المراسل الإخباري
11-13-2021, 03:47
http://www.alriyadh.com/media/thumb/03/7c/800_26b203e3e3.jpg مهم لكل فرد أن يهتم بصحته النفسية لأنها أساس لصحته العضوية وطريقة حياته، ويفترض بكل فرد أن يختار الطريق الأمثل للوصول إلى صحته بما لا يتعارض مع واقعه، وهذه هي المعضلة!
كيف يوفق الفرد بين متطلباته التي تحقق صحته النفسية، والعقد الاجتماعي الملزم به كي يصبح فردا معترفا به من غيره، ولعلها من المعضلات التي طال الحديث عنها منذ عرف الإنسان نفسه، فقصة قابيل وهابيل هي بذرة هذه المعضلة، فالقتل لا يتم إلا من مضطرب في نفسه لحظة تنفيذ فعله على الأقل، وأن الواقع لا يتسع لأفكار مختلفة عن أفكاره، وتوالت القصص عبر التاريخ لتأكد أن الآخر جحيم لأنه يكبح ذات الفرد ويجعلها صندوقًا للكبت الذي يولد الاضطراب النفسي، فيجنح الفرد بعد ذلك إلى اتخاذ استراتيجيات دفاعية تبقي ذاته حية تستطيع أن تقرر ما تراه.
التفريق بين الطبيعي والعرفي مهم لفهم الطريقة المثالية للحياة، فكثير من الناس لا يفرق بين ما هو طبيعي غريزي لا يمكن الفكاك منه، والعرفي النسبوي المتغير باستمرار، فيخلط بين الأمرين فتسوء حالته ويصبح ضعيفا في إدراك ما يريد، وعاجز عن تغيير ما لا يريد، ولو أنه عرف الفرق بين الأمرين لخفف عنه ذلك معاناته، وزالت عنه أكثر الأفكار المعيقة للوصول إلى صحته النفسية. إن النفس هي أولى ما ينشغل به العاقل، وصلاحها صلاحٌ للجسد والأفكار وأعضاء الجسد، وكل فرد يهتم بنفسه دون إخلال بواجباته النفسية سيصل إلى مرحلة التوازن التي ينشدها كل عاقل.
http://www.alriyadh.com/1918253]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كيف يوفق الفرد بين متطلباته التي تحقق صحته النفسية، والعقد الاجتماعي الملزم به كي يصبح فردا معترفا به من غيره، ولعلها من المعضلات التي طال الحديث عنها منذ عرف الإنسان نفسه، فقصة قابيل وهابيل هي بذرة هذه المعضلة، فالقتل لا يتم إلا من مضطرب في نفسه لحظة تنفيذ فعله على الأقل، وأن الواقع لا يتسع لأفكار مختلفة عن أفكاره، وتوالت القصص عبر التاريخ لتأكد أن الآخر جحيم لأنه يكبح ذات الفرد ويجعلها صندوقًا للكبت الذي يولد الاضطراب النفسي، فيجنح الفرد بعد ذلك إلى اتخاذ استراتيجيات دفاعية تبقي ذاته حية تستطيع أن تقرر ما تراه.
التفريق بين الطبيعي والعرفي مهم لفهم الطريقة المثالية للحياة، فكثير من الناس لا يفرق بين ما هو طبيعي غريزي لا يمكن الفكاك منه، والعرفي النسبوي المتغير باستمرار، فيخلط بين الأمرين فتسوء حالته ويصبح ضعيفا في إدراك ما يريد، وعاجز عن تغيير ما لا يريد، ولو أنه عرف الفرق بين الأمرين لخفف عنه ذلك معاناته، وزالت عنه أكثر الأفكار المعيقة للوصول إلى صحته النفسية. إن النفس هي أولى ما ينشغل به العاقل، وصلاحها صلاحٌ للجسد والأفكار وأعضاء الجسد، وكل فرد يهتم بنفسه دون إخلال بواجباته النفسية سيصل إلى مرحلة التوازن التي ينشدها كل عاقل.
http://www.alriyadh.com/1918253]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]