المراسل الإخباري
11-06-2021, 04:06
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا حدود لعالم الابتكار. كل يوم يفاجئنا المبدعون في مجالات عديدة بابتكارات ترفع من معنوياتنا وتجعل الحياة أجمل. شكولاتة الجيب هي مجموعة كاملة من ألواح الشكولاتة الحاملة في طياتها هدايا أدبية غير متوقعة. ابتكرها الفرنسي إيمانويل ألاسيا، عاشق الكتب والمأكولات الشهية.
الفكرة بدأت عند بحثه عن مكان آمن لإخفاء قطع الشكولاتة التي يحصل عليها، فحسب قوله من الصعب مشاركة كل شيء نملكه، لذلك جرّب أماكن كثيرة كمخابئ إلى أن اكتشف أن خزانة الكتب هي المكان الأكثر أماناً لممتلكاته اللذيذة.
بعد محاولات عدة نجح في تصميم ألواح ذات عبوات تحاكي أغلفة الكتب، تخفي بداخلها قطع الشكولاتة وحكايات وأشعار مطبوعة يمكن لمحبي الشكولاتة التهامها في عدة دقائق.
الألواح التي تشبه الكتب تماماً من الخارج تخدع العين تماماً، لهذا يمكنك وضعها على الطاولة قرب سريرك، كما يمكنك دسّها بين الكتب على أحد رفوف المكتبة.
يقول إيمانويل: "من كان يظن أن هذا الشغف بأدب الشكولاتة سينبع من وظيفتي كصانع لألواح الشكولاتة الشعرية"؟ هو نفسه لم يكن يصدّق أن ينال ابتكاره نجاحاً كبيراً بين محبي القراءة.
وقد قام بتكريم كلاسيكيات الأدب الفرنسي على طريقته: حليب كراميل لفرلين، أسود مكثّف لبودلير، شكولاتة بيضاء للامارتين، مع فاكهة لتيوفيل غوتييه..
لا شك أنه سجل اختلافاً بين صناع الشكولاتة، فهو ملتزم أمام المستهلك بعهود، منها استخدامه لمواد عضوية لتحضير منتجاته، وعبوات مصنوعة من مواد قابلة للتدوير، مربوطة ومزينة بشرائط نباتية، كما أنّه ضد الهدر لهذا يحضر الكميات المطلوبة من طرف زبائنه فقط، أما الالتزام الأهم فهو نقل المعرفة عبر كتيباته الشهرية التي يعرض فيها أشياء عن فن الطهو والفن والأدب، وأخيراً هو داعم لإحدى الجمعيات الخيرية.
إن كانت فكرة هذا المبدع الشاب تدغدغ حواسكم فهذا لأنّ للشكولاتة موقع خاص في حياتنا، فهي الحلوى الأفضل بالنسبة لنا على مدى الأعمار كلها، فكثيرة هي السكاكر التي تشكّل مرحلة من طفولتنا ثم ينتهي تأثيرها علينا مع تقدمنا في العمر، إلاّ الشكولاتة فهي الثابت الأبدي في مذاقات كثيرة بدءًا بمشروب "الشكولاشو" إلى أنواع لا حصر لها من الكيك في كثير من المناسبات.
لكن الذي لا نعرفه ربما هو أن الشكولاتة لها حضور قوي في الأدب خاصة أدب الأطفال والناشئة، وسنوياً تتزيّن رفوف المكتبات بعشرات القصص الجديدة التي تدور حول الشكولاتة.
لكن لعلّ أشهر قصة على الإطلاق تدور حول عوالم الشكولاتة هي رواية الكاتبة البريطانية جوان هاريس الصادرة سنة 1999 وقد تحولت لفيلم تكلّل بأوسكار أفضل فيلم للعام 2001.
