المراسل الإخباري
12-08-2021, 23:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لا أحد فوق الكيان، هذا الشعار يجب أن ترفعه إدارات الأندية، ويعززه الإعلام، وتناصره الجماهير بعيدًا عن العواطف، فاللاعب مهما كانت قيمته الفنية ونجوميته يجب أن يعلم بأنه لا شيء أمام النادي ومكانته، وهنالك خطوط حمراء يجب ألا يستغل مكانته في قلوب المحبين لتجاوزها، لأنه إن فعل ذلك مرة واحدة وتم التغاضي عنه "والطبطبة" عليه سيفعلها كل مرة، والنادي في النهاية هو الخاسر الأكبر، لأنه قد يكسب لاعبا واحدا فقط، مقابل خسارة المجموعة بأكملها، وحتماً سيخسر هذا النجم يوماً ما.
ما حدث من المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله مع النصراويين درس قاس لأنديتنا وجماهيرها، بأن الدلال الزائد من شأنه أن يفسد النجم والمنظومة بأكملها، فالمهاجم الهداف الذي كان يدندن بين فترة وأخرى على وتر حب الجماهير له، حتى استغلهم "ورقة ضغط" على الإدارات السابقة لم يُقدر ما فعله من أجله النصراويون، وأصبحت مشاكله داخل وخارج الملعب أكثر من فوائده، إذ لا يكاد يمر شهر دون أن يسجل حضورًا لافتًا، ليس على صعيد نجوميته وعلاقته بالشباك كما كان حاله في أول موسم، بل في اختلاق المشاكل وتخريب الأجواء داخل النادي.
ورغم أخطائه الكثيرة منذ توليه رئاسة النادي، إلا أنه يحسب لمسلي آل معمر شجاعته واتخاذه قرار إلغاء عقد حمدالله، لأنه أراح النصراويين من صداع مزمن كانوا يعانون منه في الموسمين الماضيين، حتى أن المغربي الذي لم يسلم منتخبه من مشاكله بات يُمثل عبئا على الفريق، ويستحق مسلي التقدير لأنه يعلم أن هذا القرار من شأنه أن يشحن عددا من النصراويين ضده، خصوصاً أن أوضاع الفريق لا تساعده على اتخاذ قرارات جريئة من هذا النوع.
حمدالله صفحة انطوت، لذلك يجب على النصراويين أن يتصدوا لأي محاولات من اللاعب يهدف من خلالها ضرب علاقتهم بالرئيس، كما فعل في المنشور الذي نشره في حسابه بالانستغرام، وكان بمثابة التحريض ضد الإدارة الحالية، وهذا الأسلوب يتبعه بعض اللاعبين بهدف كسب تعاطف الجماهير.
قضية حمدالله مع النصر ذكرتني بالجزائري جمال بالعمري، فالقاسم المشترك بينهما نجوميتهما داخل الملعب وكثرة خروجهما عن النص، وتضرر النصر والشباب من ذلك، فكان مصيرهما ونهايتهما واحدة، وهي الإبعاد من الفريق، كما أنهما يشتركان في الأسلوب من خلال استغلال حب وعاطفة الجماهير وتسخير ذلك في حربهما مع الإدارة، وإن كان تعامل خالد البلطان مع بالعمري يُدرس، لأنه تعامل بصرامة مع الجزائري، ولم يترك له مجالاً للتمادي كما حدث مع حمدالله.
http://www.alriyadh.com/1922755]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ما حدث من المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله مع النصراويين درس قاس لأنديتنا وجماهيرها، بأن الدلال الزائد من شأنه أن يفسد النجم والمنظومة بأكملها، فالمهاجم الهداف الذي كان يدندن بين فترة وأخرى على وتر حب الجماهير له، حتى استغلهم "ورقة ضغط" على الإدارات السابقة لم يُقدر ما فعله من أجله النصراويون، وأصبحت مشاكله داخل وخارج الملعب أكثر من فوائده، إذ لا يكاد يمر شهر دون أن يسجل حضورًا لافتًا، ليس على صعيد نجوميته وعلاقته بالشباك كما كان حاله في أول موسم، بل في اختلاق المشاكل وتخريب الأجواء داخل النادي.
ورغم أخطائه الكثيرة منذ توليه رئاسة النادي، إلا أنه يحسب لمسلي آل معمر شجاعته واتخاذه قرار إلغاء عقد حمدالله، لأنه أراح النصراويين من صداع مزمن كانوا يعانون منه في الموسمين الماضيين، حتى أن المغربي الذي لم يسلم منتخبه من مشاكله بات يُمثل عبئا على الفريق، ويستحق مسلي التقدير لأنه يعلم أن هذا القرار من شأنه أن يشحن عددا من النصراويين ضده، خصوصاً أن أوضاع الفريق لا تساعده على اتخاذ قرارات جريئة من هذا النوع.
حمدالله صفحة انطوت، لذلك يجب على النصراويين أن يتصدوا لأي محاولات من اللاعب يهدف من خلالها ضرب علاقتهم بالرئيس، كما فعل في المنشور الذي نشره في حسابه بالانستغرام، وكان بمثابة التحريض ضد الإدارة الحالية، وهذا الأسلوب يتبعه بعض اللاعبين بهدف كسب تعاطف الجماهير.
قضية حمدالله مع النصر ذكرتني بالجزائري جمال بالعمري، فالقاسم المشترك بينهما نجوميتهما داخل الملعب وكثرة خروجهما عن النص، وتضرر النصر والشباب من ذلك، فكان مصيرهما ونهايتهما واحدة، وهي الإبعاد من الفريق، كما أنهما يشتركان في الأسلوب من خلال استغلال حب وعاطفة الجماهير وتسخير ذلك في حربهما مع الإدارة، وإن كان تعامل خالد البلطان مع بالعمري يُدرس، لأنه تعامل بصرامة مع الجزائري، ولم يترك له مجالاً للتمادي كما حدث مع حمدالله.
http://www.alriyadh.com/1922755]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]