المراسل الإخباري
03-04-2022, 13:42
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png مع الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارتا التجارة والصحة ومعهما البلديات وهيئة الغذاء والدواء تم اكتشاف بؤر تزوير مواد غذائية واستهلاكية وبكميات كبيرة وعبر مواقع عادة تكون وسط المدينة، ناهيك عن مطاعم فاسدة تقوم بترويج منتجاتها من خلال مواد منتهية الصلاحية أو فاسدة تماما.
قد تكون المشكلة في التسيب والانفلات الذي عليه هؤلاء العمال ومن يأويهم أو يتستر عليهم ليمارسوا فعلهم الدنيء، لكن تظل المصيبة الأكبر لمن يستقبل منتجاتهم أو يأويهم، حتى باتت الرقابة من الصعب القيام بها في ظل الخيانة بين المرسل والمستقبل ومشاركة المنفذ بالجرم.
قد يقول قائل: إن تكثيف الرقابة هو الحل، ونقول إن هذا لا يكفي، فالمسؤول الأول هو المستهلك مواطنا كان أو مقيما، وملاحظته لأي أمر لا يتفق مع المقاييس العامة فعليه الإبلاغ فورا، وبلا شك أن حقوقه محفوظة في ذلك.
إشكالية أخرى في العمل الاستهلاكي الفاسد وهو التستر على مخالفي الإقامة، ولعل ما يلفت النظر أن هناك كثيرا منهم متواجدون وهم رؤوس الفساد، والمشكلة الأكبر تخص من يأويهم ويتستر عليهم، غير أنه يسمح لهم بممارسة رداءتهم وما يقدمونه من سلع أو أغذية مضروبة فتجدهم يصولون ويجولون خلف الكواليس والمتضرر الأكبر المجتمع وصحته.
ثمة موضوع آخر يخص التستر وقد لاحظته شخصيا كما الكثيرون غيري، إنه حين الحملات لمخالفي الإقامة نجد أن مطاعم ومصانع ومحلات تجارة تُفرغ من عمّالها والسبب واضح وجلي أنهم من المخالفين، وكان الأحرى بالجهات المسؤولة أن تتعامل معها مباشرة، فليس شرطا أن يكون العمال المخالفون متواجدين كي نمسك بهم، بل إن الفراغ الذي حدث فجأة يدل على المخالفة، والأكيد أن محاسبتهم ستمنع كثيرين من التجرّؤ على استخدام المخالفين.
المصيبة ليست في وجود الحالات المخالفة بل كيفية التعامل معها، إذ على الجهات المعنية أن تراقب المحلات وكيفية عملها وما تكون عليه بعد حملات الملاحقة للمخالفين، وبلا شك سيتضح من يأويهم أو من قد يسلم من شرهم، وهنا ليس علينا أن ننتظر المتستر أن يخفيهم ثم يعيدهم، وإن فعلنا فإننا قد ضمنا أن يتوقف أولئك المخالفون.
لن نفتش عن كيفية استمرار أولئك المخالفين أو الفاسدين في الإساءة إلى البلاد، ولا عن كيفية الإجراءات الصحية والدورية الملزمة على المحلات والشركات والمصانع، لأننا تعبنا من ترديد ذلك، لكن نعيد التأكيد بأننا نحتاج إلى تغيير نمط التعامل مع المراقبين والمخالفين ومن يأويهم أو حتى يساعدهم.
http://www.alriyadh.com/1938292]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
قد تكون المشكلة في التسيب والانفلات الذي عليه هؤلاء العمال ومن يأويهم أو يتستر عليهم ليمارسوا فعلهم الدنيء، لكن تظل المصيبة الأكبر لمن يستقبل منتجاتهم أو يأويهم، حتى باتت الرقابة من الصعب القيام بها في ظل الخيانة بين المرسل والمستقبل ومشاركة المنفذ بالجرم.
قد يقول قائل: إن تكثيف الرقابة هو الحل، ونقول إن هذا لا يكفي، فالمسؤول الأول هو المستهلك مواطنا كان أو مقيما، وملاحظته لأي أمر لا يتفق مع المقاييس العامة فعليه الإبلاغ فورا، وبلا شك أن حقوقه محفوظة في ذلك.
إشكالية أخرى في العمل الاستهلاكي الفاسد وهو التستر على مخالفي الإقامة، ولعل ما يلفت النظر أن هناك كثيرا منهم متواجدون وهم رؤوس الفساد، والمشكلة الأكبر تخص من يأويهم ويتستر عليهم، غير أنه يسمح لهم بممارسة رداءتهم وما يقدمونه من سلع أو أغذية مضروبة فتجدهم يصولون ويجولون خلف الكواليس والمتضرر الأكبر المجتمع وصحته.
ثمة موضوع آخر يخص التستر وقد لاحظته شخصيا كما الكثيرون غيري، إنه حين الحملات لمخالفي الإقامة نجد أن مطاعم ومصانع ومحلات تجارة تُفرغ من عمّالها والسبب واضح وجلي أنهم من المخالفين، وكان الأحرى بالجهات المسؤولة أن تتعامل معها مباشرة، فليس شرطا أن يكون العمال المخالفون متواجدين كي نمسك بهم، بل إن الفراغ الذي حدث فجأة يدل على المخالفة، والأكيد أن محاسبتهم ستمنع كثيرين من التجرّؤ على استخدام المخالفين.
المصيبة ليست في وجود الحالات المخالفة بل كيفية التعامل معها، إذ على الجهات المعنية أن تراقب المحلات وكيفية عملها وما تكون عليه بعد حملات الملاحقة للمخالفين، وبلا شك سيتضح من يأويهم أو من قد يسلم من شرهم، وهنا ليس علينا أن ننتظر المتستر أن يخفيهم ثم يعيدهم، وإن فعلنا فإننا قد ضمنا أن يتوقف أولئك المخالفون.
لن نفتش عن كيفية استمرار أولئك المخالفين أو الفاسدين في الإساءة إلى البلاد، ولا عن كيفية الإجراءات الصحية والدورية الملزمة على المحلات والشركات والمصانع، لأننا تعبنا من ترديد ذلك، لكن نعيد التأكيد بأننا نحتاج إلى تغيير نمط التعامل مع المراقبين والمخالفين ومن يأويهم أو حتى يساعدهم.
http://www.alriyadh.com/1938292]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]