المراسل الإخباري
02-14-2022, 15:35
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في الغالب إذا تعامل صاحب العمل أو المدير باحترام مع العاملين معه وإشعارهم بأهمية ما يقومون به، والتزم بأداء حقوقهم فإن النتيجة المتوقعة هي الشعور بالأمان مما يؤدي إلى الانتماء والإخلاص وزيادة وتحسين الأداء والإنتاجية واحترام العمل وصاحب العمل.
ومع قناعة الكثيرين بأهمية الحوافز المادية إلا أن الحوافز المعنوية تكون أحيانا وربما غالبا أقوى تأثيرا من الحوافز المادية.
المعروف أن المكافآت المالية قد تتعذر لظروف معينة، وحتى إذا توفرت فهي لها حدود أو سقف يصعب تجاوزه أحيانا، أما المكافآت النفسية أو المعنوية فهي بلا حدود.
يقترح مؤلفا كتاب (الأعمال غير العادية) برايس بريتشيت و رون باوند، بعضا من هذه المكافآت ويطلقان عليها مسمى المكافآت النفسية وهي أشياء بسيطة ولكنها مؤثرة ومنها كلمة تشجيع للموظفين، الإنصات لهم، التعاطف، طلب مشورتهم، مناداتهم بأسمائهم، سؤالهم عن أحوالهم وأحوال عائلاتهم، تقديم الشكر شفهيا وكتابيا لهم عندما يستحقون ذلك، واستثمار الاجتماعات لتقدير أصحاب الأداء المتميز.
أريد أن أضيف إلى ما سبق من المكافآت النفسية تقدير المتميز من الموظفين بمسؤوليات أكبر وصلاحيات أكثر
وفرص للتقدم في المسيرة المهنية.
المكافآت النفسية لا ينحصر مصدرها في المديرين فقط، الزملاء والعملاء مصدر لهذه المكافآت، دعم الزملاء وتشجيعهم عنصر مهم في منظومة بيئة العمل، كلمة تقدير من العميل للموظف مقابل خدمة جيدة لها تأثير نفسي واضح على الروح المعنوية للموظف. إليكم أمثلة لهذه المكافآت: جزاك الله خيرا، الله يرضى عليك، شكرا جزيلا، الله يكثر من أمثالك، أنت متميز، يا ليتك تعمل عندي، أنت تقدم صورة جميلة للمنظمة، أنت رائع كيف وصلت إلى هذا المستوى؟! مهما كان المستوى العلمي أو الوظيفي للإنسان ومهما كانت طبيعة العمل، ومهما بلغ مستوى الثقة بالنفس يظل بحاجة إلى المكافآت النفسية، المرؤوس، الرئيس، المعلم، الطالب، الطبيب، العامل، حارس الأمن، السائق، ربة البيت، العاملة المنزلية، الإنسان في كل مراحل حياته، كل هؤلاء وغيرهم ينتظرون المكافآت النفسية ويفرحون بها.
http://www.alriyadh.com/1934890]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومع قناعة الكثيرين بأهمية الحوافز المادية إلا أن الحوافز المعنوية تكون أحيانا وربما غالبا أقوى تأثيرا من الحوافز المادية.
المعروف أن المكافآت المالية قد تتعذر لظروف معينة، وحتى إذا توفرت فهي لها حدود أو سقف يصعب تجاوزه أحيانا، أما المكافآت النفسية أو المعنوية فهي بلا حدود.
يقترح مؤلفا كتاب (الأعمال غير العادية) برايس بريتشيت و رون باوند، بعضا من هذه المكافآت ويطلقان عليها مسمى المكافآت النفسية وهي أشياء بسيطة ولكنها مؤثرة ومنها كلمة تشجيع للموظفين، الإنصات لهم، التعاطف، طلب مشورتهم، مناداتهم بأسمائهم، سؤالهم عن أحوالهم وأحوال عائلاتهم، تقديم الشكر شفهيا وكتابيا لهم عندما يستحقون ذلك، واستثمار الاجتماعات لتقدير أصحاب الأداء المتميز.
أريد أن أضيف إلى ما سبق من المكافآت النفسية تقدير المتميز من الموظفين بمسؤوليات أكبر وصلاحيات أكثر
وفرص للتقدم في المسيرة المهنية.
المكافآت النفسية لا ينحصر مصدرها في المديرين فقط، الزملاء والعملاء مصدر لهذه المكافآت، دعم الزملاء وتشجيعهم عنصر مهم في منظومة بيئة العمل، كلمة تقدير من العميل للموظف مقابل خدمة جيدة لها تأثير نفسي واضح على الروح المعنوية للموظف. إليكم أمثلة لهذه المكافآت: جزاك الله خيرا، الله يرضى عليك، شكرا جزيلا، الله يكثر من أمثالك، أنت متميز، يا ليتك تعمل عندي، أنت تقدم صورة جميلة للمنظمة، أنت رائع كيف وصلت إلى هذا المستوى؟! مهما كان المستوى العلمي أو الوظيفي للإنسان ومهما كانت طبيعة العمل، ومهما بلغ مستوى الثقة بالنفس يظل بحاجة إلى المكافآت النفسية، المرؤوس، الرئيس، المعلم، الطالب، الطبيب، العامل، حارس الأمن، السائق، ربة البيت، العاملة المنزلية، الإنسان في كل مراحل حياته، كل هؤلاء وغيرهم ينتظرون المكافآت النفسية ويفرحون بها.
http://www.alriyadh.com/1934890]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]