المراسل الإخباري
11-13-2021, 03:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png إذا أقبلت الفتنة من بعيد عرفها كل عاقل، ولكن ميليشيات إيران الإرهابية المنتشرة في المنطقة لا تعرفها إلا حين تنتشر في كل مكان انتشار النار في الهشيم، وتطحنها برحاها، وتحرقها بنارها، حيث لا يوجد أبشع من الفتن على مستوى المجتمعات، وعلى مستوى الأمم، وفي كل أحقاب التاريخ الذي نعرفه أن الفتنة لا يوقظها عاقل، بل يوقظها الجاهل والحاقد خدمة لأجندة خارجية ولو كانت على حساب مصالح بلده، وسيصطلي بنارها لاحقاً وهو لا يشعر، وهذا ما يحدث الآن في العراق.
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد صرح مراراً بعدم السماح بأي محاولة لعودة الفرقة الطائفية، إلا أن التوترات الأخيرة في العراق وخصوصاً في محافظة ديالى أثارت صدمة الشارع العراقي، وأعادت إلى الأذهان مشاهد مريرة عايشها العراق في السابق، ولا يخفي البعض تخوفهم من إقدام بعض القوى المأزومة على استغلال الوضع المحتقن في المحافظة خدمة لأغراض سياسية، لا سيما بعض الأطراف الخاسرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
هذه الميليشيات الخارجة عن القانون، بعضها يحصل على سلاحه وعتاده ومخصصاته من الدولة، وعلى دعم خارجي من إيران، تتصرف هذه الميليشيات بمفهوم الجيش النظامي، وتقوم بأعمال مروعة، بينما أيديولوجيتها مع الطائفة وليس مع الدولة، ما يحتم على القيادة العراقية نشر الأمن العراقي على كامل الأرض العراقية، وإبعاد هذه الميليشيات عن المدن والمناطق السكانية والمعابر، والتي لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من العراق، وذلك لتخفيف حدة التوترات، بل وإنهائها، وتثبيت الأمن والاستقرار للعراق وشعبه، خصوصاً في ظل أنباء عن موجات نزوح سكانية كبيرة متعمدة بين فينة وأخرى تقوم بها الميليشيات المسلحة.
وتشي تحذيرات رئيس الوزراء العراقي بامتلاكه لمعطيات أمنية عن وجود قوى أخرى إضافة إلى داعش الإرهابية، تسعى إلى توظيف ما حصل ويحصل مسوغاً لأفعالها في كل عمليات التهجير الطائفي التي قامت وتقوم بها، لا سيما أن هناك مصلحة لهذه الميليشيات التي باتت دولة داخل الدولة، وعناصرها فوق القانون والمحاسبة، في استغلال ما يحصل بعد الانتكاسة الانتخابية التي منيت بها، حيث تقهقرت شعبيتها بشكل كبير لدى العراقيين، وفقدت بريقها، وباتت أوراقها مكشوفة للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وتحاول إثارة الورقة الأمنية لشد العصب إليها مجدداً.
http://www.alriyadh.com/1918297]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد صرح مراراً بعدم السماح بأي محاولة لعودة الفرقة الطائفية، إلا أن التوترات الأخيرة في العراق وخصوصاً في محافظة ديالى أثارت صدمة الشارع العراقي، وأعادت إلى الأذهان مشاهد مريرة عايشها العراق في السابق، ولا يخفي البعض تخوفهم من إقدام بعض القوى المأزومة على استغلال الوضع المحتقن في المحافظة خدمة لأغراض سياسية، لا سيما بعض الأطراف الخاسرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
هذه الميليشيات الخارجة عن القانون، بعضها يحصل على سلاحه وعتاده ومخصصاته من الدولة، وعلى دعم خارجي من إيران، تتصرف هذه الميليشيات بمفهوم الجيش النظامي، وتقوم بأعمال مروعة، بينما أيديولوجيتها مع الطائفة وليس مع الدولة، ما يحتم على القيادة العراقية نشر الأمن العراقي على كامل الأرض العراقية، وإبعاد هذه الميليشيات عن المدن والمناطق السكانية والمعابر، والتي لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من العراق، وذلك لتخفيف حدة التوترات، بل وإنهائها، وتثبيت الأمن والاستقرار للعراق وشعبه، خصوصاً في ظل أنباء عن موجات نزوح سكانية كبيرة متعمدة بين فينة وأخرى تقوم بها الميليشيات المسلحة.
وتشي تحذيرات رئيس الوزراء العراقي بامتلاكه لمعطيات أمنية عن وجود قوى أخرى إضافة إلى داعش الإرهابية، تسعى إلى توظيف ما حصل ويحصل مسوغاً لأفعالها في كل عمليات التهجير الطائفي التي قامت وتقوم بها، لا سيما أن هناك مصلحة لهذه الميليشيات التي باتت دولة داخل الدولة، وعناصرها فوق القانون والمحاسبة، في استغلال ما يحصل بعد الانتكاسة الانتخابية التي منيت بها، حيث تقهقرت شعبيتها بشكل كبير لدى العراقيين، وفقدت بريقها، وباتت أوراقها مكشوفة للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وتحاول إثارة الورقة الأمنية لشد العصب إليها مجدداً.
http://www.alriyadh.com/1918297]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]