المراسل الإخباري
02-27-2022, 11:04
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ترتبط المملكة والكويت بعلاقات استثنائية، تجاوزت أبعاد العلاقات الدولية التقليدية، ووصلت إلى مرحلة النضج التام والشامل الذي نجح في تعزيز مفهوم التآخي بين القيادتين والشعبين الشقيقين، ولم يكن للعلاقات بين الرياض والكويت أن تصل إلى هذه المرحلة من التطور، لولا العمق التاريخي والتواصل الإنساني الرابط بينهما على مر العصور، اعتماداً على وحدة الدين واللغة والعادات، فضلاً عن الجوار وأواصر القربى، والشعور بالمصير المشترك.
العلاقات الراسخة بين البلدين أثمرت عن تعاون وتنسيق دائمين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين، كما أثمر عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي الذي يترجم اليوم رغبة البلدين في الارتقاء بتعاونهما، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والشمولية.
وفي مناسبة اليوم الوطني للكويت، لم يكن غريباً احتفاء المملكة حكومةً وشعباً بهذه المناسبة، وتأكيد حرصها على تقوية هذه العلاقات، بما يضمن ترسيخ أمن البلدين ومنطقة الخليج العربي، وتضمنت الرسالتان اللتان بعث بهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، عبارات دافئة تعكس تجذر العلاقات التاريخية بين البلدين على مر السنوات.
وتكشف الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، والاهتمام الإعلامي والشعبي بها، فضلاً عمّا ينتج عنها من قرارات واتفاقات مشتركة، عن متانة العلاقات، ووصولها إلى مستوى متطور، وجسدت الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت في ديسمبر الماضي، عمق هذه العلاقات، واستمرار نموها إلى الحد الذي يواكب تطلعات قيادة البلدين والشعبين.
وتحتفظ الكويت للمملكة بالكثير من المواقف الأخوية المشرفة، التي أبداها قادة المملكة إبان الاحتلال العراقي للكويت قبل 31 عاماً، وإصرارهم على عودة الكويت إلى أهلها، مهما كانت التضحيات، وفي ذكرى التحرير من كل عام تكرر الكويت أن السعودية لعبت دوراً تاريخياً وقيادياً وريادياً في تحريرها، وعودة الشرعية إليها.
من جانبها، ترى المملكة أن ذكرى التحرير تبرز التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار خلال فترة الغزو المريرة، وتؤكد أن التحرير يمثّل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الكويت، إذ خرجت فيها من محنة العدوان والاحتلال، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تتعافى من آثاره وتتجاوزها لتواصل رحلة النمو والازدهار، وتستمر في دورها النشيط عنصراً فعالاً في المجتمع الدولي.
http://www.alriyadh.com/1937291]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
العلاقات الراسخة بين البلدين أثمرت عن تعاون وتنسيق دائمين في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، الأمر الذي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين، كما أثمر عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي الذي يترجم اليوم رغبة البلدين في الارتقاء بتعاونهما، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والشمولية.
وفي مناسبة اليوم الوطني للكويت، لم يكن غريباً احتفاء المملكة حكومةً وشعباً بهذه المناسبة، وتأكيد حرصها على تقوية هذه العلاقات، بما يضمن ترسيخ أمن البلدين ومنطقة الخليج العربي، وتضمنت الرسالتان اللتان بعث بهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، عبارات دافئة تعكس تجذر العلاقات التاريخية بين البلدين على مر السنوات.
وتكشف الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، والاهتمام الإعلامي والشعبي بها، فضلاً عمّا ينتج عنها من قرارات واتفاقات مشتركة، عن متانة العلاقات، ووصولها إلى مستوى متطور، وجسدت الزيارة التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت في ديسمبر الماضي، عمق هذه العلاقات، واستمرار نموها إلى الحد الذي يواكب تطلعات قيادة البلدين والشعبين.
وتحتفظ الكويت للمملكة بالكثير من المواقف الأخوية المشرفة، التي أبداها قادة المملكة إبان الاحتلال العراقي للكويت قبل 31 عاماً، وإصرارهم على عودة الكويت إلى أهلها، مهما كانت التضحيات، وفي ذكرى التحرير من كل عام تكرر الكويت أن السعودية لعبت دوراً تاريخياً وقيادياً وريادياً في تحريرها، وعودة الشرعية إليها.
من جانبها، ترى المملكة أن ذكرى التحرير تبرز التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب الكويت الأبي وشهداؤه الأبرار خلال فترة الغزو المريرة، وتؤكد أن التحرير يمثّل بداية مرحلة جديدة في مسيرة الكويت، إذ خرجت فيها من محنة العدوان والاحتلال، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تتعافى من آثاره وتتجاوزها لتواصل رحلة النمو والازدهار، وتستمر في دورها النشيط عنصراً فعالاً في المجتمع الدولي.
http://www.alriyadh.com/1937291]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]