المراسل الإخباري
12-15-2021, 23:10
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في القرن الثالث عشر ظهرت في الهند طائفة هندوسية تخصصت في عبادة آلهة اسمها "كالي"، وهي آلهة الدمار والإفساد.
كما هو متوقع فقد كانت معتقداتهم وطقوسهم قائمة على هذه المعاني، ومن غرائب هذا أن هذه الطائفة كانت تعيش حياة عادية غالب السنة لا فرق بينهم وبين أي هندوس آخرين، حتى إذا أتى الخريف انطلقوا يجولون أرجاء الريف يبحثون عن المسافرين من ذوي المال، فتأتي إحداهم وتحادثه وتشاغله حتى تقوده وهو لا يشعر إلى منطقة معزولة، فيهجم عليه الباقون عليه ويقتلونه خنقاً بوشاح خصصوه لهذه المهمة، والهدف أن يضحوا بالبشر لآلهتهم!
وغير الخنق فقد كانوا يُغرِقون الضحايا ويسممونهم لأنهم يعتقدون أن آلهتهم لا تريد الدم! استخدموا ليس النساء فقط بل حتى الأطفال علموهم قتل المسافرين. ذاع صيتهم السيئ وعرفهم الناس باسم "فانسيغار" وتعني طائفة الخانقين ولم يكن هذا اسمهم الحقيقي وإنما وصفٌ لهم. لما احتل البريطانيون الهند ضاقوا ذرعاً بهذه الطائفة ومشكلاتها فقرروا التخلص منها، وبدؤوا هذه الحملة عام 1833م فقبضوا على ثلاثة آلاف منهم، قتلوا منهم 500 وسجنوا الباقين بقية أعمارهم، وقُتِل آخر فرد من أفراد هذه الطائفة عام 1882م واندثرت بمقتله طائفة فانسيغار، وأما اسمها الحقيقي الذي تسمّوا به فهو "ثاغز" وهي كلمة لا تزال مستخدمة في اللغة الإنجليزية إلى اليوم (thug) وتعني مجرم أو بلطجي أو شوارعي عنيف.
رغم أن الطائفة زالت إلا أنه بقي لها أثر، فمدينة كالكوتا المعروفة كان اسمها الأصلي "كالي غوتا" وهو مستوحى من اسم تلك المعبودة، لأن المدينة تحوي أكبر معبد مخصص لها، وإلى اليوم والهندوس يضحون قرباناً لهذا الصنم، لكن الجيد أنهم تركوا التضحية بالبشر واتجهوا للماعز!
http://www.alriyadh.com/1924102]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
كما هو متوقع فقد كانت معتقداتهم وطقوسهم قائمة على هذه المعاني، ومن غرائب هذا أن هذه الطائفة كانت تعيش حياة عادية غالب السنة لا فرق بينهم وبين أي هندوس آخرين، حتى إذا أتى الخريف انطلقوا يجولون أرجاء الريف يبحثون عن المسافرين من ذوي المال، فتأتي إحداهم وتحادثه وتشاغله حتى تقوده وهو لا يشعر إلى منطقة معزولة، فيهجم عليه الباقون عليه ويقتلونه خنقاً بوشاح خصصوه لهذه المهمة، والهدف أن يضحوا بالبشر لآلهتهم!
وغير الخنق فقد كانوا يُغرِقون الضحايا ويسممونهم لأنهم يعتقدون أن آلهتهم لا تريد الدم! استخدموا ليس النساء فقط بل حتى الأطفال علموهم قتل المسافرين. ذاع صيتهم السيئ وعرفهم الناس باسم "فانسيغار" وتعني طائفة الخانقين ولم يكن هذا اسمهم الحقيقي وإنما وصفٌ لهم. لما احتل البريطانيون الهند ضاقوا ذرعاً بهذه الطائفة ومشكلاتها فقرروا التخلص منها، وبدؤوا هذه الحملة عام 1833م فقبضوا على ثلاثة آلاف منهم، قتلوا منهم 500 وسجنوا الباقين بقية أعمارهم، وقُتِل آخر فرد من أفراد هذه الطائفة عام 1882م واندثرت بمقتله طائفة فانسيغار، وأما اسمها الحقيقي الذي تسمّوا به فهو "ثاغز" وهي كلمة لا تزال مستخدمة في اللغة الإنجليزية إلى اليوم (thug) وتعني مجرم أو بلطجي أو شوارعي عنيف.
رغم أن الطائفة زالت إلا أنه بقي لها أثر، فمدينة كالكوتا المعروفة كان اسمها الأصلي "كالي غوتا" وهو مستوحى من اسم تلك المعبودة، لأن المدينة تحوي أكبر معبد مخصص لها، وإلى اليوم والهندوس يضحون قرباناً لهذا الصنم، لكن الجيد أنهم تركوا التضحية بالبشر واتجهوا للماعز!
http://www.alriyadh.com/1924102]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]