المراسل الإخباري
03-09-2022, 23:52
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حينما أطلت النجمة الاستثنائية السيدة ماجدة الرومي أو كما يقال عند البعض "مطربة المثقفين" في مدينة الرياض الزاهية، بدعوة من الهيئة العامة للترفيه، هرع المتذوقون للموسيقى والغناء الكلاسيكي إلى مسرح محمد عبده أرينا في "بوليفارد الرياض سيتي". لحضور حفلها من تنظيم روتانا ضمن فعاليات موسم الرياض الذي تحييه لأول مرة في العاصمة السعودية، والتي أبت إلا أن تزيد من روعة جمالها الأخاذ بترانيم كلمات السيدة ماجدة الرومي، وهو الاختيار الأمثل والرائع بكل المقاييس.
وقد بدت إطلالة السيدة ماجدة الرومي كما هو متوقعاً في أبهى حلة، وترانيم وصوت ساحر يأخذك إلى عالم الشجن الموسيقي، وتذوقه بكلمات شعرية كأنك تسمعها لأول مرة مع التفاعل الجماهيري الغفير الذي رسم لوحة رائعة بأضواء كاشفة للجوالات حولت عتمة المكان إلى ألحان مضيئة مرئية.
وقد عرف عن السيدة ماجدة الرومي العفوية في غنائها، كذلك وهي تتحدث للجمهور عن شعورها الحقيقي الذي تشعر فيه وهي وتقف أمامهم في الرياض بقولها "قادمون لنوجه رسالة محبة إلى المملكة العربية السعودية التي كانت وما زالت القلب الحاضن للطاقات والتفوق والإبداعات اللبنانية، وأنا كمواطنة من لبنان أرفع رسالة وفاء للسعودية الغالية على قلوبنا جميعاً، ولشعبها الحبيب ولقيادتها السامية كل الاحترام".
كما زادت ووجهت السيدة ماجدة الرومي رسالة أخرى للجمهور اللبناني في السعودية من على خشبة المسرح: "أنتم لستم في غربة، وإنما في بيت إخوة يحافظون عليكم، ونشكر الله على هذه النعمة ووجودكم هنا في هذا القلب الكبير الذي يسعنا ويسعكم، يؤسفني معاناتي في انتظار "46" لولادة لبنان الحر المستقل، وسنستمر في الانتظار".
لم يغب عن السيدة ماجدة الرومي، وبذكائها المشهود، تقديم عمل غنائي من كلماتها وألحان الموسيقار السعودي الفنان عبدالرب إدريس بعنوان "متغير ومحيرني"، وعملين آخرين تعاونت فيها نصاً وشعراً مع الدكتورة صباح الصباح هما "لا تسأل" و"كن صديقي".
وأبدعت النجمة ماجدة الرومي كما هو متوقع عند غنائها عملها الشهير "كلمات" اهتزت معها أرجاء المسرح بترديد الجماهير معها، ولا أروع من ذلك التفاعل المصاحب حينما غنت أغنية "التوبة" للعندليب الراحل "عبد الحليم حافظ".
وكما للبداية نهاية، اختتمت الفنانة ماجدة الرومي ليلتها بأغنية وطنية "بيروت ست الدنيا" توشحت خلالها بعلمي الدولتين الشقيقتين "السعودية ولبنان"، في منظر مهيب وتفاعل جماهير لم يتوقف عن التصفيق والتحية حتى مغادرتها مسرح محمد عبده أرينا.
http://www.alriyadh.com/1939198]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وقد بدت إطلالة السيدة ماجدة الرومي كما هو متوقعاً في أبهى حلة، وترانيم وصوت ساحر يأخذك إلى عالم الشجن الموسيقي، وتذوقه بكلمات شعرية كأنك تسمعها لأول مرة مع التفاعل الجماهيري الغفير الذي رسم لوحة رائعة بأضواء كاشفة للجوالات حولت عتمة المكان إلى ألحان مضيئة مرئية.
وقد عرف عن السيدة ماجدة الرومي العفوية في غنائها، كذلك وهي تتحدث للجمهور عن شعورها الحقيقي الذي تشعر فيه وهي وتقف أمامهم في الرياض بقولها "قادمون لنوجه رسالة محبة إلى المملكة العربية السعودية التي كانت وما زالت القلب الحاضن للطاقات والتفوق والإبداعات اللبنانية، وأنا كمواطنة من لبنان أرفع رسالة وفاء للسعودية الغالية على قلوبنا جميعاً، ولشعبها الحبيب ولقيادتها السامية كل الاحترام".
كما زادت ووجهت السيدة ماجدة الرومي رسالة أخرى للجمهور اللبناني في السعودية من على خشبة المسرح: "أنتم لستم في غربة، وإنما في بيت إخوة يحافظون عليكم، ونشكر الله على هذه النعمة ووجودكم هنا في هذا القلب الكبير الذي يسعنا ويسعكم، يؤسفني معاناتي في انتظار "46" لولادة لبنان الحر المستقل، وسنستمر في الانتظار".
لم يغب عن السيدة ماجدة الرومي، وبذكائها المشهود، تقديم عمل غنائي من كلماتها وألحان الموسيقار السعودي الفنان عبدالرب إدريس بعنوان "متغير ومحيرني"، وعملين آخرين تعاونت فيها نصاً وشعراً مع الدكتورة صباح الصباح هما "لا تسأل" و"كن صديقي".
وأبدعت النجمة ماجدة الرومي كما هو متوقع عند غنائها عملها الشهير "كلمات" اهتزت معها أرجاء المسرح بترديد الجماهير معها، ولا أروع من ذلك التفاعل المصاحب حينما غنت أغنية "التوبة" للعندليب الراحل "عبد الحليم حافظ".
وكما للبداية نهاية، اختتمت الفنانة ماجدة الرومي ليلتها بأغنية وطنية "بيروت ست الدنيا" توشحت خلالها بعلمي الدولتين الشقيقتين "السعودية ولبنان"، في منظر مهيب وتفاعل جماهير لم يتوقف عن التصفيق والتحية حتى مغادرتها مسرح محمد عبده أرينا.
http://www.alriyadh.com/1939198]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]