المراسل الإخباري
01-03-2022, 10:45
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من أبرز الأحداث الإعلامية لعام 2021 الفائت، التي سردتها صحيفة اعتادت الإساءة للمملكة وتتخذ من اسمها شرفاً لا يتناسب مع أخلاقياتها وتوجهاتها الإعلامية الرخيصة والمعروفة، ذكرت الصحيفة "الصفراء" أن انتقال قناة العربية أو ما أسمته "هروب" من أبرز الأحداث الإعلامية، ولأول مرة تقريباً نتفق معها في أن الانتقال بالمفهوم الحقيقي والطبيعي حدث إعلامي مهم بالفعل!
لكن دعونا نتحدث عن العودة بأنها قد تكون بداية الانطلاقة لعودة الإعلام السعودي لمكانه الحقيقي، نعم كانت لدبي مرحلة مهمة وتاريخية لمجموعة "MBC" عند انتقالها لدبي، وما زلت أذكر حديث مالكها الوليد البراهيم عن الدور الكبير والمساهمة الفاعلة والدعم الذي وجدته المجموعة من حكومة دبي وتحديداً حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولا ننكر في الوقت نفسه الدور الذي ساهمت فيه المجموعة وانعكاس ذلك إعلامياً على الإمارة الجميلة وتحولها إلى قبلة من كبرى القنوات والوكالات الإعلامية، ونجاح المدينة الإعلامية في دبي بصورة تستحق الاحترام.
منذ سنين طويلة ونحن نحلم بمدينة إعلامية سعودية، الإمكانات والعقول والكوادر موجودة، ولكن نعلم أنه كان من السابق تحقيق هذا الحلم في ظل الأنظمة المعمول بها والسيطرة لفئة معينة على الواقع السعودي بصورة عامة، ما انعكس ذلك على الجذب والانفتاح والترحيب بالآخرين لاعتبارات لا تخفى على الجميع.
هل يكفي أن تنتقل العربية وغيرها من القنوات السعودية الخاصة وأن يكون للقنوات العالمية مقرات رئيسة لدينا، في ظل الأوضاع التي نعيشها، بطبيعة الحال الأمر لا يرتبط بمقرات ومكاتب فقط، نحتاج لرؤية مختلفة تتناسب مع توجهات السعودية الجديدة، الإجراءات تغيرت، والبلد أصبحت جاذبة، والإمكانات متوفرة، ولكن هل ندور بالحلقة نفسها باعتمادنا على استقطاب الآخرين رغم أهميتهم في مراحل معينة؟ هل لدينا إمكانات بشرية إعلامية مؤهلة؟ سؤال يحتاج للمصارحة، هل نصبح فقط مجرد مقر ومكاتب ولا نستفيد من تسخير الإمكانات لصناعة إعلامية سعودية؟ هل نتقبل أن بلداً من ضمن دول العشرين لا يوجد لديه إعلام دولي بلغات مختلفة يخاطب الداخل والخارج؟ هل منا من يتصور أن الإعلام وهو الاستراتيجية المهمة للكثير من الدول العاملون فيه يعيشون ضعف الأمان الوظيفي، وأن أغلبية البارزين فيه مجرد "متعاونين" وغير رسميين في نسق لا يوجد إلا لدينا؟ ليس المهم في المرحلة المقبلة الأبنية والمكاتب الإسمنتية، المهم ماذا أعددنا لأهم صناعة عالمية فما زلنا متأخرين وهي الصناعة الإعلامية المهمة؟.
http://www.alriyadh.com/1927447]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
لكن دعونا نتحدث عن العودة بأنها قد تكون بداية الانطلاقة لعودة الإعلام السعودي لمكانه الحقيقي، نعم كانت لدبي مرحلة مهمة وتاريخية لمجموعة "MBC" عند انتقالها لدبي، وما زلت أذكر حديث مالكها الوليد البراهيم عن الدور الكبير والمساهمة الفاعلة والدعم الذي وجدته المجموعة من حكومة دبي وتحديداً حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ولا ننكر في الوقت نفسه الدور الذي ساهمت فيه المجموعة وانعكاس ذلك إعلامياً على الإمارة الجميلة وتحولها إلى قبلة من كبرى القنوات والوكالات الإعلامية، ونجاح المدينة الإعلامية في دبي بصورة تستحق الاحترام.
منذ سنين طويلة ونحن نحلم بمدينة إعلامية سعودية، الإمكانات والعقول والكوادر موجودة، ولكن نعلم أنه كان من السابق تحقيق هذا الحلم في ظل الأنظمة المعمول بها والسيطرة لفئة معينة على الواقع السعودي بصورة عامة، ما انعكس ذلك على الجذب والانفتاح والترحيب بالآخرين لاعتبارات لا تخفى على الجميع.
هل يكفي أن تنتقل العربية وغيرها من القنوات السعودية الخاصة وأن يكون للقنوات العالمية مقرات رئيسة لدينا، في ظل الأوضاع التي نعيشها، بطبيعة الحال الأمر لا يرتبط بمقرات ومكاتب فقط، نحتاج لرؤية مختلفة تتناسب مع توجهات السعودية الجديدة، الإجراءات تغيرت، والبلد أصبحت جاذبة، والإمكانات متوفرة، ولكن هل ندور بالحلقة نفسها باعتمادنا على استقطاب الآخرين رغم أهميتهم في مراحل معينة؟ هل لدينا إمكانات بشرية إعلامية مؤهلة؟ سؤال يحتاج للمصارحة، هل نصبح فقط مجرد مقر ومكاتب ولا نستفيد من تسخير الإمكانات لصناعة إعلامية سعودية؟ هل نتقبل أن بلداً من ضمن دول العشرين لا يوجد لديه إعلام دولي بلغات مختلفة يخاطب الداخل والخارج؟ هل منا من يتصور أن الإعلام وهو الاستراتيجية المهمة للكثير من الدول العاملون فيه يعيشون ضعف الأمان الوظيفي، وأن أغلبية البارزين فيه مجرد "متعاونين" وغير رسميين في نسق لا يوجد إلا لدينا؟ ليس المهم في المرحلة المقبلة الأبنية والمكاتب الإسمنتية، المهم ماذا أعددنا لأهم صناعة عالمية فما زلنا متأخرين وهي الصناعة الإعلامية المهمة؟.
http://www.alriyadh.com/1927447]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]