المراسل الإخباري
03-09-2022, 23:52
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png عندما دعيت للحوار في قناة تلفزيونية، كان يدور في خلدي عدة أمور بحكم أنني سوف أتحدث عن مجالات معرفية حديثة، وصرفة جداً، حيث كان موضوع الحوار: الثقافة في ظل الحياة الافتراضية، تلك الأسئلة التي داهمت مخي قبل أن يداهمني المذيع بأي أسئلة، والتي تركزت في التالي: كيف لي أن أبسط الحوار حتى يصبح قادراً على الوصول للمستمع العادي،
وكيف سيتلقى كل من يمكن له أن يشاهد الحوار ما يتم طرحه.
وهل ما سوف تطرحه جديداً ومفيداً، وحدثياً إذا ما قارنا التحولات والنقلات الكبيرة التي يواجهها الإنسان على مستوى الاختراعات والاكتشافات التي كانت في الأساس خيال علمي (Fiction) قبل أن تتحول إلى الواقع.
إن الحديث في مثل هذه الأمور أعده غاية في الحساسية بحكم أهمية الرسالة التي نؤديها، خاصة وأننا نتحدث عن البستومولوجيا (epistemology) -فلسفة المعرفة أو نظرية المعرفة- التي ساهمت بشكل كبير في التحول العلمي والمعرفي الذي تعيشه البشرية اليوم.
المهم أنني وجدت نفسي أتحدث في الحوار بانطلاق ودون قيود، وانطلقت وحلقت في الحديث عن الفرق بين الحياة الواقعية والافتراضية، باعتبار أن العالم الافتراضي أو الخيالي كان يعيشه الإنسان منذ الأزل، لكنه يتحول اليوم من معطياته البسيطة عندما كان الإنسان يعيش في نطاق البدائية إلى محاصرته للإنسان عبر وجوده في كافة مفاصل حياته اليومية، بالذات مع وجود وسائل التواصل الحديثة التي على رأسها السوشل ميديا والإنترنت عموماً.
وبما أننا نتحدث عن تشكل المعرفة لدى الإنسان التي تتجدد على الدوام، فإنه يجب ألا ننسى الخيال الذي هو الآخر رديف لذلك التشكل، والذي يمثل المعطاء والداعم الكبير فيما يخص جوانب كثيرة في حياتنا سواء أكانت معرفية صرفة مرتبطة بالعلوم الطبيعية أو حتى فيما يخص الماورائيات عموماً، وبالذات الخيال العلمي الذي مثل ركيزة أساسية تم الاتكاء عليها في صناعة كثير من الإنجازات على مستوى المعرفة والمنجزات العلمية التي نقلت حياة البشر من حياة بدائية إلى حياة مدنية، غزا عبرها الإنسان الفضاء، وبدأ يعي حقائق كثيرة في العالم الخارجي الذي كان أشبه بالمجهول، ودخل المختبر وحقق عبر الكيمياء نقلات طبية تساهم بشكل كبير في تحسين الحالة الصحية للإنسان وتسعى لتخفيف وإزالة المرض، وعلاج واستصال كثير من تلك الأمراض التي كان من الصعب التغلب عليها سابقاً بعد اختراع المضاد الحيوي وآلاف الأدوية والعقاقير، وفي الجانب الإكلينيكي أيضاً سواء على مستوى الطب أو الطب البديل أو العيادات العلاجية أو السيكيولوجية أو غيرها.
وحتى الترفيهية نشهد اليوم نقلات كبيرة حققها العلم للإنسان الذي بات قادراً على التنقل في كوكب الأرض كيفما شاء، بكل يسر وسهولة، وجاءت وسائل التواصل الحديثة والتقنية والذكاء الصناعي لتجعل الإنسان قادراً على التواصل والتنقل افتراضياً في كل جزء على كوكب الأرض، ولن نستغرب لو وجدنا أنفسنا قادرين على اقتحام عوالم فضائية في حال وجود حياة بها.
