المراسل الإخباري
01-05-2022, 23:21
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png قال تعالى: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين).
مع قدوم كل عام جديد ينفتح المسرح على أناس يزعمون أن لديهم القدرة على ما سيحدث في المستقبل، فيسردون توقعاتهم وتنبؤاتهم ويجدون من يتابعهم، والأسوأ من ذلك يجدون من يصدقهم!
بعض التوقعات أو التنبؤات هي مجرد أمنيات لأصحابها، وبعضها يزعم نجومها أنهم يعتمدون على الأحوال الفلكية والأبراج.
قال تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول).
إن الرجوع إلى كلام الله هو الفاصل في وقف العبث بعقول الناس وعواطفهم، وهذا عبث لا علاقة له بدول متقدمة أو غير متقدمة، التاريخ يوثق عبر سير ذاتية كيف يعتمد بعض الرؤساء أومن يحيط بهم حتى في دول متقدمة على العرافين في اتخاذ القرارات وحتى في تحديد البرنامج اليومي، من ذلك ما تضمنه كتاب (عرافة في البيت الأبيض) لمؤلفه السيد دونالد ريجان كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس رونالد ريغان.
في هذا الكتاب كما يرد في المقدمة مواقف طريفة ومحرجة قامت بها السيدة نانسي - زوجة الرئيس - بناء على تعليمات صديقتها العرافة (جوان كويللي) التي تتشدق بقولها: إنها أصدرت أمرا بحبس الرئيس ريغان (حبسا اختياريا) لمدة أسبوع من 21 إلى 28 إبريل من كل عام خلال فترة حكمه داخل البيت الأبيض خوفا على حياته.
تلك حالة ليست ناتجة عن فراغ ولا بحثا عن الشهرة وهي تختلف عن دوافع أولئك الذين ساروا في طريق التنبؤات مع بداية كل عام، هؤلاء يمارسون العبث والفراغ وليس لهم تأثير على حياة الناس، من يتابعهم أو حتى يصدقهم يمارس نوعا من التسلية، أما العرافة التي تؤثر في قرارات سياسية وتجد من يصدقها، وربما يدفع لها الأموال مقابل ذلك فهي حالة لا تتفق مع أي منطق.
مع بداية كل عام جديد ينتظر العالم التغيير نحو الأفضل، ويتمنى التغيير ولا يفعل شئيا من أجل التغيير، التغيير لا يحدث بالتمنيات وإنما بالعمل والتعاون من أجل تحقيق أهداف مشتركة للإنسانية، التوقعات المنطقية هي التي تستند إلى علم وعمل وتجارب سابقة تتكرر فيها ظروف معينة، وحتى هذا النوع من التوقعات تظل مجرد توقعات غير مؤكدة.
لن يحدث التغيير إذا لم يبدأ الإنسان بنفسه، أول خطوة في هذا الطريق هي تجنب المنجمين والمتاجرين بالتنبؤات.
http://www.alriyadh.com/1927874]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
مع قدوم كل عام جديد ينفتح المسرح على أناس يزعمون أن لديهم القدرة على ما سيحدث في المستقبل، فيسردون توقعاتهم وتنبؤاتهم ويجدون من يتابعهم، والأسوأ من ذلك يجدون من يصدقهم!
بعض التوقعات أو التنبؤات هي مجرد أمنيات لأصحابها، وبعضها يزعم نجومها أنهم يعتمدون على الأحوال الفلكية والأبراج.
قال تعالى: (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول).
إن الرجوع إلى كلام الله هو الفاصل في وقف العبث بعقول الناس وعواطفهم، وهذا عبث لا علاقة له بدول متقدمة أو غير متقدمة، التاريخ يوثق عبر سير ذاتية كيف يعتمد بعض الرؤساء أومن يحيط بهم حتى في دول متقدمة على العرافين في اتخاذ القرارات وحتى في تحديد البرنامج اليومي، من ذلك ما تضمنه كتاب (عرافة في البيت الأبيض) لمؤلفه السيد دونالد ريجان كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس رونالد ريغان.
في هذا الكتاب كما يرد في المقدمة مواقف طريفة ومحرجة قامت بها السيدة نانسي - زوجة الرئيس - بناء على تعليمات صديقتها العرافة (جوان كويللي) التي تتشدق بقولها: إنها أصدرت أمرا بحبس الرئيس ريغان (حبسا اختياريا) لمدة أسبوع من 21 إلى 28 إبريل من كل عام خلال فترة حكمه داخل البيت الأبيض خوفا على حياته.
تلك حالة ليست ناتجة عن فراغ ولا بحثا عن الشهرة وهي تختلف عن دوافع أولئك الذين ساروا في طريق التنبؤات مع بداية كل عام، هؤلاء يمارسون العبث والفراغ وليس لهم تأثير على حياة الناس، من يتابعهم أو حتى يصدقهم يمارس نوعا من التسلية، أما العرافة التي تؤثر في قرارات سياسية وتجد من يصدقها، وربما يدفع لها الأموال مقابل ذلك فهي حالة لا تتفق مع أي منطق.
مع بداية كل عام جديد ينتظر العالم التغيير نحو الأفضل، ويتمنى التغيير ولا يفعل شئيا من أجل التغيير، التغيير لا يحدث بالتمنيات وإنما بالعمل والتعاون من أجل تحقيق أهداف مشتركة للإنسانية، التوقعات المنطقية هي التي تستند إلى علم وعمل وتجارب سابقة تتكرر فيها ظروف معينة، وحتى هذا النوع من التوقعات تظل مجرد توقعات غير مؤكدة.
لن يحدث التغيير إذا لم يبدأ الإنسان بنفسه، أول خطوة في هذا الطريق هي تجنب المنجمين والمتاجرين بالتنبؤات.
http://www.alriyadh.com/1927874]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]