المراسل الإخباري
02-27-2022, 11:04
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png في كل الأحوال فشل الحكم الجزائري مصطفى غربال في الخروج من ديربي الهلال والنصر في ربع نهائي كأس الملك بأقل الأخطاء، ولا يمكن أن نقول إنَّ ابن وهران استطاع أن يقود ديربي (التأسيس) تحكيميًا إلى بر الأمان، وربما كان من حسن حظه أنَّ الفريق الأكثر تضررًا هو الذي فاز في النهاية؛ لكن بالمقابل كان من سوء حظه أنَّ الفريق الأكثر ضجيجًا إعلاميًا هو الذي خسر!
تجربة غربال الفاشلة تؤكد مجددًا أنَّ الحكم الإفريقي والعربي مثل الحكم السعودي لا يفتقد الموهبة ولا الثقافة ولا اللياقة بقدر ما يفتقد للشخصية القوية والثقة التي يملكها الحكم الأوروبي، ومن بعده بدرجة أقل الحكم اللاتيني؛ لذلك على اتحاد القدم السعودي ممثلًا بلجنة الحكام عدم العودة لهذه التجربة، ولا للتجريب في مثل هذه المباريات التنافسية، والسعي بقدر الإمكان لاختيار أفضل الحكام الأجانب الذين يحضرون إلى هنا بالعملة الصعبة وبمبالغ عالية لتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة والتحكيم الاحترافي الذي يليق بمسابقاتنا التي يصرف عليها مبالغ طائلة لتظهر بشكلٍ عالمي يواكب تطور المملكة في كل المجالات، ويوازي الضخ المالي الرهيب الذي تقدمه الدولة حفظها الله لرياضتنا بكافة أشكالها، ولكرة القدم السعودية على وجه التحديد.
أما (الضجيج) الأصفر الذي ارتفع بعد صافرة الحكم بكافة أشكاله ومستوياته فهو أمرٌ متوقع من قبل طرف وجد نفسه قد خسر كل شيء أمام غريمه الجغرافي والإعلامي، ويوشك أن يخرج بموسمٍ صفري مخجل مقارنة بما تم صرفه عليه من أموال طائلة، ولم يجد مخرجًا ليهرب من المسؤولية أمام جماهيره سوى اللجوء إلى المخرج السريع والمتاح دائمًا: إشغال الجماهير بنغمة المظلومية ونظرية المؤامرة وأخطاء التحكيم؛ وهو للأمانة مخرج آمن ومضمون وناجح توارثته إدارات النصر منذ القدم، ويؤتي ثماره مهما تعاقبت الأجيال، ومهما تبدلت الأحوال، ومهما كانت الكوارث والأهوال.
تأثير هذا الضجيج وثماره ليس محصوراً في إشغال الجماهير؛ بل يمتد التأثير للرأي العام والإعلام والبرامج الرياضية واستوديوهات التحليل الفني والتحكيمي، ولذلك تجد أن جميع محللي التحكيم يحصرون لقطاتهم وتحليلاتهم فيما يثيره أصحاب الضجيج، بينما تضِلُّ المطالبات الهادئة بلقطات وحالات أخرى طريقها، ويتم السكوت عنها، وكما قيل: سكت أهل الحق عن الحق، فظنَّ أهل الباطل أنَّهم على حق.
الخوف كل الخوف أن يصل تأثير هذا الضجيج إلى المسؤول كما حدث في حقب زمنية ماضية، وأن يؤثر أصحاب الضجيج على قرارات اللجان، أو أن يتم غض الطرف عن تجاوزاتهم، أو تتم مجاملتهم في قرار ما أو قضية ما، وليست كل القرارات والقضايا تحتمل سياسة جبر الخواطر ومراعاة الأحاسيس والحساسين.
قصف
** ما فعله تاليسكا بالاحتفال أمام مدرج الهلال، وما فعله منصور الشمري من ضرب بدون كرة أكثر من مرة، والفوضى التي صدرت من دكة احتياط النصر، وتصريحات مسلي، وغيرها من الأحداث التي حدثت أثناء وبعد المباراة؛ هل سيكون للجنة (القوارير) كلمة فيها؟!.
