المراسل الإخباري
02-05-2022, 13:46
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png موقع دول مجلس التعاون الخليجي في النظام العالمي، يحدده حجم المصالح التي تربط هذه البلدان بغيرها من بلدان العالم، وخاصة الفضاءات الاقتصادية الكبرى، التي تحدد موقع غيرها في النظام العالمي. ولذلك، فسوف نلقي نظرة خاطفة على علاقات دول المجلس بكبرى الفضاءات الاقتصادية العالمية. فكما تشير بيانات الجدول المرفق، فإن أكبر خمسة شركاء تجاريين لدول مجلس التعاون عام 2020 جاءت على النحو التالي: الصين، الهند، الولايات المتحدة، اليابان وكوريا الجنوبية. وثلاثة بلدان من هذه المجموعة، ألا وهي الصين، الولايات المتحدة واليابان تعتبر أكبر 3 فضاءات اقتصادية في العالم في الوقت الراهن. ولذلك، فإن تطور علاقات دول المجلس مع هذه الدول يعطي لبلداننا الخليجية موقعاً مميزاً في النظام العالمي.
وبين أهم الشركاء التجاريين لنا في المجلس تتميز الصين، فحجم التبادل التجاري معها من الكبر، بحيث يصل إلى أكثر من ضعف حجم التبادل التجاري مع الشريك التجاري الثاني لبلدان دول المجلس، وهو الهند. أما الشريك التجاري الثالث، الولايات المتحدة، فإن نسبة التبادل التجاري بينها ودول المجلس يقل 3 مرات تقريباً عن حجم التبادل التجاري مع الصين. وإذا استثنينا الهند، فإن حجم التبادل التجاري للبلدان التي تأتي بعدها مجتمعة لا يصل إلى حجم التبادل التجاري بين دول المجلس والصين.
إن مصفوفة أكبر الفضاءات الاقتصادية سوف تتغير بعض الشيء بعد 9 أعوام. فكما تشير توقعات مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال (سي إي بي آر) البريطاني في تقريره الجديد 2022، فإن أكبر 5 اقتصادات في العالم عام 2031، سوف تكون: الصين، الولايات المتحدة، الهند، اليابان وألمانيا. وأربعة من هذه البلدان تتربع على قائمة أكبر الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون. مما يعني أن دول المجلس تبني علاقات استراتيجية مستقبلية. ولذلك، فليس مستغرباً أن يتطور التبادل التجاري بين البلدان الخليجية وألمانيا حتى عام 2031.
من ناحية أخرى، فإن الحليف الاستراتيجي لدول المجلس، ألا وهو الولايات المتحدة، يعتبر الشريك التجاري رقم 3، في حين أن الشريك التجاري رقم 1، لا يتعدى عن كونه شريكاً اقتصادياً استراتيجياً. ولهذا، فإن هذين المصطلحين سوف يدخلان في تناقض مع بعضهما خلال الفترة المقبلة. فالعلاقة بين الحليف الاستراتيجي والشريك الاقتصادي الاستراتيجي لدول المجلس لا تسير، في الفترة الأخيرة، على ما يرام. وهذا سوف يلقي بظلاله على علاقة دول مجلس التعاون بهما.
أهم الشركاء التجاريين لدول المجلس عام 2020
الصين
17.3 %
الهند
8.6 %
الولايات المتحدة
6.0 %
اليابان
5.0 %
كوريا الجنوبية
4.8 %
http://www.alriyadh.com/1933363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وبين أهم الشركاء التجاريين لنا في المجلس تتميز الصين، فحجم التبادل التجاري معها من الكبر، بحيث يصل إلى أكثر من ضعف حجم التبادل التجاري مع الشريك التجاري الثاني لبلدان دول المجلس، وهو الهند. أما الشريك التجاري الثالث، الولايات المتحدة، فإن نسبة التبادل التجاري بينها ودول المجلس يقل 3 مرات تقريباً عن حجم التبادل التجاري مع الصين. وإذا استثنينا الهند، فإن حجم التبادل التجاري للبلدان التي تأتي بعدها مجتمعة لا يصل إلى حجم التبادل التجاري بين دول المجلس والصين.
إن مصفوفة أكبر الفضاءات الاقتصادية سوف تتغير بعض الشيء بعد 9 أعوام. فكما تشير توقعات مركز الاقتصاد وأبحاث الأعمال (سي إي بي آر) البريطاني في تقريره الجديد 2022، فإن أكبر 5 اقتصادات في العالم عام 2031، سوف تكون: الصين، الولايات المتحدة، الهند، اليابان وألمانيا. وأربعة من هذه البلدان تتربع على قائمة أكبر الشركاء التجاريين لدول مجلس التعاون. مما يعني أن دول المجلس تبني علاقات استراتيجية مستقبلية. ولذلك، فليس مستغرباً أن يتطور التبادل التجاري بين البلدان الخليجية وألمانيا حتى عام 2031.
من ناحية أخرى، فإن الحليف الاستراتيجي لدول المجلس، ألا وهو الولايات المتحدة، يعتبر الشريك التجاري رقم 3، في حين أن الشريك التجاري رقم 1، لا يتعدى عن كونه شريكاً اقتصادياً استراتيجياً. ولهذا، فإن هذين المصطلحين سوف يدخلان في تناقض مع بعضهما خلال الفترة المقبلة. فالعلاقة بين الحليف الاستراتيجي والشريك الاقتصادي الاستراتيجي لدول المجلس لا تسير، في الفترة الأخيرة، على ما يرام. وهذا سوف يلقي بظلاله على علاقة دول مجلس التعاون بهما.
أهم الشركاء التجاريين لدول المجلس عام 2020
الصين
17.3 %
الهند
8.6 %
الولايات المتحدة
6.0 %
اليابان
5.0 %
كوريا الجنوبية
4.8 %
http://www.alriyadh.com/1933363]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]