المراسل الإخباري
11-09-2021, 21:07
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
إن الانتقال السريع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار سيتسبب بلا شك بحالة من عدم الاتزان والتوهان مهما أوتيت الشخصية من علم وثقافة ودراية بالسلوك الإنساني وخفايا النفس البشرية..
حين كانت الصحوة المزعومة تضع يدها الثقيلة على المجتمع وتمارس ضده كل وسائل الترهيب الفكري عبر محاضراتهم بكل الوسائل المتاحة لهم في ذلك الوقت كانت البيوت تنقسم إلى قسمين:
قسم يرعى تلك الصحوة ويؤيدها باستسلام كامل فيضيقون على أنفسهم وعلى كل من يقترب منهم أو يتعامل معهم ولكن في الغالب الأقرب منهم هو الأكثر ضرراً فبسلطة الأب أو الأم أو الأخ كان على الجميع في ذلك البيت أن يلتزموا بما يلزمهم به حتى لو كان الأمر يتعلق بأكثر شؤونهم خصوصية، ولو كان الفرد لديه من الفكر والوعي ما يعارض به أفكارهم إلا أنه مجبر في النهاية على الالتزام كارهاً حتى هيئ لبعضهم وبعضهن أنه مقتنع بما يقولون ويفعلون وربما صار بعضهم يبالغ في نقل تلك الأفكار الترهيبية إلى غيره وبخاصة حين تتاح له الفرصة لذلك كأن يكون أو تكون ممن يعملون في مجال التعليم فقد كانت المدارس والجامعات على رأس المنابر التي ينطلقون منها. وقد كانت المرأة المقموعة فكرياً من حيث تدري ولا تدري نشطة جداً في هذا المجال وكان هناك أسماء يشار لها بالبنان في هذا الجانب والعجيب أن بعضهن اليوم يشار لهن بقوة في كل وسائل التواصل التي يطلون منها أو الكتب التي تصدر لهم والأعجب أنهن يسرن اليوم في طريق مختلفة تماماً عما كانوا عليه ومضاد له تماماً.
إن الانتقال السريع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار سيتسبب بلا شك بحالة من عدم الاتزان والتوهان مهما أوتيت الشخصية من علم وثقافة ودراية بالسلوك الإنساني وخفايا النفس البشرية.
هذه الشخصيات كانت في يوم ما قاسية وجافة حد الترويع بما كن يملكن ويروجن للأفكار الدينية المغلوطة وعندما كان يقال لهن أنتن تحت الضغط ينكرن ذلك ويرددن بل نحن مقتنعات!وما بين ضغوط شكلية وسطحية كثيرة وقناعات مزيفة أشعرتهم بالعري من الداخل سابقاً أصبحن اليوم يعانين من العري الداخلي والخارجي فضاعت أرواحهم في مفترق الطرق ولم يكتشفوها سابقاً ولم يجدوها لاحقاً وهن في الحالين ينقلن لمن لم تعِ الدرس بعد تجربة سيئة جداً لها ضحاياها من قبل ومن بعد لأن العقول التائهة بين ما كان وما هو كائن لم تغطس يوماً لتبحث عن حقيقة مقنعة وغالباً ستكون نتائجه أكثر سوءاً وأيضاً سيكون الأقرب لهن هو الأكثر تضرراً لأنهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً.
أما القسم الثاني من البيوت فقد أمنت أفرادها من العبث بعقولهم فلم يكن وعاظ الترهيب الفكري يصلون إليها فعاشوا بسلام فكري نتج عنه اتزانهم اليوم بعد الانفتاح الاجتماعي المميز الذي نعيشه اليوم بكلمة القانون الذي رد للمرأة كل حقوقها المسلوبه حين حرموا كل حلال وحق لها لمجرد أنها إمرأة.
أما من كن ينتمين إلى بيوت القسم الأول فهن اليوم بين حالين: أحدهما يتقوقع على نفسه وربما مازال يحتفظ بكل قناعاته السابقة ولكنه لا يستطع إعلانها فكأنه يعيش بحذر مما فات ومما هو حادث وأما الحال الثاني فيصدر نموذجاً سيئاً لمفهوم الحرية واسترداد الحقوق وهن ضحايا لأنفسهن قبل أي مؤثر خارجي لأنهن لا يملكن مقياسهن الخاص والواعي بهذا التغير فقد تمردن على كل الأعراف الاجتماعية الراقية ظناً منهن أن هذا هو الطريق الأنسب في ظل مغريات الشهرة التي حفلت بها وسائل التواصل وصارت وسيلة من وسائل كسب مئات الألوف في اليوم الواحد! حتى صرنا نرى بعض الأمهات تقدم أسوأ نموذج للأم أمام أبنائها قبل المجتمع فإذا بهم يعيشون ارتباكاً نفسياً واجتماعياً لا يستهان به أو تلك التي تقدم أفكارها المجانية والمدفوعة وهي تقوم على فكرة رئيسة ملخصها الحياة لك وحدك فقط حتى لو كلفك هذا كل علاقاتك الإنسانية للأقرب فالأقرب وما يترتب على هذه الفكرة مخيف خاصة إذا كانت تقدم لمن لا يملكون بوصلة أرواحهم من الصغيرات سناً أو القليلات علماً ووعياً.
http://www.alriyadh.com/1917526]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
إن الانتقال السريع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار سيتسبب بلا شك بحالة من عدم الاتزان والتوهان مهما أوتيت الشخصية من علم وثقافة ودراية بالسلوك الإنساني وخفايا النفس البشرية..