كل ذلك يعود للمعرفة التي باتت اليوم علماً مستقلاً بذاته، وبارتباطها أيضاً بالخيال العلمي الذي نجده حين يمتزج بها يحقق المستحيل.
http://www.alriyadh.com/1939197]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وكيف سيتلقى كل من يمكن له أن يشاهد الحوار ما يتم طرحه.
وهل ما سوف تطرحه جديداً ومفيداً، وحدثياً إذا ما قارنا التحولات والنقلات الكبيرة التي يواجهها الإنسان على مستوى الاختراعات والاكتشافات التي كانت في الأساس خيال علمي (Fiction) قبل أن تتحول إلى الواقع.
إن الحديث في مثل هذه الأمور أعده غاية في الحساسية بحكم أهمية الرسالة التي نؤديها، خاصة وأننا نتحدث عن البستومولوجيا (epistemology) -فلسفة المعرفة أو نظرية المعرفة- التي ساهمت بشكل كبير في التحول العلمي والمعرفي الذي تعيشه البشرية اليوم.
المهم أنني وجدت نفسي أتحدث في الحوار بانطلاق ودون قيود، وانطلقت وحلقت في الحديث عن الفرق بين الحياة الواقعية والافتراضية، باعتبار أن العالم الافتراضي أو الخيالي كان يعيشه الإنسان منذ الأزل، لكنه يتحول اليوم من معطياته البسيطة عندما كان الإنسان يعيش في نطاق البدائية إلى محاصرته للإنسان عبر وجوده في كافة مفاصل حياته اليومية، بالذات مع وجود وسائل التواصل الحديثة التي على رأسها السوشل ميديا والإنترنت عموماً.
وبما أننا نتحدث عن تشكل المعرفة لدى الإنسان التي تتجدد على الدوام، فإنه يجب ألا ننسى الخيال الذي هو الآخر رديف لذلك التشكل، والذي يمثل المعطاء والداعم الكبير فيما يخص جوانب كثيرة في حياتنا سواء أكانت معرفية صرفة مرتبطة بالعلوم الطبيعية أو حتى فيما يخص الماورائيات عموماً، وبالذات الخيال العلمي الذي مثل ركيزة أساسية تم الاتكاء عليها في صناعة كثير من الإنجازات على مستوى المعرفة والمنجزات العلمية التي نقلت حياة البشر من حياة بدائية إلى حياة مدنية، غزا عبرها الإنسان الفضاء، وبدأ يعي حقائق كثيرة في العالم الخارجي الذي كان أشبه بالمجهول، ودخل المختبر وحقق عبر الكيمياء نقلات طبية تساهم بشكل كبير في تحسين الحالة الصحية للإنسان وتسعى لتخفيف وإزالة المرض، وعلاج واستصال كثير من تلك الأمراض التي كان من الصعب التغلب عليها سابقاً بعد اختراع المضاد الحيوي وآلاف الأدوية والعقاقير، وفي الجانب الإكلينيكي أيضاً سواء على مستوى الطب أو الطب البديل أو العيادات العلاجية أو السيكيولوجية أو غيرها.
وحتى الترفيهية نشهد اليوم نقلات كبيرة حققها العلم للإنسان الذي بات قادراً على التنقل في كوكب الأرض كيفما شاء، بكل يسر وسهولة، وجاءت وسائل التواصل الحديثة والتقنية والذكاء الصناعي لتجعل الإنسان قادراً على التواصل والتنقل افتراضياً في كل جزء على كوكب الأرض، ولن نستغرب لو وجدنا أنفسنا قادرين على اقتحام عوالم فضائية في حال وجود حياة بها.
كل ذلك يعود للمعرفة التي باتت اليوم علماً مستقلاً بذاته، وبارتباطها أيضاً بالخيال العلمي الذي نجده حين يمتزج بها يحقق المستحيل.
http://www.alriyadh.com/1939197]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]