أمّا كتاب "شكولا مهرج زنجي" للمؤرخ الفرنسي جيرار نوريل فقد حوله المخرج المغربي رشدي زيم إلى فيلم بيوغرافي يروي قصة أول مهرج زنجي في فرنسا، حيث استعار المهرّج اسم الشكولاتة لتلطيف لونه الأسود.
http://www.alriyadh.com/1916952]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الفكرة بدأت عند بحثه عن مكان آمن لإخفاء قطع الشكولاتة التي يحصل عليها، فحسب قوله من الصعب مشاركة كل شيء نملكه، لذلك جرّب أماكن كثيرة كمخابئ إلى أن اكتشف أن خزانة الكتب هي المكان الأكثر أماناً لممتلكاته اللذيذة.
بعد محاولات عدة نجح في تصميم ألواح ذات عبوات تحاكي أغلفة الكتب، تخفي بداخلها قطع الشكولاتة وحكايات وأشعار مطبوعة يمكن لمحبي الشكولاتة التهامها في عدة دقائق.
الألواح التي تشبه الكتب تماماً من الخارج تخدع العين تماماً، لهذا يمكنك وضعها على الطاولة قرب سريرك، كما يمكنك دسّها بين الكتب على أحد رفوف المكتبة.
يقول إيمانويل: "من كان يظن أن هذا الشغف بأدب الشكولاتة سينبع من وظيفتي كصانع لألواح الشكولاتة الشعرية"؟ هو نفسه لم يكن يصدّق أن ينال ابتكاره نجاحاً كبيراً بين محبي القراءة.
وقد قام بتكريم كلاسيكيات الأدب الفرنسي على طريقته: حليب كراميل لفرلين، أسود مكثّف لبودلير، شكولاتة بيضاء للامارتين، مع فاكهة لتيوفيل غوتييه..
لا شك أنه سجل اختلافاً بين صناع الشكولاتة، فهو ملتزم أمام المستهلك بعهود، منها استخدامه لمواد عضوية لتحضير منتجاته، وعبوات مصنوعة من مواد قابلة للتدوير، مربوطة ومزينة بشرائط نباتية، كما أنّه ضد الهدر لهذا يحضر الكميات المطلوبة من طرف زبائنه فقط، أما الالتزام الأهم فهو نقل المعرفة عبر كتيباته الشهرية التي يعرض فيها أشياء عن فن الطهو والفن والأدب، وأخيراً هو داعم لإحدى الجمعيات الخيرية.
إن كانت فكرة هذا المبدع الشاب تدغدغ حواسكم فهذا لأنّ للشكولاتة موقع خاص في حياتنا، فهي الحلوى الأفضل بالنسبة لنا على مدى الأعمار كلها، فكثيرة هي السكاكر التي تشكّل مرحلة من طفولتنا ثم ينتهي تأثيرها علينا مع تقدمنا في العمر، إلاّ الشكولاتة فهي الثابت الأبدي في مذاقات كثيرة بدءًا بمشروب "الشكولاشو" إلى أنواع لا حصر لها من الكيك في كثير من المناسبات.
لكن الذي لا نعرفه ربما هو أن الشكولاتة لها حضور قوي في الأدب خاصة أدب الأطفال والناشئة، وسنوياً تتزيّن رفوف المكتبات بعشرات القصص الجديدة التي تدور حول الشكولاتة.
لكن لعلّ أشهر قصة على الإطلاق تدور حول عوالم الشكولاتة هي رواية الكاتبة البريطانية جوان هاريس الصادرة سنة 1999 وقد تحولت لفيلم تكلّل بأوسكار أفضل فيلم للعام 2001.
أمّا كتاب "شكولا مهرج زنجي" للمؤرخ الفرنسي جيرار نوريل فقد حوله المخرج المغربي رشدي زيم إلى فيلم بيوغرافي يروي قصة أول مهرج زنجي في فرنسا، حيث استعار المهرّج اسم الشكولاتة لتلطيف لونه الأسود.
http://www.alriyadh.com/1916952]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]