المراسل الإخباري
12-30-2021, 23:18
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png المسافرون على أغلب الطرق القائمة بما فيها طرقنا الدولية والإقليمية يلاحظ تلك الأكوام من جيف الحيوانات النافقة التي يجمعها ملاكها غالبا في أكياس فارغة بالعشرات والمئات ثم يلقي بها عند الأكتاف الملاصقة وداخل حرمة الطريق ويتكرر المشهد عند بعض المرافق الأخرى وأبراج الاتصالات والكهرباء في مشهد بعيد عن الذوق والأدب وتعاليم ديننا الحنيف الذي يحثنا على إماطة الأذى عن الطريق لا جلبه له كما يحدث، مما أعطى انطباعا سيئا عن مجتمعنا ومؤسساتنا الرقابية خصوصا لدى القادمين من دول مجاورة عبر منافذنا البرية وهم يستقبلون بهذه الأكوام المتعفنة والمناظر المقززة، سيما وأن طرقنا الواقعة على هذه المنافذ الحدودية هي أكثر الأماكن تأذيا من مثل هذه السلوكيات لدرجة صعوبة عثور المسافر عند بعض هذه الطرق على مكان نظيف لراحته أو حتى أداء فروضه.
وهي سلوكيات لا يقف ضررها عند حدود ما تعكسه من مظاهر تخلف إضافة للأضرار الصحية والبيئية بل تتعداه إلى ما قد تسببه من حوادث مرورية عندما تجتذب الكلاب الضالة والطيور الجارحة التي تعترض الطريق، وتكرر كثيرا أن تسببت في تحطيم زجاج السيارات الأمامي على من بداخلها فأدت إلى إرباك السائق وانحراف السيارة عن مسارها أو الانقلاب عند محاولة تفاديها الفاعل عادة مواطن أقدم على فعلته مع سبق الإصرار للتخلص منها بعيدا بهذه الطريقة حتى لا تنقل أي أمراض محتملة لبقية قطيعه فيسحب جيف حيواناته النافقة إلى محارم أي مرفق أو كتف طريق خارج نطاق رعيه وفي انتظار نقلها أو دفنها من قبل سيارات البلدية أو فرق صيانة الطرق متى ما حضرت، وساهم في انتشار الظاهرة عدم توفر أماكن موزعة ومخصصة (مدافن صحية للحيوانات النافقة) للتخلص منها حسب الضوابط العلمية مع العمل على تحديد أماكن أو مدافن يسهل الوصول إليها من قبل المربين وبعيدة عن الطرق والمرافق وبطون الأودية والأماكن المرتادة حتى يتم التخلص منها بالطرق السليمة والآمنة سواء بالحرق أو الدفن الصحي مع توفير آلية أو نظام حماية جديد لمرافقنا وطرقنا من مثل هذه الممارسات تعتمد على الملاحقة القانونية والغرامات القوية.
http://www.alriyadh.com/1926847]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وهي سلوكيات لا يقف ضررها عند حدود ما تعكسه من مظاهر تخلف إضافة للأضرار الصحية والبيئية بل تتعداه إلى ما قد تسببه من حوادث مرورية عندما تجتذب الكلاب الضالة والطيور الجارحة التي تعترض الطريق، وتكرر كثيرا أن تسببت في تحطيم زجاج السيارات الأمامي على من بداخلها فأدت إلى إرباك السائق وانحراف السيارة عن مسارها أو الانقلاب عند محاولة تفاديها الفاعل عادة مواطن أقدم على فعلته مع سبق الإصرار للتخلص منها بعيدا بهذه الطريقة حتى لا تنقل أي أمراض محتملة لبقية قطيعه فيسحب جيف حيواناته النافقة إلى محارم أي مرفق أو كتف طريق خارج نطاق رعيه وفي انتظار نقلها أو دفنها من قبل سيارات البلدية أو فرق صيانة الطرق متى ما حضرت، وساهم في انتشار الظاهرة عدم توفر أماكن موزعة ومخصصة (مدافن صحية للحيوانات النافقة) للتخلص منها حسب الضوابط العلمية مع العمل على تحديد أماكن أو مدافن يسهل الوصول إليها من قبل المربين وبعيدة عن الطرق والمرافق وبطون الأودية والأماكن المرتادة حتى يتم التخلص منها بالطرق السليمة والآمنة سواء بالحرق أو الدفن الصحي مع توفير آلية أو نظام حماية جديد لمرافقنا وطرقنا من مثل هذه الممارسات تعتمد على الملاحقة القانونية والغرامات القوية.
http://www.alriyadh.com/1926847]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]