المراسل الإخباري
11-03-2021, 21:33
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يعيش الشباب أفضل أيامه هذا الموسم، بعد أن حقق في شهر أكتوبر الفائت أربعة انتصارات متتالية، حولته من مراكز مؤخرة الترتيب للمركز الثالث، واقترن ذلك بمستويات فنية مميزة، وعلى النقيض تماماً يعيش النصر فترة سيئة مليئة بالمشكلات داخل الملعب وخارجه، إذ دخل "الأصفر" نفقًا مظلمًا بعد خسارته آسيوياً أمام الهلال، وأعقب ذلك تعثرين في الدوري بخسارة وتعادل.
الفريقان ستجمعهما مواجهة قوية يوم الجمعة في قمة الجولة، وهي أول مباراة بينهما عقب مباراة الأربعة الشهيرة في مرسول بارك، وما أعقبها من قضايا ومشكلات خارج المستطيل الأخضر.
تفاؤل كبير في أوساط الشبابيين، يقابله تخوف في المعسكر النصراوي، لكن لفت نظري الثقة المبالغ فيها عند بعض الشبابيين، والتي وصلت إلى مرحلة "عدم احترام المنافس"، شبابي يتحدث عن فوز بالأربعة والخمسة، وآخر يتحدث بنبرة كلها غرور، وكأن النصر فريق في دوري الدرجة الثالثة، صحيح أنه في وضع غير جيد، لكنه يمتلك لاعبين أجانب ومحليين مميزين، لديهم حلول فردية وبإمكانهم حسم المباراة في أي لحظة، وكرة القدم علمتنا بأن من لا يحترم خصمه سيدفع ثمن ذلك لا محالة، وهنا يأتي دور المشجع الشبابي العقلاني، بالتصدي لأي محاولات تقليل من فارس نجد.
على الورق، الشباب يتفوق على النصر فنياً ومعنوياً، لكن الأجواء التي يعيشها بعض الشبابيين من شأنها أن ترجح كفة النصر وتجعله الطرف الأفضل في اللقاء والأقرب للفوز، حتى وإن عملت الإدارة الشبابية على تجهيز اللاعبين وعزلهم، لكنهم في النهاية سيتأثرون بما يُطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وربما يدفع الشباب ثمن ذلك، خصوصاً وأن مثل هذه المباريات تعتبر فرصة ثمينة للنصراويين لاختصار طريق العودة، ومصالحة جماهيرهم، وإعادة الهدوء للبيت النصراوي من أجل ترتيب الأوراق.
مباراة النصر من أهم مباريات الموسم بالنسبة للشباب، لأنها برأيي نقطة تحول من شأنها أن ترسم ملامح المنافسة في هذه النسخة بالنسبة لـ"شيخ الأندية"، فالفوز سيجعله مرشحاً قوياً، أما الخسارة فستوسع الفارق مع النصر، وستمنح الأخير دفعة قوية قبل لعب مبارياته المؤجلة.
الشباب حظي هذا الموسم بدعم جماهيري كبير ولافت، سواءً في الرياض أو خارجها، وتمكن الشبابيون من الرد على كل الذين قللوا ومازالوا يقللون من جماهيرية النادي، و"دربي" الجمعة فرصة جديدة لرد أكثر قوة، خصوصاً وأنها تعتبر على ملعب الشباب، إذ سيكون لجماهيره النصيب الأكبر من مدرجات ملعب الملز.
http://www.alriyadh.com/1916411]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الفريقان ستجمعهما مواجهة قوية يوم الجمعة في قمة الجولة، وهي أول مباراة بينهما عقب مباراة الأربعة الشهيرة في مرسول بارك، وما أعقبها من قضايا ومشكلات خارج المستطيل الأخضر.
تفاؤل كبير في أوساط الشبابيين، يقابله تخوف في المعسكر النصراوي، لكن لفت نظري الثقة المبالغ فيها عند بعض الشبابيين، والتي وصلت إلى مرحلة "عدم احترام المنافس"، شبابي يتحدث عن فوز بالأربعة والخمسة، وآخر يتحدث بنبرة كلها غرور، وكأن النصر فريق في دوري الدرجة الثالثة، صحيح أنه في وضع غير جيد، لكنه يمتلك لاعبين أجانب ومحليين مميزين، لديهم حلول فردية وبإمكانهم حسم المباراة في أي لحظة، وكرة القدم علمتنا بأن من لا يحترم خصمه سيدفع ثمن ذلك لا محالة، وهنا يأتي دور المشجع الشبابي العقلاني، بالتصدي لأي محاولات تقليل من فارس نجد.
على الورق، الشباب يتفوق على النصر فنياً ومعنوياً، لكن الأجواء التي يعيشها بعض الشبابيين من شأنها أن ترجح كفة النصر وتجعله الطرف الأفضل في اللقاء والأقرب للفوز، حتى وإن عملت الإدارة الشبابية على تجهيز اللاعبين وعزلهم، لكنهم في النهاية سيتأثرون بما يُطرح في مواقع التواصل الاجتماعي، وربما يدفع الشباب ثمن ذلك، خصوصاً وأن مثل هذه المباريات تعتبر فرصة ثمينة للنصراويين لاختصار طريق العودة، ومصالحة جماهيرهم، وإعادة الهدوء للبيت النصراوي من أجل ترتيب الأوراق.
مباراة النصر من أهم مباريات الموسم بالنسبة للشباب، لأنها برأيي نقطة تحول من شأنها أن ترسم ملامح المنافسة في هذه النسخة بالنسبة لـ"شيخ الأندية"، فالفوز سيجعله مرشحاً قوياً، أما الخسارة فستوسع الفارق مع النصر، وستمنح الأخير دفعة قوية قبل لعب مبارياته المؤجلة.
الشباب حظي هذا الموسم بدعم جماهيري كبير ولافت، سواءً في الرياض أو خارجها، وتمكن الشبابيون من الرد على كل الذين قللوا ومازالوا يقللون من جماهيرية النادي، و"دربي" الجمعة فرصة جديدة لرد أكثر قوة، خصوصاً وأنها تعتبر على ملعب الشباب، إذ سيكون لجماهيره النصيب الأكبر من مدرجات ملعب الملز.
http://www.alriyadh.com/1916411]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]