** أليس في إدارة الهلال من يستطيع السيطرة على انفعالات علي البليهي وتوجيه حماسه الزائد لما يخدم ولا يهدم؟!.
** ديربي «المؤسس» و»آسيا» و»التأسيس» هلالي.. في المناسبات الكبرى يحضر الكبار.
http://www.alriyadh.com/1937275]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
تجربة غربال الفاشلة تؤكد مجددًا أنَّ الحكم الإفريقي والعربي مثل الحكم السعودي لا يفتقد الموهبة ولا الثقافة ولا اللياقة بقدر ما يفتقد للشخصية القوية والثقة التي يملكها الحكم الأوروبي، ومن بعده بدرجة أقل الحكم اللاتيني؛ لذلك على اتحاد القدم السعودي ممثلًا بلجنة الحكام عدم العودة لهذه التجربة، ولا للتجريب في مثل هذه المباريات التنافسية، والسعي بقدر الإمكان لاختيار أفضل الحكام الأجانب الذين يحضرون إلى هنا بالعملة الصعبة وبمبالغ عالية لتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة والتحكيم الاحترافي الذي يليق بمسابقاتنا التي يصرف عليها مبالغ طائلة لتظهر بشكلٍ عالمي يواكب تطور المملكة في كل المجالات، ويوازي الضخ المالي الرهيب الذي تقدمه الدولة حفظها الله لرياضتنا بكافة أشكالها، ولكرة القدم السعودية على وجه التحديد.
أما (الضجيج) الأصفر الذي ارتفع بعد صافرة الحكم بكافة أشكاله ومستوياته فهو أمرٌ متوقع من قبل طرف وجد نفسه قد خسر كل شيء أمام غريمه الجغرافي والإعلامي، ويوشك أن يخرج بموسمٍ صفري مخجل مقارنة بما تم صرفه عليه من أموال طائلة، ولم يجد مخرجًا ليهرب من المسؤولية أمام جماهيره سوى اللجوء إلى المخرج السريع والمتاح دائمًا: إشغال الجماهير بنغمة المظلومية ونظرية المؤامرة وأخطاء التحكيم؛ وهو للأمانة مخرج آمن ومضمون وناجح توارثته إدارات النصر منذ القدم، ويؤتي ثماره مهما تعاقبت الأجيال، ومهما تبدلت الأحوال، ومهما كانت الكوارث والأهوال.
تأثير هذا الضجيج وثماره ليس محصوراً في إشغال الجماهير؛ بل يمتد التأثير للرأي العام والإعلام والبرامج الرياضية واستوديوهات التحليل الفني والتحكيمي، ولذلك تجد أن جميع محللي التحكيم يحصرون لقطاتهم وتحليلاتهم فيما يثيره أصحاب الضجيج، بينما تضِلُّ المطالبات الهادئة بلقطات وحالات أخرى طريقها، ويتم السكوت عنها، وكما قيل: سكت أهل الحق عن الحق، فظنَّ أهل الباطل أنَّهم على حق.
الخوف كل الخوف أن يصل تأثير هذا الضجيج إلى المسؤول كما حدث في حقب زمنية ماضية، وأن يؤثر أصحاب الضجيج على قرارات اللجان، أو أن يتم غض الطرف عن تجاوزاتهم، أو تتم مجاملتهم في قرار ما أو قضية ما، وليست كل القرارات والقضايا تحتمل سياسة جبر الخواطر ومراعاة الأحاسيس والحساسين.
قصف
** ما فعله تاليسكا بالاحتفال أمام مدرج الهلال، وما فعله منصور الشمري من ضرب بدون كرة أكثر من مرة، والفوضى التي صدرت من دكة احتياط النصر، وتصريحات مسلي، وغيرها من الأحداث التي حدثت أثناء وبعد المباراة؛ هل سيكون للجنة (القوارير) كلمة فيها؟!.
** أليس في إدارة الهلال من يستطيع السيطرة على انفعالات علي البليهي وتوجيه حماسه الزائد لما يخدم ولا يهدم؟!.
** ديربي «المؤسس» و»آسيا» و»التأسيس» هلالي.. في المناسبات الكبرى يحضر الكبار.
http://www.alriyadh.com/1937275]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]