك نظراً إلى طول مدة إقامته، وتنوع أطياف ضيوفه، ومناقشته هموماً كثيرة وكبيرة تحت مظلة واحدة؛ لذلك فهو مهرجان بامتياز، يجمع هموم السرد العربي وإشكالاته، والمتأمل في جلساته التي عُقدت وتُعقد، يدرك حجم هذا التنوع والثراء الذي يحظى بهما هذا الملتقى السردي الفريد، ولعل الجميل في الأمر أن القائمين على هذا الملتقى لم يشتتوا أوراقه وموضوعاته في نطاقات السرد المتشعبة، بل جعلوه منحصراً في إطار القصة؛ ليكون أكثر تركيزاً، وأعظم جدوى.
ولا بد ونحن نتحدث عن هذا الملتقى الفاخر أن نشيد بالعمل الذي يقوم به الأستاذ خالد اليوسف في إخراج هذا الملتقى إخراجاً مميزاً، وإدارة جلساته إدارة ناجحة، لا سيما أن هذا الرجل لديه من الخبرة الأدبية والثقافية ما يجعله قميناً بتولي ذلك؛ فقد خدم الأدب السعودي خدمة جليلة من زاويتين: (بيبلوغرافية)، وإبداعية، حيث أصدر مؤلفات مهمة ترصد الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية، كما أنه قاص محترف، وله نفس روائي أيضاً، وقد أعجبني ما قام به نادي الحدود الشمالية مشكوراً - ممثلاً برئيسه الأستاذ ماجد المطلق وفريقه الذي يعمل بصمت - في إتاحة الفرصة للأستاذ خالد اليوسف ليقود هذا الملتقى، ويحلّق به بعيداً نحو سماوات التميز الأدبي والثقافي.
http://www.alriyadh.com/1915716]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]