المراسل الإخباري
11-13-2021, 03:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png أشرت في عدة مقالات إلى الأزمة السكنية التي نعاني منها. وهي أزمة ما كانت لتحدث، لو أن البيئة القانونية في المملكة كانت متطورة فيما مضى، مثلما هي عليه الآن. ففي السابق كان نشاط شركات التمويل العقارية يتعارض مع التشريعات المعمول بها. ولذلك فشل المستثمرون العقاريون في إنشاء مشاريع راقية نتيجة نقص الأموال.
من هنا، فإن إطلاق صندوق التنمية العقاري برنامج «تطوير» لتمكين أصحاب الأعمال من الحصول على الأموال التي يحتاجونها لتنفيذ مشاريع عقارية سوف يغير المعادلة. فالقطاع العقاري الذي استنزف رؤوس أمواله في بناء العمائر من طابقين، قد أصبح في حاجة للتمويل من أجل تطوير مشاريع حديثة تتناسب مع العصر. فرؤوس الأموال العقارية التي أجبرتها البيئة القانونية، التي كانت سائدة حتى الأمس القريب، على الاستثمار في قطاعات أخرى قد فسحت المجال للتشوه العقاري والبيئي الذي نراه.
ولذلك، فإن مبادرة صندوق التنمية العقارية، هي بمثابة فرصة للمطورين العقاريين الذين هربوا إلى قطاعات أخرى، للعودة وأخذ زمام المبادرة. فالأزمة السكنية، وإن خفت حدتها، لا تزال موجودة. وهذا معناه أن هناك فجوة تسوقية يمكن أن يساهموا في تقليصها. فالعمارات السكنية ذات الطوابق المتعددة لم يبق منها شيء تقريباً. في حين ملأت مدننا العمارات سيئة التخطيط، إلا ما رحم ربي، المكونة من طابقين.
إن برنامج «تطوير» يفترض ألا يقتصر نشاطه على الدعم المالي، وإنما أيضاً تشجيع التصاميم الحديثة للعمائر والوحدات السكنية التي سوف تقام. فلعل الدعم المالي، يكون مشروطاً بوضع تصاميم حديثة للوحدات السكنية التي سوف يتم إنشاؤها في المستقبل؛ حتى تواكب العصر وتستوفي أفضل المواصفات. فالموظفون والعاملون في المملكة، يحتاجون إلى مساكن مختلفة، عن تلك التي فرضت عليهم، والتي هي أقرب ما تكون إلى عنابر السجن، منها إلى المساكن. فجنود التنمية، الذين يقضون جل أوقاتهم في مساكن سيئة، من الصعب عليهم أن يكونوا مبدعين في أعمالهم.
وثمة أمر آخر. فنحن وقد وصل تطورنا إلى المستويات التي وصل إليها، بعد أن أضحت طرقنا مشجرة وأحياؤنا السكنية صديقة للإنسان، قد أصبحنا في حاجة إلى مساكن ذات مواصفات مختلفة، إلى مساكن تبعث على السعادة. وذلك من أجل أن يحتل بلدنا مرتبات متقدمة في مؤشر السعادة العالمي. فالمساكن، التي نعيش فيها مع أحبائنا، يفترض أن تواكب التطور الذي نسير عليه، وأن تصبح من أفضل الأماكن التي نقضي فيها أوقاتنا.
وبرنامج «تطوير» يمكن أن يلعب دوراً رائداً في هذا المجال، وأن يساهم في تحويل الأماكن التي نقضي فيها جل وقتنا إلى مساكن للحب والأمل.
http://www.alriyadh.com/1918242]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
من هنا، فإن إطلاق صندوق التنمية العقاري برنامج «تطوير» لتمكين أصحاب الأعمال من الحصول على الأموال التي يحتاجونها لتنفيذ مشاريع عقارية سوف يغير المعادلة. فالقطاع العقاري الذي استنزف رؤوس أمواله في بناء العمائر من طابقين، قد أصبح في حاجة للتمويل من أجل تطوير مشاريع حديثة تتناسب مع العصر. فرؤوس الأموال العقارية التي أجبرتها البيئة القانونية، التي كانت سائدة حتى الأمس القريب، على الاستثمار في قطاعات أخرى قد فسحت المجال للتشوه العقاري والبيئي الذي نراه.
ولذلك، فإن مبادرة صندوق التنمية العقارية، هي بمثابة فرصة للمطورين العقاريين الذين هربوا إلى قطاعات أخرى، للعودة وأخذ زمام المبادرة. فالأزمة السكنية، وإن خفت حدتها، لا تزال موجودة. وهذا معناه أن هناك فجوة تسوقية يمكن أن يساهموا في تقليصها. فالعمارات السكنية ذات الطوابق المتعددة لم يبق منها شيء تقريباً. في حين ملأت مدننا العمارات سيئة التخطيط، إلا ما رحم ربي، المكونة من طابقين.
إن برنامج «تطوير» يفترض ألا يقتصر نشاطه على الدعم المالي، وإنما أيضاً تشجيع التصاميم الحديثة للعمائر والوحدات السكنية التي سوف تقام. فلعل الدعم المالي، يكون مشروطاً بوضع تصاميم حديثة للوحدات السكنية التي سوف يتم إنشاؤها في المستقبل؛ حتى تواكب العصر وتستوفي أفضل المواصفات. فالموظفون والعاملون في المملكة، يحتاجون إلى مساكن مختلفة، عن تلك التي فرضت عليهم، والتي هي أقرب ما تكون إلى عنابر السجن، منها إلى المساكن. فجنود التنمية، الذين يقضون جل أوقاتهم في مساكن سيئة، من الصعب عليهم أن يكونوا مبدعين في أعمالهم.
وثمة أمر آخر. فنحن وقد وصل تطورنا إلى المستويات التي وصل إليها، بعد أن أضحت طرقنا مشجرة وأحياؤنا السكنية صديقة للإنسان، قد أصبحنا في حاجة إلى مساكن ذات مواصفات مختلفة، إلى مساكن تبعث على السعادة. وذلك من أجل أن يحتل بلدنا مرتبات متقدمة في مؤشر السعادة العالمي. فالمساكن، التي نعيش فيها مع أحبائنا، يفترض أن تواكب التطور الذي نسير عليه، وأن تصبح من أفضل الأماكن التي نقضي فيها أوقاتنا.
وبرنامج «تطوير» يمكن أن يلعب دوراً رائداً في هذا المجال، وأن يساهم في تحويل الأماكن التي نقضي فيها جل وقتنا إلى مساكن للحب والأمل.
http://www.alriyadh.com/1918242]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]