المراسل الإخباري
12-18-2021, 23:11
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في التسعينات الميلادية جربَت شركتان أميركيتان معروفتان بيع المشروبات الغازية خلال آلات البيع بطريقة جديدة: أسعار المشروبات ترتفع وتنزل حسب درجة الحرارة!
اعتمدوا على مقياس حرارة وشريحة إلكترونية، ففي الصيف إذا وصلت الحرارة لأقصاها أوصل المقياس هذه المعلومة إلى الشريحة الحاسوبية والتي تزيد في السعر، وفي أيام الشتاء تعود كما كانت. وعلى نفس مبدأ العرض والطلب رأوا أن يزيدوا أسعار المشروبات في الأجهزة التي عليها ضغط كبير وشراء متكرر، بينما الأجهزة المهمَلة تنخفض فيها أسعار المشروبات. لما طبقوا هذه التجربة تفاجأوا أن الناس أغضبهم هذا الاستغلال فصاروا يشوهون الأجهزة تلك بل يكسرونها، ولم تمانع الشركتان من ذلك طالما كانت الأجهزة تُدر عليهم الأرباح، ولكن بسبب تكسير وتعطيل الأجهزة اضطروا أن يرسلوا الفنيين باستمرار لإصلاحها، ولما فحصوا تكاليف الإصلاح والصيانة وجدوا أن الأرباح لن تغطيها وأن استمرار التجربة مكلف أكثر مما هو مربح، فأوقفوا التجربة.
عند الحديث عن آلات البيع فلا بد أن نُشرِك اليابان في الكلام، فهي أمة مهووسة بآلات البيع ولم يترك اليابانيون شيئاً إلا ووجدوا طريقة لبيعه عن طريق آلات البيع، فطبعاً المشروبات الغازية والشاي والقهوة والعصير تباع في هذه الأجهزة، لكن أيضاً يمكنك أن تجد آلات تدخل فيها النقود وتُخرج لك المظلات، والثلج، والبطاريات، والورود، والكاميرات الاستهلاكية (استخدام مرة واحدة). ليس هذا فقط، بل الملابس أيضاً، فهناك أجهزة تبيع ربطات العنق، والأحذية، بل حتى الطعام لم يسلم من هذه الصرعة، فيمكن أن تجد في اليابان آلات تبيع الآيسكريم، والبيض، والرز، والشعرية الساخنة، والكثير غير ذلك.
إذا نظرتَ لآلة البيع فربما ترى مجرد شيء عادي منتشر، لكن بعض الشعوب تعشق هذا الشيء أكثر مما تظن!
http://www.alriyadh.com/1924676]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اعتمدوا على مقياس حرارة وشريحة إلكترونية، ففي الصيف إذا وصلت الحرارة لأقصاها أوصل المقياس هذه المعلومة إلى الشريحة الحاسوبية والتي تزيد في السعر، وفي أيام الشتاء تعود كما كانت. وعلى نفس مبدأ العرض والطلب رأوا أن يزيدوا أسعار المشروبات في الأجهزة التي عليها ضغط كبير وشراء متكرر، بينما الأجهزة المهمَلة تنخفض فيها أسعار المشروبات. لما طبقوا هذه التجربة تفاجأوا أن الناس أغضبهم هذا الاستغلال فصاروا يشوهون الأجهزة تلك بل يكسرونها، ولم تمانع الشركتان من ذلك طالما كانت الأجهزة تُدر عليهم الأرباح، ولكن بسبب تكسير وتعطيل الأجهزة اضطروا أن يرسلوا الفنيين باستمرار لإصلاحها، ولما فحصوا تكاليف الإصلاح والصيانة وجدوا أن الأرباح لن تغطيها وأن استمرار التجربة مكلف أكثر مما هو مربح، فأوقفوا التجربة.
عند الحديث عن آلات البيع فلا بد أن نُشرِك اليابان في الكلام، فهي أمة مهووسة بآلات البيع ولم يترك اليابانيون شيئاً إلا ووجدوا طريقة لبيعه عن طريق آلات البيع، فطبعاً المشروبات الغازية والشاي والقهوة والعصير تباع في هذه الأجهزة، لكن أيضاً يمكنك أن تجد آلات تدخل فيها النقود وتُخرج لك المظلات، والثلج، والبطاريات، والورود، والكاميرات الاستهلاكية (استخدام مرة واحدة). ليس هذا فقط، بل الملابس أيضاً، فهناك أجهزة تبيع ربطات العنق، والأحذية، بل حتى الطعام لم يسلم من هذه الصرعة، فيمكن أن تجد في اليابان آلات تبيع الآيسكريم، والبيض، والرز، والشعرية الساخنة، والكثير غير ذلك.
إذا نظرتَ لآلة البيع فربما ترى مجرد شيء عادي منتشر، لكن بعض الشعوب تعشق هذا الشيء أكثر مما تظن!
http://www.alriyadh.com/1924676]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]