المراسل الإخباري
03-11-2022, 16:56
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png على مدى عقود طويلة مثلت المملكة صوت العقل والحكمة في أزمات الطاقة العالمية، وتحرص دوماً على تحقيق المصلحة العامة في الشأن النفطي، لكونها أكبر منتج للنفط بالعالم، ولاعب مؤثر في سوق تتولى منظمة أوبك قيادته بكل اقتدار، وكدولة اقتصادية في مقدمة دول مجموعة العشرين، يجعلها تتحمل مسؤولية عالمية في توازن العرض والطلب الاستراتيجي للبترول، الذي لا يزال سلعة قوية وذات تأثير على جميع اقتصاديات العالم.
هذه الحالة من الاتزان لقرار المملكة الاقتصادي في الشأن النفطي يلمسه كل العالم في جميع الأوقات، ولكن في الأزمات يتردد اسم المملكة وريادتها النفطية في جميع وسائل الإعلام، وتصبح الرياض وجهه لزيارات واتصالات عالمية على أعلى المستويات العليا، وتطلب دول كبرى تدخلها في الجوانب الاقتصادية المرتبطة بالنفط، كما هو الواقع حالياً في الأزمة الروسية الأوكرانية، ويبقى توجه المملكة الحرص على الحلول التي تحقق الاستقرار النفطي العالمي، فهي لا تستفيد من ارتفاع النفط في الأزمات على المدى البعيد، وفي أزمات أخرى يحدث العكس، كما حدث في أوج أزمة كورونا، ولكن ليس هدف المملكة الاقتصادي الارتفاع المبالغ فيه، فهي حريصة على مواصلة زيادة وتيرة الإنتاج المتصاعد وفق توافق الجميع تحت مظلة أوبك+، فضلا على أن الارتفاعات النفطية الكبيرة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي بشكل سلبي، حيث يتزايد التضخم العالمي، ويتأثر منه السوق السعودي مثله أي سوق بالعالم في مثل الظروف الحالية.
المملكة وفي العديد من المناسبات وفي مختلف المحافل، وفي جميع أوقات الأزمات العالمية، كانت مثالاً واضح للتعامل المنطقي الواضح في الطلب على النفط، حيث تحرص على تغليب صوت العقل والحكمة، وتخرج مع الجميع برؤية تحافظ على تحقيق توازن عالمي، يخدم على المدى البعيد اقتصاد دول العالم المصدرة للنفط وحتى المستوردة.
وبرغم تعقيدات الاقتصاد النفطي في ظل الأزمة الحالية، فالمملكة سوف تبقى على نهجها المعتدل وستبقى سياستها في الإنتاج بعيدة عن التسرع، وتتشارك - كما هو الحال دوما - مع الحلفاء في منظمة أوبك+، وكبار المستوردين للنفط، حتى تكون الأسعار دوماً واقعية وبعيدة عن المخاطر الاقتصادية طويلة الأمد، التي يسببها ارتفاع للأسعار، وأيضاً في حالات انخفاض حاد يضر بالمصدرين لهذه السلعة الاستراتيجية المهمة.
http://www.alriyadh.com/1939561]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذه الحالة من الاتزان لقرار المملكة الاقتصادي في الشأن النفطي يلمسه كل العالم في جميع الأوقات، ولكن في الأزمات يتردد اسم المملكة وريادتها النفطية في جميع وسائل الإعلام، وتصبح الرياض وجهه لزيارات واتصالات عالمية على أعلى المستويات العليا، وتطلب دول كبرى تدخلها في الجوانب الاقتصادية المرتبطة بالنفط، كما هو الواقع حالياً في الأزمة الروسية الأوكرانية، ويبقى توجه المملكة الحرص على الحلول التي تحقق الاستقرار النفطي العالمي، فهي لا تستفيد من ارتفاع النفط في الأزمات على المدى البعيد، وفي أزمات أخرى يحدث العكس، كما حدث في أوج أزمة كورونا، ولكن ليس هدف المملكة الاقتصادي الارتفاع المبالغ فيه، فهي حريصة على مواصلة زيادة وتيرة الإنتاج المتصاعد وفق توافق الجميع تحت مظلة أوبك+، فضلا على أن الارتفاعات النفطية الكبيرة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي بشكل سلبي، حيث يتزايد التضخم العالمي، ويتأثر منه السوق السعودي مثله أي سوق بالعالم في مثل الظروف الحالية.
المملكة وفي العديد من المناسبات وفي مختلف المحافل، وفي جميع أوقات الأزمات العالمية، كانت مثالاً واضح للتعامل المنطقي الواضح في الطلب على النفط، حيث تحرص على تغليب صوت العقل والحكمة، وتخرج مع الجميع برؤية تحافظ على تحقيق توازن عالمي، يخدم على المدى البعيد اقتصاد دول العالم المصدرة للنفط وحتى المستوردة.
وبرغم تعقيدات الاقتصاد النفطي في ظل الأزمة الحالية، فالمملكة سوف تبقى على نهجها المعتدل وستبقى سياستها في الإنتاج بعيدة عن التسرع، وتتشارك - كما هو الحال دوما - مع الحلفاء في منظمة أوبك+، وكبار المستوردين للنفط، حتى تكون الأسعار دوماً واقعية وبعيدة عن المخاطر الاقتصادية طويلة الأمد، التي يسببها ارتفاع للأسعار، وأيضاً في حالات انخفاض حاد يضر بالمصدرين لهذه السلعة الاستراتيجية المهمة.
http://www.alriyadh.com/1939561]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]