المراسل الإخباري
02-20-2022, 04:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png لم يكن نجاح كتاب "السر" للكاتبة الأسترالية "روندا بايرن" عام 2006م وليد الصدفة، بل سبقه فيلم وثائقي حقق انتشاراً هائلاً، ما جعل الكتاب تزيد مبيعاته على عشرين مليون نسخة ويترجم لأكثر من 44 لغة!
رغم أن "بايرن" لم تقدم في كتابها وفيلمها فكرة جديدة؛ فقد سبقها "ويليام أتكينسون" قبل مائة عام، غير أنها استطاعت تبسيط هذا "السر"، وتقديم آليات عمليّة لفهمه وتحقيق أقصى منفعة، بعد أن استفادت منه في تجاوز أزمة وفاة والدها وإنهماكها في عملها الذي أفقدها أصدقاءها.
تناول الكتاب ما تعارف عليه باسم قانون "الجذب الفكري" الذي يزعم أن الكثير من الناجحين والنخب أخفوه عن العامة حتى يستأثروا بمنافعه، مثل أفلاطون وشكسبير ونيوتن، مما يجعله فرصة يجدر اقتناصها لتمهيد الطريق نحو تحقيق الأحلام!
ينطلق القانون من فرضية أن المتشابهات يتجاذبن، إذ إن مجريات حياتنا اليومية وما نصل إليه هما نتاج أفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي ما يصنع مستقبلنا، ولهذه الأفكار قوة تجذب نحوها، فكلما فكرت في أمور أو مواقف سلبية جذبت مزيداً من السلبية، وكلما فكرّت أو حلمت بما هو إيجابي جذبت نحوك كل ما تتمنى! وهو ما يتوافق مع الحديث القدسي أن الله عز وجل يقول: "أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن خيراً فله، وإن ظن شراً فله".
لذا تبرز أهمية رقابتنا على ما نفكر ونشعر به! حتى لا تتولد الأفكار الخاطئة أو المشاعر السلبية، على عكس ما نراه في أغلب الناس، الذي يفكرون دوماً فيما لا يريدون وليس في ما يريدون! مثل الخوف من تحقيق درجات منخفضة في الامتحان، بدلاً من التفكير بتحقيق درجات مرتفعة، ثم يتساءلون لماذا لا ينجحون!
يختصر الكتاب خطوات الحصول على نتائج من ممارسة قانون الجذب في ثلاث مراحل: تبدأ أولاً بـ"طلب المراد"، بحيث يعي الإنسان ما يرغب أن يحصل عليه، والثاني "الاعتقاد" بأن يؤمن أن ما يريده أصبح يملكه حقاً، وأن يبتعد عن الشكوك والتردد، الثالث: "التلقي" بأن تكون ناشطاً في تحقيق الحلم، عبر السعي الجاد لاقتناص الفرص التي تلوح أمامه حتى يصل إلى مراده.
وحتى على صعيد المال، يؤدي تركيز التفكير على الوفرة والرخاء بدلاً من الندرة والافتقار، ليس فقط إلى شعور السعادة، بل يسرّع الحصول على المال! أيضاً حينما نتحلى بحالة فكرية إيجابية تزيد قوتنا على مكافحة الأمراض والعيش بصحة مثالية، مما يؤكد أن صحة جسدنا هي نتاج أفكارنا.
نعم.. تبقى أفكار "الجذب الفكري" مجرد فرضية لم تثبت صحتها علمياً، لكن المؤكد أن بعض ما تفكر وتشعر فيه سوف يصنع مستقبلك بشكل أو بآخر، لذا يستحق الأمر قدراً من الإصرار والمحاولة.
http://www.alriyadh.com/1935938]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
رغم أن "بايرن" لم تقدم في كتابها وفيلمها فكرة جديدة؛ فقد سبقها "ويليام أتكينسون" قبل مائة عام، غير أنها استطاعت تبسيط هذا "السر"، وتقديم آليات عمليّة لفهمه وتحقيق أقصى منفعة، بعد أن استفادت منه في تجاوز أزمة وفاة والدها وإنهماكها في عملها الذي أفقدها أصدقاءها.
تناول الكتاب ما تعارف عليه باسم قانون "الجذب الفكري" الذي يزعم أن الكثير من الناجحين والنخب أخفوه عن العامة حتى يستأثروا بمنافعه، مثل أفلاطون وشكسبير ونيوتن، مما يجعله فرصة يجدر اقتناصها لتمهيد الطريق نحو تحقيق الأحلام!
ينطلق القانون من فرضية أن المتشابهات يتجاذبن، إذ إن مجريات حياتنا اليومية وما نصل إليه هما نتاج أفكارنا في الماضي، وأن أفكارنا الحالية هي ما يصنع مستقبلنا، ولهذه الأفكار قوة تجذب نحوها، فكلما فكرت في أمور أو مواقف سلبية جذبت مزيداً من السلبية، وكلما فكرّت أو حلمت بما هو إيجابي جذبت نحوك كل ما تتمنى! وهو ما يتوافق مع الحديث القدسي أن الله عز وجل يقول: "أنا عند ظن عبدي بي، فإن ظن خيراً فله، وإن ظن شراً فله".
لذا تبرز أهمية رقابتنا على ما نفكر ونشعر به! حتى لا تتولد الأفكار الخاطئة أو المشاعر السلبية، على عكس ما نراه في أغلب الناس، الذي يفكرون دوماً فيما لا يريدون وليس في ما يريدون! مثل الخوف من تحقيق درجات منخفضة في الامتحان، بدلاً من التفكير بتحقيق درجات مرتفعة، ثم يتساءلون لماذا لا ينجحون!
يختصر الكتاب خطوات الحصول على نتائج من ممارسة قانون الجذب في ثلاث مراحل: تبدأ أولاً بـ"طلب المراد"، بحيث يعي الإنسان ما يرغب أن يحصل عليه، والثاني "الاعتقاد" بأن يؤمن أن ما يريده أصبح يملكه حقاً، وأن يبتعد عن الشكوك والتردد، الثالث: "التلقي" بأن تكون ناشطاً في تحقيق الحلم، عبر السعي الجاد لاقتناص الفرص التي تلوح أمامه حتى يصل إلى مراده.
وحتى على صعيد المال، يؤدي تركيز التفكير على الوفرة والرخاء بدلاً من الندرة والافتقار، ليس فقط إلى شعور السعادة، بل يسرّع الحصول على المال! أيضاً حينما نتحلى بحالة فكرية إيجابية تزيد قوتنا على مكافحة الأمراض والعيش بصحة مثالية، مما يؤكد أن صحة جسدنا هي نتاج أفكارنا.
نعم.. تبقى أفكار "الجذب الفكري" مجرد فرضية لم تثبت صحتها علمياً، لكن المؤكد أن بعض ما تفكر وتشعر فيه سوف يصنع مستقبلك بشكل أو بآخر، لذا يستحق الأمر قدراً من الإصرار والمحاولة.
http://www.alriyadh.com/1935938]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]