حين كانت الصحوة المزعومة تضع يدها الثقيلة على المجتمع وتمارس ضده كل وسائل الترهيب الفكري عبر محاضراتهم بكل الوسائل المتاحة لهم في ذلك الوقت كانت البيوت تنقسم إلى قسمين:
قسم يرعى تلك الصحوة ويؤيدها باستسلام كامل فيضيقون على أنفسهم وعلى كل من يقترب منهم أو يتعامل معهم ولكن في الغالب الأقرب منهم هو الأكثر ضرراً فبسلطة الأب أو الأم أو الأخ كان على الجميع في ذلك البيت أن يلتزموا بما يلزمهم به حتى لو كان الأمر يتعلق بأكثر شؤونهم خصوصية، ولو كان الفرد لديه من الفكر والوعي ما يعارض به أفكارهم إلا أنه مجبر في النهاية على الالتزام كارهاً حتى هيئ لبعضهم وبعضهن أنه مقتنع بما يقولون ويفعلون وربما صار بعضهم يبالغ في نقل تلك الأفكار الترهيبية إلى غيره وبخاصة حين تتاح له الفرصة لذلك كأن يكون أو تكون ممن يعملون في مجال التعليم فقد كانت المدارس والجامعات على رأس المنابر التي ينطلقون منها. وقد كانت المرأة المقموعة فكرياً من حيث تدري ولا تدري نشطة جداً في هذا المجال وكان هناك أسماء يشار لها بالبنان في هذا الجانب والعجيب أن بعضهن اليوم يشار لهن بقوة في كل وسائل التواصل التي يطلون منها أو الكتب التي تصدر لهم والأعجب أنهن يسرن اليوم في طريق مختلفة تماماً عما كانوا عليه ومضاد له تماماً.
إن الانتقال السريع من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار سيتسبب بلا شك بحالة من عدم الاتزان والتوهان مهما أوتيت الشخصية من علم وثقافة ودراية بالسلوك الإنساني وخفايا النفس البشرية.
هذه الشخصيات كانت في يوم ما قاسية وجافة حد الترويع بما كن يملكن ويروجن للأفكار الدينية المغلوطة وعندما كان يقال لهن أنتن تحت الضغط ينكرن ذلك ويرددن بل نحن مقتنعات!وما بين ضغوط شكلية وسطحية كثيرة وقناعات مزيفة أشعرتهم بالعري من الداخل سابقاً أصبحن اليوم يعانين من العري الداخلي والخارجي فضاعت أرواحهم في مفترق الطرق ولم يكتشفوها سابقاً ولم يجدوها لاحقاً وهن في الحالين ينقلن لمن لم تعِ الدرس بعد تجربة سيئة جداً لها ضحاياها من قبل ومن بعد لأن العقول التائهة بين ما كان وما هو كائن لم تغطس يوماً لتبحث عن حقيقة مقنعة وغالباً ستكون نتائجه أكثر سوءاً وأيضاً سيكون الأقرب لهن هو الأكثر تضرراً لأنهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً.
أما القسم الثاني من البيوت فقد أمنت أفرادها من العبث بعقولهم فلم يكن وعاظ الترهيب الفكري يصلون إليها فعاشوا بسلام فكري نتج عنه اتزانهم اليوم بعد الانفتاح الاجتماعي المميز الذي نعيشه اليوم بكلمة القانون الذي رد للمرأة كل حقوقها المسلوبه حين حرموا كل حلال وحق لها لمجرد أنها إمرأة.
أما من كن ينتمين إلى بيوت القسم الأول فهن اليوم بين حالين: أحدهما يتقوقع على نفسه وربما مازال يحتفظ بكل قناعاته السابقة ولكنه لا يستطع إعلانها فكأنه يعيش بحذر مما فات ومما هو حادث وأما الحال الثاني فيصدر نموذجاً سيئاً لمفهوم الحرية واسترداد الحقوق وهن ضحايا لأنفسهن قبل أي مؤثر خارجي لأنهن لا يملكن مقياسهن الخاص والواعي بهذا التغير فقد تمردن على كل الأعراف الاجتماعية الراقية ظناً منهن أن هذا هو الطريق الأنسب في ظل مغريات الشهرة التي حفلت بها وسائل التواصل وصارت وسيلة من وسائل كسب مئات الألوف في اليوم الواحد! حتى صرنا نرى بعض الأمهات تقدم أسوأ نموذج للأم أمام أبنائها قبل المجتمع فإذا بهم يعيشون ارتباكاً نفسياً واجتماعياً لا يستهان به أو تلك التي تقدم أفكارها المجانية والمدفوعة وهي تقوم على فكرة رئيسة ملخصها الحياة لك وحدك فقط حتى لو كلفك هذا كل علاقاتك الإنسانية للأقرب فالأقرب وما يترتب على هذه الفكرة مخيف خاصة إذا كانت تقدم لمن لا يملكون بوصلة أرواحهم من الصغيرات سناً أو القليلات علماً ووعياً.
http://www.alriyadh.com/1917526]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]