المراسل الإخباري
11-22-2021, 22:10
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لعل من الملفات الساخنة اليوم أمام الآباء والمربين والمهتمين بموضوع الطفولة بشكل عام علاقة الأطفال بوسائل التواصل الاجتماعي. حيث كان من السهل سابقاً على الأسر منع تأثيرات التلفزيون أو الحد منها عن الأطفال.. أما اليوم ومع هذه الثورة الإعلامية وتوفر جهاز الجوال في يد أغلب الأطفال حتى قبل أن يبلغ بعضهم سن الدراسة أصبح أسلوب المنع شبه مستحيل، وأصبح الأسلوب الأجدى من الناحية التربوية أسلوب زيادة الوعي والتحصين.
فكم من الآباء والمربين جلسوا مع أطفالهم أو طلابهم جلسة حوارية وتحدثوا فيها على سبيل المثال عن المفاهيم العقائدية والفكرية المخالفة لفطرة الطفل والتي يتعرض لها هذا الطفل على مدار الساعة مخاطبة عقله اللاواعي حتى يتشربها دون شعور منه؟ وكم منا من اختار مشهداً يحث على العنف أو التطرف وناقش مع الأطفال خطورة هذه المقاطع ودورها في الحث على الجريمة؟ يقاس على هذا ذلك المحتوى الذي ينال من دين الطفل وعقيدته، أو من الرموز الوطنية، أو الذي يحث على السحر والشعوذة، أو الاستهانة بحقوق الناس... إلخ. إن وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالمحتوى السلبي والذي للأسف يشكل عقول أطفالنا وتوجهاتهم وقيمهم دون - في أغلب الأحيان - وجود رقيب قادر على مخاطبة عقل الطفل الصغير وتوجيهه الوجهة الصحيحة دينياً ووطنياً لكي يستطيع التعامل الأمثل مع هذا المحتوى والعبور إلى بر الأمان. وهنا يبرز دور المؤسسات التربوية بدءاً بمؤسسة الأسرة، والمدرسة للعب هذا الدور المهم. فتصميم برامج رعاية خاصة للأطفال وعلاقتهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة وعي الأطفال وأسرهم وأساتذتهم بخطورة هذه الوسائل من الناحية الفكرية كلها أمور كفيلة بحماية الأطفال فكرياً، وهي حماية لا تقل بأي حال عن أهمية حمايتهم الجسدية.
http://www.alriyadh.com/1919849]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
فكم من الآباء والمربين جلسوا مع أطفالهم أو طلابهم جلسة حوارية وتحدثوا فيها على سبيل المثال عن المفاهيم العقائدية والفكرية المخالفة لفطرة الطفل والتي يتعرض لها هذا الطفل على مدار الساعة مخاطبة عقله اللاواعي حتى يتشربها دون شعور منه؟ وكم منا من اختار مشهداً يحث على العنف أو التطرف وناقش مع الأطفال خطورة هذه المقاطع ودورها في الحث على الجريمة؟ يقاس على هذا ذلك المحتوى الذي ينال من دين الطفل وعقيدته، أو من الرموز الوطنية، أو الذي يحث على السحر والشعوذة، أو الاستهانة بحقوق الناس... إلخ. إن وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالمحتوى السلبي والذي للأسف يشكل عقول أطفالنا وتوجهاتهم وقيمهم دون - في أغلب الأحيان - وجود رقيب قادر على مخاطبة عقل الطفل الصغير وتوجيهه الوجهة الصحيحة دينياً ووطنياً لكي يستطيع التعامل الأمثل مع هذا المحتوى والعبور إلى بر الأمان. وهنا يبرز دور المؤسسات التربوية بدءاً بمؤسسة الأسرة، والمدرسة للعب هذا الدور المهم. فتصميم برامج رعاية خاصة للأطفال وعلاقتهم مع وسائل التواصل الاجتماعي، وزيادة وعي الأطفال وأسرهم وأساتذتهم بخطورة هذه الوسائل من الناحية الفكرية كلها أمور كفيلة بحماية الأطفال فكرياً، وهي حماية لا تقل بأي حال عن أهمية حمايتهم الجسدية.
http://www.alriyadh.com/1919849]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]