المراسل الإخباري
12-17-2021, 01:49
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png كتبت تغريدة قبل مدة أتحدث فيها عن أمنيتي بأن أشاهد عملاً درامياً يحكي يوميات أسرة أو عدة أسر سعودية وأن يكون مسلسلاً بعيداً عن الغموض أو الإثارة أو الأكشن أو الرسائل الموجهة. مسلسل بسيط قريب منا وقريب إلى القلب. حينها رد علي الكاتب والصحفي الفني الذي أتابع تغطياته ومراجعاته الفنية باهتمام أحمد العياد "زي سابع جار مثلاً" وقتها لم أكن أعرف سابع جار، المسلسل المصري الذي لو كنت رأيته من قبل ما كنت كتبت تغريدتي بهذه الطريقة، كنت قلت أريد أن أرى مسلسلاً سعودياً كسابع جار. وأنا أشكر أحمد العياد الذي ذكر الاسم وأشكر صديقتي التي حفزتني لمشاهدته.
سابع جار مسلسل مصري عرض في 2017 وكان عبارة عن موسمين من 67 حلقة. عدة أسر من الطبقة المتوسطة تعيش في عمارة. يمثل فيه عدد كبير من الممثلين الرائعين الذين يشدونك للعمل بشكل خرافي، أصبحت مهووسة بهم، وشاهدت كل الحلقات في أقل من أسبوع.
اكتشفت وأنا أقرأ المراجعات على المسلسل كم كان ناجحاً وقت عرضه وكيف كان الجميع وقتها يكررون نفس التغريدة التي قلتها، الناس تعبت من مشاهدة المسلسلات التي لا تشبههم.. فاحشي الثراء، أو البلطجية أو أعمال الفانتازيا. نجح العمل لأن المصريين بالرغم من الكم الهائل من المسلسلات التي ينتجونها، لم يقوموا بإنتاج عمل يتحدث عنهم، عن الناس التي تشبههم منذ مدة طويلة جداً.
العمل كتبته هبة يسري وأخرجته بالاشتراك مع مخرجتين بارعتين هما آيتن أمين وابنة المخرج العظيم محمد خان نادين خان. ومراجعة أعمال كل واحدة من المخرجات الثلاث يمكننا أن نفهم لماذا نجح المسلسل كل هذا النجاح.
أحببت شخصيات المسلسل، كلها، أحببت الدقة في اختيار الديكور، الحوار العجيب، الشعر المنكوش والوجوه الخالية من الماكياج. ذكرتني دلال عبدالعزيز بالأم المصرية، ذكرتني بماما فكرية جارتنا في حارة الهنداوية، عرفت منها حنان المصريين، ولا أعرف كيف قررنا أنا وإخوتي جميعا أن نناديها ماما فكرية وظللنا نناديها كذلك حتى توفاها الله قبل عدة سنوات.
لم أتعجب من طريقة تقبلهم لزوج الأخت النصاب بالرغم من كل أخطائه، طريقتهم في مساعدته كل مرة ليست خيالية لأنه هذا هو الشعب المصري الذي عرفته. مسلسل صادق لأبعد الحدود، لذلك كانت الأغلبية فيه ترتدي الحجاب، لأن ذلك هو السائد في مصر في هذه الطبقة الآن. أو على الأقل بعد سن معينة. أود لو أستطيع التحدث عن كل الشخصيات، كلها مبهرة في طبيعيتها وكلها تصدقها بسهولة شديدة، وكلها شديدة البشرية، بأخطائها وضعفها ولحظات فرحها. وكلهم وحشوني جداً بعد أن انتهى المسلسل.
http://www.alriyadh.com/1924310]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
سابع جار مسلسل مصري عرض في 2017 وكان عبارة عن موسمين من 67 حلقة. عدة أسر من الطبقة المتوسطة تعيش في عمارة. يمثل فيه عدد كبير من الممثلين الرائعين الذين يشدونك للعمل بشكل خرافي، أصبحت مهووسة بهم، وشاهدت كل الحلقات في أقل من أسبوع.
اكتشفت وأنا أقرأ المراجعات على المسلسل كم كان ناجحاً وقت عرضه وكيف كان الجميع وقتها يكررون نفس التغريدة التي قلتها، الناس تعبت من مشاهدة المسلسلات التي لا تشبههم.. فاحشي الثراء، أو البلطجية أو أعمال الفانتازيا. نجح العمل لأن المصريين بالرغم من الكم الهائل من المسلسلات التي ينتجونها، لم يقوموا بإنتاج عمل يتحدث عنهم، عن الناس التي تشبههم منذ مدة طويلة جداً.
العمل كتبته هبة يسري وأخرجته بالاشتراك مع مخرجتين بارعتين هما آيتن أمين وابنة المخرج العظيم محمد خان نادين خان. ومراجعة أعمال كل واحدة من المخرجات الثلاث يمكننا أن نفهم لماذا نجح المسلسل كل هذا النجاح.
أحببت شخصيات المسلسل، كلها، أحببت الدقة في اختيار الديكور، الحوار العجيب، الشعر المنكوش والوجوه الخالية من الماكياج. ذكرتني دلال عبدالعزيز بالأم المصرية، ذكرتني بماما فكرية جارتنا في حارة الهنداوية، عرفت منها حنان المصريين، ولا أعرف كيف قررنا أنا وإخوتي جميعا أن نناديها ماما فكرية وظللنا نناديها كذلك حتى توفاها الله قبل عدة سنوات.
لم أتعجب من طريقة تقبلهم لزوج الأخت النصاب بالرغم من كل أخطائه، طريقتهم في مساعدته كل مرة ليست خيالية لأنه هذا هو الشعب المصري الذي عرفته. مسلسل صادق لأبعد الحدود، لذلك كانت الأغلبية فيه ترتدي الحجاب، لأن ذلك هو السائد في مصر في هذه الطبقة الآن. أو على الأقل بعد سن معينة. أود لو أستطيع التحدث عن كل الشخصيات، كلها مبهرة في طبيعيتها وكلها تصدقها بسهولة شديدة، وكلها شديدة البشرية، بأخطائها وضعفها ولحظات فرحها. وكلهم وحشوني جداً بعد أن انتهى المسلسل.
http://www.alriyadh.com/1924310]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]