المراسل الإخباري
01-29-2022, 01:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هناك سبب وحيد يجعل من ينتمي لزمرة ما يسمى حركة حماس في وضع الخيانة لكل ما هو عربي، بل كل ما هو قيم وأخلاق ووفاء لمن وقفوا معهم في السراء والضراء، السبب يكمن في جينات الخيانة والتكسب التي تسيطر عليهم خيانة مغلفة بحقد دفين على كل ما هو خليجي.
قبل أن ندلف إلى خيانتهم علينا الإشارة إلى أنهم غير مؤثرين في المشهد السياسي ولا يحملون أي دور ذا قيمة لنقف عنده، لكن لأنهم أرادوا عبثاً حتى لو في التصريح والتلميح والمظاهرات الموجهة فجدير أن نخبرهم والآخرين مَن هم ولمن ينتمون، فتلك الحركة كان جديراً أن تتوجه لقضيتها والانتصار لمن ينتمي لها أرضاً ضد المغتصب، لا أن تكون كالذيل المعوج يخالف المسار، مرة في حضن الإخونج وأخرى في إيران تبحث عن كل ما يستفز العرب من سلوك شاذ.
يرون عصابات الحوثي في اليمن تقتل أبناءه وتهدد أمن الجيران، ليمارسوا الفعل الشاذ بالانتصار للظالم، تقرباً من الفارسي الذي يقتل الكرد والسوريين في شمال سورية والعراق، ويثير القلاقل في اليمن والبحرين ولبنان، إيران التي تقتل وتسفك في كل مكان، إلا في غزة فهي لا تجرؤ على أن ترمي حجراً لنصرة أبناء فلسطين.
ما يحدث من أولئك فيه نوع من الاختلال، فعن أي مقاومة يتحدثون، وبأي تحالفات ينتصرون؟! هل هم صادقون أم يكذبون؟ هل هذا الفارسي يدعم قضيتهم، أم يدعم حساباتهم الشخصية؟ هي مكاسب مادية، لا غير! ما الذي تحقق للفلسطينيين وخاصة أهل غزة من هذا الحليف سوى مزيد من الذل والإهانات، وتقبيل يدي خامنئي والسقوط تحت قدميه خضوعاً وتقرباً؟! وما آل إليه ذلك نحو مزيد من الخنوع لإسرائيل.
إنهم يكذبون على الشعب الفلسطيني، بل إنها تجارة كشفتها الصحافة الأوروبية بقيمة الاستثمارات العالية خارجياً والحفلات المليونية الصاخبة لمناسباتهم، هم يتكسبون من القضية ويتلاعبون بالفلسطيني الذي يبحث عن حقوقه ليس من الإسرائيلي فقط، بل من الفلسطيني أيضاً الذي يعبث بمقدراته.. ويخدعه.. ويسرقه.
لا تشبه حركة حماس وزعامتها أي حركة مناضلة لتحرير بلادها عبر التاريخ، من يقودون النضال هم أشخاص وضعوا أرواحهم على أيديهم، فالنضال أن تكون وفياً أولاً لأبناء شعبك، للوطن ومقدراته، كما كان عليه الذين حرروا بلادهم من المحتل، كما هو الفيتنامي هوشي منه، الذي قال كلمته الشهيرة: "النضال ليس نزهة أو امتيازات أو مظاهر".
النضال ألا تكون تبعاً ولا منقاداً.. لكن كيف هي غزة وهؤلاء هم من يقودها؟! مسيّرون منقادون يناضلون عبر الجرائد والقنوات التلفزيونية عبر أزلامهم والضاحكين عليهم، كفاحهم عبر الخطابات التي تستنكر وتهدد، يوافق عليها قادتهم وهم على موائدهم الفخمة في قصورهم الفارهة، والأكيد أن هذا النضال الكاذب الذي كان ضحيته الإنسان الفلسطيني البائس ومن بعده العربي المتطلع لنصرة فلسطين.
http://www.alriyadh.com/1931968]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قبل أن ندلف إلى خيانتهم علينا الإشارة إلى أنهم غير مؤثرين في المشهد السياسي ولا يحملون أي دور ذا قيمة لنقف عنده، لكن لأنهم أرادوا عبثاً حتى لو في التصريح والتلميح والمظاهرات الموجهة فجدير أن نخبرهم والآخرين مَن هم ولمن ينتمون، فتلك الحركة كان جديراً أن تتوجه لقضيتها والانتصار لمن ينتمي لها أرضاً ضد المغتصب، لا أن تكون كالذيل المعوج يخالف المسار، مرة في حضن الإخونج وأخرى في إيران تبحث عن كل ما يستفز العرب من سلوك شاذ.
يرون عصابات الحوثي في اليمن تقتل أبناءه وتهدد أمن الجيران، ليمارسوا الفعل الشاذ بالانتصار للظالم، تقرباً من الفارسي الذي يقتل الكرد والسوريين في شمال سورية والعراق، ويثير القلاقل في اليمن والبحرين ولبنان، إيران التي تقتل وتسفك في كل مكان، إلا في غزة فهي لا تجرؤ على أن ترمي حجراً لنصرة أبناء فلسطين.
ما يحدث من أولئك فيه نوع من الاختلال، فعن أي مقاومة يتحدثون، وبأي تحالفات ينتصرون؟! هل هم صادقون أم يكذبون؟ هل هذا الفارسي يدعم قضيتهم، أم يدعم حساباتهم الشخصية؟ هي مكاسب مادية، لا غير! ما الذي تحقق للفلسطينيين وخاصة أهل غزة من هذا الحليف سوى مزيد من الذل والإهانات، وتقبيل يدي خامنئي والسقوط تحت قدميه خضوعاً وتقرباً؟! وما آل إليه ذلك نحو مزيد من الخنوع لإسرائيل.
إنهم يكذبون على الشعب الفلسطيني، بل إنها تجارة كشفتها الصحافة الأوروبية بقيمة الاستثمارات العالية خارجياً والحفلات المليونية الصاخبة لمناسباتهم، هم يتكسبون من القضية ويتلاعبون بالفلسطيني الذي يبحث عن حقوقه ليس من الإسرائيلي فقط، بل من الفلسطيني أيضاً الذي يعبث بمقدراته.. ويخدعه.. ويسرقه.
لا تشبه حركة حماس وزعامتها أي حركة مناضلة لتحرير بلادها عبر التاريخ، من يقودون النضال هم أشخاص وضعوا أرواحهم على أيديهم، فالنضال أن تكون وفياً أولاً لأبناء شعبك، للوطن ومقدراته، كما كان عليه الذين حرروا بلادهم من المحتل، كما هو الفيتنامي هوشي منه، الذي قال كلمته الشهيرة: "النضال ليس نزهة أو امتيازات أو مظاهر".
النضال ألا تكون تبعاً ولا منقاداً.. لكن كيف هي غزة وهؤلاء هم من يقودها؟! مسيّرون منقادون يناضلون عبر الجرائد والقنوات التلفزيونية عبر أزلامهم والضاحكين عليهم، كفاحهم عبر الخطابات التي تستنكر وتهدد، يوافق عليها قادتهم وهم على موائدهم الفخمة في قصورهم الفارهة، والأكيد أن هذا النضال الكاذب الذي كان ضحيته الإنسان الفلسطيني البائس ومن بعده العربي المتطلع لنصرة فلسطين.
http://www.alriyadh.com/1931968]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]