الحنون1@
05-12-2005, 19:02
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي الكريم اختي الكريمه :
من المحتاج ¿¿
سؤال يطرح نفسه كلما تعبت النفس من الدنيا وأرادة أن تستريح
فما معنى تلك الراحه ¿
راحة من ذلك الملل !
أي ملل ¿
ملل النفس حينما لاتجد شيئاً يسعدها ولا شيئا يفرحها
تقول لي اضحك تضحك لك الدنيا !!!
فأقول لك ولكي :سرت في الطريق ونظرة يمنه ويسره فأذا بي قد نظرة الى تلك الفتاه ونظرة هي اليه
فما هو الا عشق وتتيم القلب وأصبح القب مريضا فلا يعرف في الكون الا هي ولا تعرف هي الا هو
وما يسلي ذلك الوقت ولا يمضيه الا تلك الأشجان من الألحان والغناء فتاره بالقرب وتاره بالهجر وألم الفراق
وعند الصديق او الأوراق تبث تلك الشكوى او لتلك الدموع او للوحده
ألمُ يئن ولا احد يسمع ذلك الأنين
وعند المنام يصعب ذلك التنفس وتجد انك محتاج الى شيئ ¿¿
وسرت في الطريق فوجدتك لم تعرف أن تنام من كثرة الحسابات وتتبع الأسهم والعقارات ¿
وسرت في الطريق ورأيتك تتبع الغد لتفرح بسياره او لطلعه او لفستان جميل او لجهاز محمول او لتحقق هدفا دنيويا
فماذا بعد ذلك نزوه وفرحه لوقت قصير žžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžž !!!!!!
وسرت في الطريق ولم اجد في قلوب اليهود والنصارى ومن سلك غير هدي النبي صلى الله عليهه وسلم وما جاء به من لذة لفرحة يوما من الأيام ففي كل يوم يزيد عدد المنتحرين وتحتار عقولهم للبحث عن شيئ
هذا الشيئ نحن نعرفه ويجهلونه هم والذي عرفه منا اخذ بمغافلته والتراوغ عنه
فهل أنت محتاج
نعم أنا وأنت وأنتي محتاجون وكذلك أهل الكفر هم بأمس الحاجه الى هذا الشيء
فعندما تكون محتاج فأنت صاحب الحاجه ومن هو من تسئل منه الحاجه¿
فالحاجه هي :
الهدايه
والذي تسئل منه الحاجه هو
الله
فاقرأ واقرأئي وبعدها سوف أترككم في حفظ الله لتراجع الحسابات وتتوسع النظرات الى ذلك الأفق والتحديق أليه
بشكل ملموس حتى تكون أكثر تصويرا وأكثر دقة في الرسم .
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال :(( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
ياعبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني اُطعمكم ياعبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم
ياعبادي أنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر لكم الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ياعبادي إنكم لن تبلغوا
ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أتقى رجل
واحد منكم مازاد في ملكي شيئا ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد
منكم مانقص في ملكي شيئا ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني
فأعطيت كل أنسان مسألته مانقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر ياعبادي إنما هي أعمالكم
أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه )) رواه مسلم
أنتهى كلامي بهذا الحديث على النبي أزكى الصلاة والسلام
تقبلو ا ورودي مع هذه الهمسه الثانيه من القلب الى القلب :2968_8350
اخوكم الحنون1@:i:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخي الكريم اختي الكريمه :
من المحتاج ¿¿
سؤال يطرح نفسه كلما تعبت النفس من الدنيا وأرادة أن تستريح
فما معنى تلك الراحه ¿
راحة من ذلك الملل !
أي ملل ¿
ملل النفس حينما لاتجد شيئاً يسعدها ولا شيئا يفرحها
تقول لي اضحك تضحك لك الدنيا !!!
فأقول لك ولكي :سرت في الطريق ونظرة يمنه ويسره فأذا بي قد نظرة الى تلك الفتاه ونظرة هي اليه
فما هو الا عشق وتتيم القلب وأصبح القب مريضا فلا يعرف في الكون الا هي ولا تعرف هي الا هو
وما يسلي ذلك الوقت ولا يمضيه الا تلك الأشجان من الألحان والغناء فتاره بالقرب وتاره بالهجر وألم الفراق
وعند الصديق او الأوراق تبث تلك الشكوى او لتلك الدموع او للوحده
ألمُ يئن ولا احد يسمع ذلك الأنين
وعند المنام يصعب ذلك التنفس وتجد انك محتاج الى شيئ ¿¿
وسرت في الطريق فوجدتك لم تعرف أن تنام من كثرة الحسابات وتتبع الأسهم والعقارات ¿
وسرت في الطريق ورأيتك تتبع الغد لتفرح بسياره او لطلعه او لفستان جميل او لجهاز محمول او لتحقق هدفا دنيويا
فماذا بعد ذلك نزوه وفرحه لوقت قصير žžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžžž !!!!!!
وسرت في الطريق ولم اجد في قلوب اليهود والنصارى ومن سلك غير هدي النبي صلى الله عليهه وسلم وما جاء به من لذة لفرحة يوما من الأيام ففي كل يوم يزيد عدد المنتحرين وتحتار عقولهم للبحث عن شيئ
هذا الشيئ نحن نعرفه ويجهلونه هم والذي عرفه منا اخذ بمغافلته والتراوغ عنه
فهل أنت محتاج
نعم أنا وأنت وأنتي محتاجون وكذلك أهل الكفر هم بأمس الحاجه الى هذا الشيء
فعندما تكون محتاج فأنت صاحب الحاجه ومن هو من تسئل منه الحاجه¿
فالحاجه هي :
الهدايه
والذي تسئل منه الحاجه هو
الله
فاقرأ واقرأئي وبعدها سوف أترككم في حفظ الله لتراجع الحسابات وتتوسع النظرات الى ذلك الأفق والتحديق أليه
بشكل ملموس حتى تكون أكثر تصويرا وأكثر دقة في الرسم .
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه قال :(( ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
ياعبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني اُطعمكم ياعبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم
ياعبادي أنكم تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر لكم الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ياعبادي إنكم لن تبلغوا
ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وانسكم وجنكم كانوا على أتقى رجل
واحد منكم مازاد في ملكي شيئا ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد
منكم مانقص في ملكي شيئا ياعبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني
فأعطيت كل أنسان مسألته مانقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا دخل البحر ياعبادي إنما هي أعمالكم
أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه )) رواه مسلم
أنتهى كلامي بهذا الحديث على النبي أزكى الصلاة والسلام
تقبلو ا ورودي مع هذه الهمسه الثانيه من القلب الى القلب :2968_8350
اخوكم الحنون1@:i: