المراسل الإخباري
12-14-2021, 21:47
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png بكل ثقة واقتدار، جاء إعلان الميزانية العامة للمملكة عن العام 2022، حاملاً معه الكثير من علامات التفاؤل والأمل بمستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً وازدهاراً لطالما تحدثت عنه رؤية 2030 منذ أن أعلن تفاصيلها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في صيف 2016 وحتى اليوم.
تباشير الرؤية كانت ظاهرة للجميع، عبر مفاجأة الميزانية، التي أعلنت ولأول مرة منذ عشرة أعوام مضت عن فائض يقدر بنحو 90 مليار ريال، وهي رسالة لمن يهمه الأمر، بأن برامج الرؤية كانت وما زالت أفضل الحلول الإبداعية التي جاء بها ولي العهد، وأثمرت اليوم عن تطور الاقتصاد الوطني، ووصوله إلى آفاق رحبة.
الإبداع في الرؤية لا يقتصر على فائض الميزانية، بقدر ما يكمن في ريادة مبادرات الاقتصاد السعودي التي تجعل المملكة اليوم تحقق تقدماً اقتصادياً حقيقياً على أرض الواقع، رغم وجود جائحة كورونا وتداعياتها المدمرة لاقتصادات دول العالم المتقدمة، وزاد على ذلك إعلان ولي العهد أن المملكة ستضخ 27 تريليون ريال في شرايين الاقتصاد الوطني حتى العام 2030.
توجهات الميزانية الجديدة وبنود الصرف فيها، تبدو وكأنها تدعم مرحلة ما بعد الجائحة، وتستكمل خلالها مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة المالية معاً على المدى المتوسط، وتقوية المركز المالي للمملكة للتعامل مع الصدمات الخارجية، وما يبعث على الاطمئنان حقاً أن إصرار الدولة على استكمال طريق الإصلاحات ورد بشكل واضح في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الميزانية، إذ أكد أن استمرار الدولة في تنفيذ برامج الرؤية واستكمال ما بدأته من عمليات إصلاح شاملة، بات أمراً مسانداً لأي انتعاش اقتصادي مطلوب.
وتعتمد الميزانية على ثلاث ركائز رئيسة حرص ولاة الأمر على ترسيخها خلال الفترة المقبلة، سيكون أولاها: ضمان الاستدامة المالية العامة من خلال تعزيز الإيرادات غير النفطية وضبط النفقات، وثانيها: تمكين القطاع الخاص من خلال برامج مخصصة لدعم نشاطه وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المشروعات والبرامج التي تقوم بها الصناديق التنموية، وثالثها: تنفيذ إصلاحات هيكلية أوسع، ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، تساهم في تعزيز ديناميكية الاقتصاد ومواكبته للمتغيرات العالمية المتسارعة.
إن ميزانية العام 2022، بما حملته من أرقام مبشرة، بداية لسلسة ميزانيات مقبلة أكثر إشراقاً، ستحمل أرقاماً قياسية سواء في الإيرادات أو الإنفاق، ما يدرج اقتصاد المملكة ضمن قائمة أكبر الاقتصادات العالمية قريباً جداً.
http://www.alriyadh.com/1923846]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تباشير الرؤية كانت ظاهرة للجميع، عبر مفاجأة الميزانية، التي أعلنت ولأول مرة منذ عشرة أعوام مضت عن فائض يقدر بنحو 90 مليار ريال، وهي رسالة لمن يهمه الأمر، بأن برامج الرؤية كانت وما زالت أفضل الحلول الإبداعية التي جاء بها ولي العهد، وأثمرت اليوم عن تطور الاقتصاد الوطني، ووصوله إلى آفاق رحبة.
الإبداع في الرؤية لا يقتصر على فائض الميزانية، بقدر ما يكمن في ريادة مبادرات الاقتصاد السعودي التي تجعل المملكة اليوم تحقق تقدماً اقتصادياً حقيقياً على أرض الواقع، رغم وجود جائحة كورونا وتداعياتها المدمرة لاقتصادات دول العالم المتقدمة، وزاد على ذلك إعلان ولي العهد أن المملكة ستضخ 27 تريليون ريال في شرايين الاقتصاد الوطني حتى العام 2030.
توجهات الميزانية الجديدة وبنود الصرف فيها، تبدو وكأنها تدعم مرحلة ما بعد الجائحة، وتستكمل خلالها مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة المالية معاً على المدى المتوسط، وتقوية المركز المالي للمملكة للتعامل مع الصدمات الخارجية، وما يبعث على الاطمئنان حقاً أن إصرار الدولة على استكمال طريق الإصلاحات ورد بشكل واضح في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الميزانية، إذ أكد أن استمرار الدولة في تنفيذ برامج الرؤية واستكمال ما بدأته من عمليات إصلاح شاملة، بات أمراً مسانداً لأي انتعاش اقتصادي مطلوب.
وتعتمد الميزانية على ثلاث ركائز رئيسة حرص ولاة الأمر على ترسيخها خلال الفترة المقبلة، سيكون أولاها: ضمان الاستدامة المالية العامة من خلال تعزيز الإيرادات غير النفطية وضبط النفقات، وثانيها: تمكين القطاع الخاص من خلال برامج مخصصة لدعم نشاطه وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المشروعات والبرامج التي تقوم بها الصناديق التنموية، وثالثها: تنفيذ إصلاحات هيكلية أوسع، ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، تساهم في تعزيز ديناميكية الاقتصاد ومواكبته للمتغيرات العالمية المتسارعة.
إن ميزانية العام 2022، بما حملته من أرقام مبشرة، بداية لسلسة ميزانيات مقبلة أكثر إشراقاً، ستحمل أرقاماً قياسية سواء في الإيرادات أو الإنفاق، ما يدرج اقتصاد المملكة ضمن قائمة أكبر الاقتصادات العالمية قريباً جداً.
http://www.alriyadh.com/1923846]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]