المراسل الإخباري
12-25-2021, 22:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png منذ أن تمردت ميليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة اليمنية، ولم يحرك المجتمع الدولي ساكناً لإدانة هذا التمرد أو وقفه، تأكّد للجميع وخصوصاً المملكة وأشقاءها في التحالف العربي أن هناك تخاذلاً دولياً واضحاً في التعامل مع هذه الميليشيا الكهنوتية التي سيطرت على العاصمة صنعاء بقوة السلاح وتصفية المعارضين وإرهاب المدنيين.
وساهم هذا التساهل الدولي في رفع الميليشيا من أوهامها بالسيطرة على كل اليمن، لذلك قادت المملكة العربية السعودية التحالف العربي لاستعادة الشرعية إلى اليمن وشعبه، وتخليصه من هذه الميليشيا التي لا تعرف إلا لغة السلاح، وإنهاء تكرار نموذج حزب الله على الحدود الجنوبية للمملكة، والحفاظ على أمن وسلامة ممرات الطاقة العالمية، وهي هدف توقع الكثيرون أن يصطفّ خلفه المجتمع الدولي، وذلك لتجريد الحوثي وداعميه من استغلال الأوضاع في اليمن لتحقيق أوهام المشروع الفارسي في المنطقة.
لكن الأمر الذي لم يكن واضحاً للجميع مدى التساهل الدولي في التعامل مع هذا الإرهاب الجديد، وهو ما شكّل جزءاً كبيراً من مأساة اليمن وشعبه، وساهم في إطالة الأزمة، وعمق من تأثيراتها السلبية على المنطقة عامة، وأعطى إشارات خاطئة للميليشيا الكهنوتية على مواصلة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المدنيين اليمنيين والمملكة.
كما لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراءات عقابية بحق هذه الميليشيا الإرهابية، لا سيما أن تقاريرها أعلنت أن الميليشيا تسرق المواد الإغاثية، وتعيد بيعها بأسعار باهظة للمواطنين لتمويل حروبها وجرائمها بحق اليمنيين، ولم تصدر أي عقاب على الرغم من قصفها المنشآت المدنية السعودية، وتعرض موظفي الأمم المتحدة أنفسهم للتنكيل عندما أرادوا توثيق جرائمها، كلّ ذلك لم نرَ موقفاً أممياً أو دولياً موحداً يجرم هذه العمليات الإرهابية، إلاّ على استحياء، بل لعبت الأمم المتحدة الدور الأكبر في عدم هزيمة الحوثي أكثر من مرة، فكلّ مرة تكون قوات الشرعية على أبواب صنعاء تتعالى الصرخات الأممية تحت شعار حقوق الإنسان، ما يمنح الحوثي الفرصة لالتقاط الأنفاس وتنظيم الصفوف وجلب المزيد من الخبراء والسلاح والذخيرة من داعميه.
هذه الرؤية الأممية والدولية الناقصة أعطت الميليشيا الكهنوتية وداعميها مساحة رمادية واسعة للحركة، التي كانت سبباً رئيساً في إطالة الأزمة اليمنية، وعدم خضوع هذه الميليشيا وداعميها للغة العقل والسلام.. وهو السبب نفسه الذي زاد من إصرار الحكومة اليمنية ومن خلفها التحالف العربي على العمل معاً لإنهاء الإرهاب الحوثي والمحافظة على وحدة اليمن وشعبه.
http://www.alriyadh.com/1925876]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وساهم هذا التساهل الدولي في رفع الميليشيا من أوهامها بالسيطرة على كل اليمن، لذلك قادت المملكة العربية السعودية التحالف العربي لاستعادة الشرعية إلى اليمن وشعبه، وتخليصه من هذه الميليشيا التي لا تعرف إلا لغة السلاح، وإنهاء تكرار نموذج حزب الله على الحدود الجنوبية للمملكة، والحفاظ على أمن وسلامة ممرات الطاقة العالمية، وهي هدف توقع الكثيرون أن يصطفّ خلفه المجتمع الدولي، وذلك لتجريد الحوثي وداعميه من استغلال الأوضاع في اليمن لتحقيق أوهام المشروع الفارسي في المنطقة.
لكن الأمر الذي لم يكن واضحاً للجميع مدى التساهل الدولي في التعامل مع هذا الإرهاب الجديد، وهو ما شكّل جزءاً كبيراً من مأساة اليمن وشعبه، وساهم في إطالة الأزمة، وعمق من تأثيراتها السلبية على المنطقة عامة، وأعطى إشارات خاطئة للميليشيا الكهنوتية على مواصلة إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على المدنيين اليمنيين والمملكة.
كما لم تتخذ الأمم المتحدة أي إجراءات عقابية بحق هذه الميليشيا الإرهابية، لا سيما أن تقاريرها أعلنت أن الميليشيا تسرق المواد الإغاثية، وتعيد بيعها بأسعار باهظة للمواطنين لتمويل حروبها وجرائمها بحق اليمنيين، ولم تصدر أي عقاب على الرغم من قصفها المنشآت المدنية السعودية، وتعرض موظفي الأمم المتحدة أنفسهم للتنكيل عندما أرادوا توثيق جرائمها، كلّ ذلك لم نرَ موقفاً أممياً أو دولياً موحداً يجرم هذه العمليات الإرهابية، إلاّ على استحياء، بل لعبت الأمم المتحدة الدور الأكبر في عدم هزيمة الحوثي أكثر من مرة، فكلّ مرة تكون قوات الشرعية على أبواب صنعاء تتعالى الصرخات الأممية تحت شعار حقوق الإنسان، ما يمنح الحوثي الفرصة لالتقاط الأنفاس وتنظيم الصفوف وجلب المزيد من الخبراء والسلاح والذخيرة من داعميه.
هذه الرؤية الأممية والدولية الناقصة أعطت الميليشيا الكهنوتية وداعميها مساحة رمادية واسعة للحركة، التي كانت سبباً رئيساً في إطالة الأزمة اليمنية، وعدم خضوع هذه الميليشيا وداعميها للغة العقل والسلام.. وهو السبب نفسه الذي زاد من إصرار الحكومة اليمنية ومن خلفها التحالف العربي على العمل معاً لإنهاء الإرهاب الحوثي والمحافظة على وحدة اليمن وشعبه.
http://www.alriyadh.com/1925876]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]