المراسل الإخباري
01-26-2022, 23:31
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في عام 1969 كان افتتاح استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض وهو أقدم منشأة رياضية في المملكة تُجرى عليها المناسبات الرياضية حالياً. بعده بعدة سنوات كان افتتاح استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام عام 1973. تلاه افتتاح استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة عام 1976. أيضاً أُنشئت مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة في عام 1983. في حين كان تشييد استاد الملك عبدالعزيز بالشرائع في عام 1986.
وبعد سنة واحدة وفي عام 1987 بُني استاد الملك فهد بالرياض.
وهكذا بقية المنشآت الرياضية في المملكة أنشئت وشيدت كلها في الثمانينيات الميلادية في مناطق المدينة المنورة وحائل والأحساء وأبها وغيرها من المناطق.
ثلاثون عاماً لم يتم خلالها بناء أي ملعب أو مدينة رياضية (باستثناء مدينة الملك عبدالله الرياضية التي كان افتتاحها في عام 2014) رغم توفر الإمكانات المادية والبشرية، رغم قوة الأندية واحتدام المنافسة، رغم تعدد المسابقات الرياضية التي تحتضنها المملكة، رغم زيارة أعلى الشخصيات الرياضية منصباً في العالم، رغم قدوم أفضل الأندية العالمية وخوضها مسابقات رسمية!
فماذا وجدوا؟! منشآت قديمة وخدمات متهالكة وأرضيات ملاعب رديئة وألوان مدرجات باهتة ومضمار يحيط بالمعشب الأخضر يجعل الحضور يشاهد اللاعبين بالدربيل، عندما نرى دولاً مجاورة وهي تقدم للعالم ملاعب على أحدث طراز وأعلى جودة من حيث الخدمات والتصاميم والمقاعد والأرضيات الرائعة والمريحة للاعبين وبلا مضمار يشوه منظر الاستاد، تعترينا الدهشة ويصيبنا الإحباط وتتملكنا الخيبة!
أمن قلة موارد لدينا؟ أم لقلة الفكر؟ ألا يستحق المشجع السعودي أو الرياضي السعودي بشكل أدق أن يستمتع بمنشآت جديدة وحديثة تواكب العصر وتقدم الكرة في العالم؟
إن من أهم أسباب العزوف الجماهيري هو رداءة الملاعب وتهالكها وقِدمها وسوء خدماتها، هل من المنطق أن تستأجر الأندية ملاعب لتهرب من رداءة الملاعب الحكومية؟ فتارة يذهب الملعب للهلال وأخرى للنصر؟ وكأننا في مزاد من يدفع يظفر!
وليس من المنطق كذلك أن الملاعب التي أقيم على أرضياتها أول دوري ممتاز موسم 1967-1977 هي ذاتها التي يقام عليها دوري 2022!! وليس من المعقول أن يكون تتويج الهلال مثلاً في أول دوري ممتاز وتتويجه في آخر بطولة (السوبر) في ذات الملعب وعلى نفس الاستاد!
هذه الملاعب بصراحة لا تليق بدوري مثير وصاخب ومتابع ومشاهد من جميع الأصقاع، ولا يليق أيضاً أن نستضيف أحداثاً كبرى كالسوبر الإيطالي والإسباني بهذه المنشآت القديمة والبالية، يستحق الرياضي السعودي والمشجع السعودي أن يفخر بملاعب حديثة الطراز تواكب التطور الكبير والازدهار العالي الذي طرأ على كرة القدم بجميع تفاصيلها وأن يحضر للمباريات فيستمتع بمنشأة جميلة وحديثة يجد فيها جميع احتياجاته ومقعداً مريحاً وأرضية ملعب قريبة منه لتكتمل قوة الدوري وتضفي عليه جمالاً ورونقاً وبريقاً.
http://www.alriyadh.com/1931610]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وبعد سنة واحدة وفي عام 1987 بُني استاد الملك فهد بالرياض.
وهكذا بقية المنشآت الرياضية في المملكة أنشئت وشيدت كلها في الثمانينيات الميلادية في مناطق المدينة المنورة وحائل والأحساء وأبها وغيرها من المناطق.
ثلاثون عاماً لم يتم خلالها بناء أي ملعب أو مدينة رياضية (باستثناء مدينة الملك عبدالله الرياضية التي كان افتتاحها في عام 2014) رغم توفر الإمكانات المادية والبشرية، رغم قوة الأندية واحتدام المنافسة، رغم تعدد المسابقات الرياضية التي تحتضنها المملكة، رغم زيارة أعلى الشخصيات الرياضية منصباً في العالم، رغم قدوم أفضل الأندية العالمية وخوضها مسابقات رسمية!
فماذا وجدوا؟! منشآت قديمة وخدمات متهالكة وأرضيات ملاعب رديئة وألوان مدرجات باهتة ومضمار يحيط بالمعشب الأخضر يجعل الحضور يشاهد اللاعبين بالدربيل، عندما نرى دولاً مجاورة وهي تقدم للعالم ملاعب على أحدث طراز وأعلى جودة من حيث الخدمات والتصاميم والمقاعد والأرضيات الرائعة والمريحة للاعبين وبلا مضمار يشوه منظر الاستاد، تعترينا الدهشة ويصيبنا الإحباط وتتملكنا الخيبة!
أمن قلة موارد لدينا؟ أم لقلة الفكر؟ ألا يستحق المشجع السعودي أو الرياضي السعودي بشكل أدق أن يستمتع بمنشآت جديدة وحديثة تواكب العصر وتقدم الكرة في العالم؟
إن من أهم أسباب العزوف الجماهيري هو رداءة الملاعب وتهالكها وقِدمها وسوء خدماتها، هل من المنطق أن تستأجر الأندية ملاعب لتهرب من رداءة الملاعب الحكومية؟ فتارة يذهب الملعب للهلال وأخرى للنصر؟ وكأننا في مزاد من يدفع يظفر!
وليس من المنطق كذلك أن الملاعب التي أقيم على أرضياتها أول دوري ممتاز موسم 1967-1977 هي ذاتها التي يقام عليها دوري 2022!! وليس من المعقول أن يكون تتويج الهلال مثلاً في أول دوري ممتاز وتتويجه في آخر بطولة (السوبر) في ذات الملعب وعلى نفس الاستاد!
هذه الملاعب بصراحة لا تليق بدوري مثير وصاخب ومتابع ومشاهد من جميع الأصقاع، ولا يليق أيضاً أن نستضيف أحداثاً كبرى كالسوبر الإيطالي والإسباني بهذه المنشآت القديمة والبالية، يستحق الرياضي السعودي والمشجع السعودي أن يفخر بملاعب حديثة الطراز تواكب التطور الكبير والازدهار العالي الذي طرأ على كرة القدم بجميع تفاصيلها وأن يحضر للمباريات فيستمتع بمنشأة جميلة وحديثة يجد فيها جميع احتياجاته ومقعداً مريحاً وأرضية ملعب قريبة منه لتكتمل قوة الدوري وتضفي عليه جمالاً ورونقاً وبريقاً.
http://www.alriyadh.com/1931610]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]