المراسل الإخباري
10-30-2021, 13:15
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f7/fb/800_2c4714ecdf.jpg تُشكل الاستعارة ركيزة في عمل الوظائف الإدراكية التي تصاحب سلوك الإنسان، وهي بمثابة المحرك لعقله الذي يجمع بين الذات والموضوع.
تتكون الاستعارة من تصورات تأتي لتطوير خمول اللغة والنفس، فتحركهما باتجاه الإبداع الذي يسيطر على حياة الفرد ويكون عالمه وقيمه، وهي التي من خلالها يحيا الإنسان كما يؤكد جورج لايكوف ومارك جونسون، لكنها تبقى عصية على الفهم إن تجاوزت حدود الثقافة وفُهمت على غير السياق الذي بُنيت فيه وترعرعت في رياضه، فالاستعارة لا يمكن أن تتكون بغير ثقافة محددة تسوقها للحياة.
مادامت الاستعارة تشكل عمليات الإدراك، والثقافة تشكل الاستعارة، فلا مناص من ارتباط النفس وحالاتها بالثقافة وتأثرها سلباً أو إيجاباً بها، وهذا سيجعل اللغة وهي المكون الأساس للثقافة تحل كطراز في هذه السردية، فتصبح اللغة هي البنية الأولى لتشكلات النفس وانفعالاتها، وبهذا نفهم علاقة اللغة بالنفس عبر سردية وخطاطة لا يمكن تجاهل تفاصيلها.
تعمل اللغة على تزويد النفس والعقل باستراتيجيات تبثها من خلال صور ذهنية تنتقل إلى حيز الواقع عن طريق تمثلات فعلية، ثم تنقسم هذه الأفعال إلى مباشرة لا تستدعي محفزات الذكاء كي تُفهم، أو غير مباشرة تلزمها دلائل سياقية وعُرفية كي تفهم، وهذا سيجعل اللغة باعثة على التأمل الدائم كي تمكن صاحبها من فهم ما حوله من أحداث وأقوال بل ومحاولة استشراف المستقبل.
طرح تشومسكي سؤالاً يبدو عند الوهلة الأولى ساذجًا، لكن تأمله يوحي بشدة تعقيده، يقول:
ما طبيعة اللغة البشرية وبنيتها؟
هذا السؤال أدخل اللغة إلى عالم الإدراك والأعصاب. فأصبح مألوفاً عند اللغويين الحديث عن الجهاز العصبي الطرفي والمركزي، وشكل الجهازان شبكة اتصالية غاية في التعقيد يتم من خلالها التحكم في سلوك الجسم كله.
ما سبق؛ تمهيد لما سيكون سبباً في ربط الفلسفة بالجسد، فكيف حدث هذا؟
http://www.alriyadh.com/1915723]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تتكون الاستعارة من تصورات تأتي لتطوير خمول اللغة والنفس، فتحركهما باتجاه الإبداع الذي يسيطر على حياة الفرد ويكون عالمه وقيمه، وهي التي من خلالها يحيا الإنسان كما يؤكد جورج لايكوف ومارك جونسون، لكنها تبقى عصية على الفهم إن تجاوزت حدود الثقافة وفُهمت على غير السياق الذي بُنيت فيه وترعرعت في رياضه، فالاستعارة لا يمكن أن تتكون بغير ثقافة محددة تسوقها للحياة.
مادامت الاستعارة تشكل عمليات الإدراك، والثقافة تشكل الاستعارة، فلا مناص من ارتباط النفس وحالاتها بالثقافة وتأثرها سلباً أو إيجاباً بها، وهذا سيجعل اللغة وهي المكون الأساس للثقافة تحل كطراز في هذه السردية، فتصبح اللغة هي البنية الأولى لتشكلات النفس وانفعالاتها، وبهذا نفهم علاقة اللغة بالنفس عبر سردية وخطاطة لا يمكن تجاهل تفاصيلها.
تعمل اللغة على تزويد النفس والعقل باستراتيجيات تبثها من خلال صور ذهنية تنتقل إلى حيز الواقع عن طريق تمثلات فعلية، ثم تنقسم هذه الأفعال إلى مباشرة لا تستدعي محفزات الذكاء كي تُفهم، أو غير مباشرة تلزمها دلائل سياقية وعُرفية كي تفهم، وهذا سيجعل اللغة باعثة على التأمل الدائم كي تمكن صاحبها من فهم ما حوله من أحداث وأقوال بل ومحاولة استشراف المستقبل.
طرح تشومسكي سؤالاً يبدو عند الوهلة الأولى ساذجًا، لكن تأمله يوحي بشدة تعقيده، يقول:
ما طبيعة اللغة البشرية وبنيتها؟
هذا السؤال أدخل اللغة إلى عالم الإدراك والأعصاب. فأصبح مألوفاً عند اللغويين الحديث عن الجهاز العصبي الطرفي والمركزي، وشكل الجهازان شبكة اتصالية غاية في التعقيد يتم من خلالها التحكم في سلوك الجسم كله.
ما سبق؛ تمهيد لما سيكون سبباً في ربط الفلسفة بالجسد، فكيف حدث هذا؟
http://www.alriyadh.com/1915723]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]