المراسل الإخباري
11-04-2021, 15:55
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كل التوقعات ذهبت بعد مرور خمس جولات من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين إلى إقالة البلجيكي بيسنك هاسي والبرازيلي بيركليس تشاموسكا من تدريب الأهلي والشباب على التوالي بعد البداية المتعثرة للفريقين والمستويات المتواضعة التي أربكت المشهد في الفريقين الكبيرين.
وقعت إدارة ماجد النفيعي تحت ضغط جماهيري وإعلامي رهيب، لكن الرئيس الشاب وقف صامتاً وصامداً أمام تلك العاصفة، واستطاع احتواء فريقه ومدربه وعزله عن الضغوطات إذ كان واضحاً أن فوزاً واحداً سيعدل الكثير من الأمور على الرغم من المشكلات العناصرية الكبيرة التي يعاني منها الأهلي.
استطاع "الأخضر" تحقيق أول فوز أمام الاتفاق، وتحسنت الأوضاع سريعاً، واكتسب الفريق الثقة وبدأت الأمور بالعودة للهدوء ما دفع الفريق لتحقيق فوزه الثاني على الطائي، ومن ثم الظهور بشكل رائع أمام الهلال في الجولة الأخيرة ما يعني أن رهان النفيعي ومعه المشرف موسى المحياني نجح على أن الاستقرار ومنح الثقة للمدرب هو الطريق الأقصر لاستعادة التوازن بدلاً من إحضار مدرب جديد وإعادة اختراع العجلة.
الأمر ذاته ينطبق على رئيس الشباب خالد البلطان الذي صمت وصمد أمام سيل الهجوم الجماهيري والإعلامي على عمل تشاموسكا، إذ احتاج لفوز وحيد يقف من خلاله "الليث" على قدميه وهو ما تحقق لينطلق قطار الشباب ويقترب من الصدارة دون الالتفات للضغوطات العاطفية التي كانت ستفاقم الوضع وتدخل الفريق في مرحلة من عدم الاستقرار.
في النصر ومع الرئيس مسلي آل معمر ييدو المشهد مليئاً بالفوضى إذ أقالت الإدارة البرازيلي مانو مينيز بعد قرار إبقائه مع نهاية الموسم الماضي، وجاءت بالبرتغالي بيدرو استجابة للضغوطات ولإحداث صدمة قبل مواجهة الهلال التاريخية لكن ذلك لم يكن مجدياً ولم تضف الصدمة جديداً ما يثبت أن خيارات إدارة النصر كانت في غير محلها، عطفاً عن التساؤلات التي تدور حول قدرة مسلي آل معمر على اتخاذ قرارات والتصدي لمسائل بحجم تلك التي تصدى لها النفيعي والبلطان.
أحد الأمثلة التي طرحت علامات الاستفهام أمام قدرة آل معمر على اتخاذ قرار هو بقاء مدير الكرة حسين عبدالغني على الرغم من كل الفشل الذريع إن في التعامل الإداري أو حتى عدم انضباطه في المواقف الحساسة التي تتطلب شخصية هادئة، إذ سيكون مسلي أكبر المطالبين بإقالة حسين لو كان في وضعه السابق ككاتب وناقد، وأظن أنه على قناعة تامة بأن حسين لن يضيف لعمله أي جديد، وهو الذي جعل قدرته على اتخاذ القرار محل شك.
http://www.alriyadh.com/1916654]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وقعت إدارة ماجد النفيعي تحت ضغط جماهيري وإعلامي رهيب، لكن الرئيس الشاب وقف صامتاً وصامداً أمام تلك العاصفة، واستطاع احتواء فريقه ومدربه وعزله عن الضغوطات إذ كان واضحاً أن فوزاً واحداً سيعدل الكثير من الأمور على الرغم من المشكلات العناصرية الكبيرة التي يعاني منها الأهلي.
استطاع "الأخضر" تحقيق أول فوز أمام الاتفاق، وتحسنت الأوضاع سريعاً، واكتسب الفريق الثقة وبدأت الأمور بالعودة للهدوء ما دفع الفريق لتحقيق فوزه الثاني على الطائي، ومن ثم الظهور بشكل رائع أمام الهلال في الجولة الأخيرة ما يعني أن رهان النفيعي ومعه المشرف موسى المحياني نجح على أن الاستقرار ومنح الثقة للمدرب هو الطريق الأقصر لاستعادة التوازن بدلاً من إحضار مدرب جديد وإعادة اختراع العجلة.
الأمر ذاته ينطبق على رئيس الشباب خالد البلطان الذي صمت وصمد أمام سيل الهجوم الجماهيري والإعلامي على عمل تشاموسكا، إذ احتاج لفوز وحيد يقف من خلاله "الليث" على قدميه وهو ما تحقق لينطلق قطار الشباب ويقترب من الصدارة دون الالتفات للضغوطات العاطفية التي كانت ستفاقم الوضع وتدخل الفريق في مرحلة من عدم الاستقرار.
في النصر ومع الرئيس مسلي آل معمر ييدو المشهد مليئاً بالفوضى إذ أقالت الإدارة البرازيلي مانو مينيز بعد قرار إبقائه مع نهاية الموسم الماضي، وجاءت بالبرتغالي بيدرو استجابة للضغوطات ولإحداث صدمة قبل مواجهة الهلال التاريخية لكن ذلك لم يكن مجدياً ولم تضف الصدمة جديداً ما يثبت أن خيارات إدارة النصر كانت في غير محلها، عطفاً عن التساؤلات التي تدور حول قدرة مسلي آل معمر على اتخاذ قرارات والتصدي لمسائل بحجم تلك التي تصدى لها النفيعي والبلطان.
أحد الأمثلة التي طرحت علامات الاستفهام أمام قدرة آل معمر على اتخاذ قرار هو بقاء مدير الكرة حسين عبدالغني على الرغم من كل الفشل الذريع إن في التعامل الإداري أو حتى عدم انضباطه في المواقف الحساسة التي تتطلب شخصية هادئة، إذ سيكون مسلي أكبر المطالبين بإقالة حسين لو كان في وضعه السابق ككاتب وناقد، وأظن أنه على قناعة تامة بأن حسين لن يضيف لعمله أي جديد، وهو الذي جعل قدرته على اتخاذ القرار محل شك.
http://www.alriyadh.com/1916654]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]