المراسل الإخباري
03-13-2022, 12:20
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ماذا تعرف عن الأوزبكي فرهاد عبدالله رئيس دائرة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم؟! من اختاره لهذا المنصب المهم والحساس وما الأسس التي تم بناء عليها هذا الاختيار؟! وهل من المقبول أن نصنف اختيار فرهاد ضمن دائرة استقطاب الكفاءات والخبرات الأجنبية إذا ما علمنا أن تاريخه كحكم أقل من أن يجعله من ضمن حكام النخبة في القارة الآسيوية فضلًا عن خارجها، وأنَّ تاريخه العملي بعد اعتزاله التحكيم منحصر بين المحاضرة والتقييم، ولم يرأس دائرة تحكيم في بلاده ولا في أي بلدٍ آسيوي فضلًا عن أن تجد له مناصب قيادية على مستوى الفيفا كما هو سلفه السويسري مانويل نافارو الذي كان نائب مدير دائرة الحكام ومدير تقنية VAR والتطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم قبل أن يستقطبه الاتحاد السعودي، وقبل أن يترك دائرة الحكام هذا الموسم لفرهاد ويرأس لجنة الحكام خلفًا للإسباني تريساكو الذي اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيسًا لإدارة التحكيم من عام 2004 إلى 2007، ومديرً لتطوير الحكام من 2008 إلى 2010؛ فماذا يملك الأوزبكي أمام هؤلاء؟!
الغريب أنَّ هناك من يردد بأنَّ من رشحه هو صديقه الحكم السعودي علي الطريفي مستشار لجنة الحكام؛ والأغرب -إن صدقوا- أن يرشح الطريفي فرهاد مديرًا لدائرة الحكام السعودية ثم يذهب ليكون رئيسًا لدائرة الحكام في الاتحاد العماني لكرة القدم، بعد سنوات من العمل مديرًا فنيًا للجنة الحكام الإماراتية!
إذا كان رئيس دائرة الحكام بهذه الخبرات العادية فماذا عن بقية أعضائها.. هذا إن عرفت أعضاءها؟! فالاتحاد السعودي لكرة القدم لم ينشر أي قرار رسمي بأسماء أعضاء دائرة التحكيم؛ تاركًا الأمر لاجتهادات صحفية تحدثت عن وجود مرعي العواجي، عبدالله الشلوي، فهد العريني، وعبدالمحسن الزويد الذي أكمل هذا الموسم هو ورفيق دربه أحمد البحراني 15 عامًا ثابتين في منظومة قيادة التحكيم السعودي رغم تغير كل أعضاء اللجان وتبدل رؤسائها، بل وعاصرا حتى اليوم أكثر من 4 رؤساء لاتحاد القدم!
بالمناسبة؛ قرأت بالصدفة عن إعادة لجنة حكام المستقبل بقيادة خليل جلال، والتي ستكون مسؤولة عن صناعة الجيل المقبل من الحكام، بعد أن كانت قد تأسست على يد محمد سعد بخيت وكان من أشهر خريجيها: محمد الهويش، خالد الطريس، أحمد الرميخاني، عبدالله النحيت، فدعوت الله من قلبي بدوام نعمة الحكم الأجنبي مادام أنَّ صناعة حكام المستقبل انتقلت من يد بخيت ليد جلال!
قصف
** المحلل التحكيمي المحلي الحالي هو نفسه الحكم المحلي السابق ومشكلته هنا وهناك والآن وآنذاك هي نفسها لم تتغير، لا تنقصه المعرفة بالقانون؛ لكن تنقصه الجرأة على تطبيقه، والقدرة على التحكم بعاطفته!
** اللاعب الفاشل يمكن أن يكون مدربًا عظيمًا، أو محللًا متمكنًا؛ لكن الحكم الفاشل لا يمكن أن يكون في يومٍ ما محللًا تحكيميًا ناجحًا، أو مسؤولًا تحكيميًا قادرًا على صناعة منظومة تحكيم متينة؛ لأنَّ فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه!
** الدوري السعودي يستحق قيادات تحكيمية من النخبة، ومحللين تحكيميين أجانب ذوي كفاءة عالية وخبرة عالمية، فالموجودون الآن يثيرون الجدل بدلًا أن يقطعونه، وهم بلا استثناء أقل من مستوى وقيمة الدوري السعودي!
http://www.alriyadh.com/1939829]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الغريب أنَّ هناك من يردد بأنَّ من رشحه هو صديقه الحكم السعودي علي الطريفي مستشار لجنة الحكام؛ والأغرب -إن صدقوا- أن يرشح الطريفي فرهاد مديرًا لدائرة الحكام السعودية ثم يذهب ليكون رئيسًا لدائرة الحكام في الاتحاد العماني لكرة القدم، بعد سنوات من العمل مديرًا فنيًا للجنة الحكام الإماراتية!
إذا كان رئيس دائرة الحكام بهذه الخبرات العادية فماذا عن بقية أعضائها.. هذا إن عرفت أعضاءها؟! فالاتحاد السعودي لكرة القدم لم ينشر أي قرار رسمي بأسماء أعضاء دائرة التحكيم؛ تاركًا الأمر لاجتهادات صحفية تحدثت عن وجود مرعي العواجي، عبدالله الشلوي، فهد العريني، وعبدالمحسن الزويد الذي أكمل هذا الموسم هو ورفيق دربه أحمد البحراني 15 عامًا ثابتين في منظومة قيادة التحكيم السعودي رغم تغير كل أعضاء اللجان وتبدل رؤسائها، بل وعاصرا حتى اليوم أكثر من 4 رؤساء لاتحاد القدم!
بالمناسبة؛ قرأت بالصدفة عن إعادة لجنة حكام المستقبل بقيادة خليل جلال، والتي ستكون مسؤولة عن صناعة الجيل المقبل من الحكام، بعد أن كانت قد تأسست على يد محمد سعد بخيت وكان من أشهر خريجيها: محمد الهويش، خالد الطريس، أحمد الرميخاني، عبدالله النحيت، فدعوت الله من قلبي بدوام نعمة الحكم الأجنبي مادام أنَّ صناعة حكام المستقبل انتقلت من يد بخيت ليد جلال!
قصف
** المحلل التحكيمي المحلي الحالي هو نفسه الحكم المحلي السابق ومشكلته هنا وهناك والآن وآنذاك هي نفسها لم تتغير، لا تنقصه المعرفة بالقانون؛ لكن تنقصه الجرأة على تطبيقه، والقدرة على التحكم بعاطفته!
** اللاعب الفاشل يمكن أن يكون مدربًا عظيمًا، أو محللًا متمكنًا؛ لكن الحكم الفاشل لا يمكن أن يكون في يومٍ ما محللًا تحكيميًا ناجحًا، أو مسؤولًا تحكيميًا قادرًا على صناعة منظومة تحكيم متينة؛ لأنَّ فاقد الشيء لا يمكن أن يعطيه!
** الدوري السعودي يستحق قيادات تحكيمية من النخبة، ومحللين تحكيميين أجانب ذوي كفاءة عالية وخبرة عالمية، فالموجودون الآن يثيرون الجدل بدلًا أن يقطعونه، وهم بلا استثناء أقل من مستوى وقيمة الدوري السعودي!
http://www.alriyadh.com/1939829]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]