المراسل الإخباري
01-17-2022, 23:27
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عبقرية الرؤية "2030" أنها عابرة للزمن، لا يقف امتدادها وأهميتها على الوقت الراهن؛ بل إنها من الشمولية والاتساع والرحابة ما يجعل أثرها ممتدّاً متراحباً وقابلاً للاستثمار لأجيال عديدة، ولا يقتصر هذا الأثر على منحى معين ووحيد؛ بل إنه تماهى مع كلّ المناشط والأفكار والحقول، جاعلاً من هذه الرؤية مساحة لا متناهية من الإبداع، وفضاء ممتداً للابتكار، وأرضية صلبة تستوعب كل الأفكار الخلاقة، وتشجيع واحتضان النزعة الابتكارية لدى جميع أطياف المجتمع.
الثقافة ببعديها المادي والرمزي، وكرأس مال اجتماعي مهم ورافد حضاري؛ تشكّل ملمحاً لافتاً خليقاً بالتقدير والإعجاب؛ ذلك أنها تبدّت بجلاء في مفاصل الحياة الاجتماعية والثقافية، وتجسّدت واقعاً مبهجاً جعل من الثقافة نمط حياة، وساهم في جودتها تماهياً مع مرتكزات الرؤية الخلّاقة التي رسمها سمو ولي العهد، وجارٍ تفعيلها بمتابعة دؤوبة من القيادة الفذة التي وضعت أبناءها في قلب اهتمامها وفي صدارة أولوياتها.
ولذا فلا غرو أن نجد بلادنا تحوّلت إلى ورشة عمل ثقافي مبهج، وباعث على السعادة والتفاؤل بمستقبل مشرق وناصع، ليس على مستوى منطقة واحدة، بل امتدّ هذا العمل المؤسسي البصير إلى مناطق المملكة كافة، مستثمراً التنوع المذهل لتراثنا وثقافتنا وموروثنا الغزير بفنونه وفلكلوره السخيّ الضارب في الحضارة والبهاء.
وما يضاعف البهجة أن الرؤية الواعية - كما يتبدى من تجليّاتها - أنها تنطلق من رؤية إنسانية جعلت الثقافة حقاً مشاعاً وإنسانياً يستفيد منه الجميع؛ لا أن تكون الثقافة فعلاً نخبوياً متعالياً ومقتصراً على اشتغالات معرفية وحقول ذات طابع فرداني منعزل. فاليوم أماكننا التراثية وفنوننا الأدائية وغيرها من المناشط باتت مناطق جذب لأبناء المجتمع في الداخل، وكذلك لزائري المملكة من الخارج الذين وجدوا في المهرجانات والمناشط الثقافية والفنية حدثاً جديراً بالحضور والتفاعل.
عديدة هي المناشط الثقافية في بلادنا؛ وليس ببعيد عنا المهرجان السعودي للتصميم 2022 الذي حول حي جاكسي في الدرعية إلى منطقة تصميم مجتمعي نابضة بالحيوية، فتبدو لزائر المهرجان أنه داخل ورشة عمل فنية عملاقة لا تهدأ، تقدم إبداعات بأفكار خارجة عن المألوف تصل إلى عمق الزائر ووجدانه. واللافت أن هذا المهرجان أطلق سلسلة من الفعاليات الهادفة والقيّمة، والمثيرة لاهتمام محبي التصميم وهواته والمختصين والعاملين في هذا المجال، والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم تحت شعار "تواصل - ابتكار - تعاون"، وهو حدث يضع العاصمة السعودية في قلب الحوارات الإبداعية للعالم من خلال التركيز على القوة التحويلية للتصميم، وبحضور شخصيات بارزة ومصممين وقادة من مختلف قطاعات الأعمال في العالم.
المناشط عديدة والمناسبات الثقافية التي تتوالى في بلادنا دليل ساطع على أن الثقافة باتت نمط حياة، ومساهمة في جودتها بمجتمع حيوي نابض بالبهجة والجمال.
http://www.alriyadh.com/1929889]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الثقافة ببعديها المادي والرمزي، وكرأس مال اجتماعي مهم ورافد حضاري؛ تشكّل ملمحاً لافتاً خليقاً بالتقدير والإعجاب؛ ذلك أنها تبدّت بجلاء في مفاصل الحياة الاجتماعية والثقافية، وتجسّدت واقعاً مبهجاً جعل من الثقافة نمط حياة، وساهم في جودتها تماهياً مع مرتكزات الرؤية الخلّاقة التي رسمها سمو ولي العهد، وجارٍ تفعيلها بمتابعة دؤوبة من القيادة الفذة التي وضعت أبناءها في قلب اهتمامها وفي صدارة أولوياتها.
ولذا فلا غرو أن نجد بلادنا تحوّلت إلى ورشة عمل ثقافي مبهج، وباعث على السعادة والتفاؤل بمستقبل مشرق وناصع، ليس على مستوى منطقة واحدة، بل امتدّ هذا العمل المؤسسي البصير إلى مناطق المملكة كافة، مستثمراً التنوع المذهل لتراثنا وثقافتنا وموروثنا الغزير بفنونه وفلكلوره السخيّ الضارب في الحضارة والبهاء.
وما يضاعف البهجة أن الرؤية الواعية - كما يتبدى من تجليّاتها - أنها تنطلق من رؤية إنسانية جعلت الثقافة حقاً مشاعاً وإنسانياً يستفيد منه الجميع؛ لا أن تكون الثقافة فعلاً نخبوياً متعالياً ومقتصراً على اشتغالات معرفية وحقول ذات طابع فرداني منعزل. فاليوم أماكننا التراثية وفنوننا الأدائية وغيرها من المناشط باتت مناطق جذب لأبناء المجتمع في الداخل، وكذلك لزائري المملكة من الخارج الذين وجدوا في المهرجانات والمناشط الثقافية والفنية حدثاً جديراً بالحضور والتفاعل.
عديدة هي المناشط الثقافية في بلادنا؛ وليس ببعيد عنا المهرجان السعودي للتصميم 2022 الذي حول حي جاكسي في الدرعية إلى منطقة تصميم مجتمعي نابضة بالحيوية، فتبدو لزائر المهرجان أنه داخل ورشة عمل فنية عملاقة لا تهدأ، تقدم إبداعات بأفكار خارجة عن المألوف تصل إلى عمق الزائر ووجدانه. واللافت أن هذا المهرجان أطلق سلسلة من الفعاليات الهادفة والقيّمة، والمثيرة لاهتمام محبي التصميم وهواته والمختصين والعاملين في هذا المجال، والذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم تحت شعار "تواصل - ابتكار - تعاون"، وهو حدث يضع العاصمة السعودية في قلب الحوارات الإبداعية للعالم من خلال التركيز على القوة التحويلية للتصميم، وبحضور شخصيات بارزة ومصممين وقادة من مختلف قطاعات الأعمال في العالم.
المناشط عديدة والمناسبات الثقافية التي تتوالى في بلادنا دليل ساطع على أن الثقافة باتت نمط حياة، ومساهمة في جودتها بمجتمع حيوي نابض بالبهجة والجمال.
http://www.alriyadh.com/1929889]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]