المراسل الإخباري
03-28-2022, 00:02
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png للمرة السادسة يسجل المنتخب السعودي اسمه في قائمة الموجودين في المونديال، المنتخب الذي لم يغب منذ حضوره الأول عام 94م سوى في مناسبتين يؤكد حجز رحلته المتجهة بمشيئة الله إلى الشقيقة قطر التي ستستضيف مونديال 2022 كأول دولة شرق أوسطية تستضيف الفعالية الأكبر في عالم المستديرة، والأكيد أنَّنا لن نكون هناك ضيوفاً؛ بل (أصحاب محل)، وسيكون للجمهور السعودي العاشق لكرة القدم بصمة واضحة في هذا المونديال، وهي البصمة التي تجعلني أتجاوز التبريكات والتهاني التي انطلقت بعد إعلان تأهل الأخضر إلى المونديال رسميًا، وأطرح السؤال: هل يحق لنا أن نرفع سقف الطموحات هذه المرة؟!
الأخضر يعيش اليوم واحدة من أجمل مراحله بوجود المفكر الفرنسي هيرفي رينارد، ووجود نخبة من اللاعبين الذين يمزجون بين المهارة والخبرة، ووصل عدد من هؤلاء اللاعبين إلى قمة مراحل النضج الكروي بقيادة (الكابيتانو) الفرج والتورنيدو سالم والمقاتل ياسر وكنو والبريك الذين حققوا مع الهلال دوري أبطال آسيا مرتين في آخر 3 سنوات، بالإضافة إلى الفهد المولد والمتجددين هتان والشهري ومعهم نخبة من جيل شاب نعقد عليهم الكثير من الآمال بقيادة عبدالحميد وغريب وتمبكتي والنجعي والغنام والبريكان والحمدان وغيرهم، ولا أنسى العويس الحارس الذي تألق كثيرًا في هذه التصفيات.
في السابق وقعنا بالكثير من الأخطاء التي دفعنا ثمنها مشاركات أقل من المأمول وأكثر أحيانًا من المحتمل والمقبول، وأبرز تلك الأخطاء والأكثر تكررًا هو الذهاب للمشاركة بجهازٍ فنيٍ جديد واستقرارٍ فنيٍ شبه معدوم؛ لكنَّنا اليوم بوجود رينارد والشخصية الفنية التي صنعها للأخضر سنكون قد تجاوزنا فخ الوقوع بواحدٍ من أكبر الأخطاء التي ارتكبناها في السابق، ليس مرة ولا مرتين ولا ثلاث، ومع هذا يبقى السؤال: هل يكفي وجود رينارد وكتيبة الأسماء التي معه لنرفع من سقف طموحاتنا والتفكير في تقديم مشاركة مختلفة في ظل الدعم الجماهيري المتوقع الذي سيفوق بالتأكيد كل المشاركات السابقة؟!
الأكيد وبعيدًا عن المجاملة والعاطفة هو أنَّنا لا نملك -رغم كل ما ذكرت ورغم اتفاق الجميع على جودة الجهاز الفني- الجودة العناصرية الكافية لتحقيق ما لم تستطعه الأوائل، بل وعلى الجانب الدفاعي لا نملك الجودة التي تجعلنا واثقين من عدم تكرار النتائج الثقيلة إذا ما وضعنا الحظ أمام منتخبات عالمية (ما تمزح)؛ ولذلك يجب أن نعترف بأنَّنا بحاجة للبحث عن أفكار واتخاذ قرارات لا يملكها رينارد، وأن نبحث في إمكانية تسديد بعض القصور العناصري ضمن الحدود المعقولة عبر باب (التجنيس) الذي كانت ولا زالت تلجأ له جل منتخبات العالم؛ والذي ربما كان الحل الأسرع والأفضل لحل بعض مشاكلنا الدفاعية والهجومية في نطاق محدود ومعقول لا إفراط فيه ولا تفريط؛ استثمارًا للأمر الملكي بفتح باب تجنيس الكفاءات تماشيًا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة لاستثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.
العقل والمنطق يؤكدان أننا لن نحقق كأس العالم على المدى القريب، لكن في مشاركتنا المونديالية السادسة وبعد 28 سنة على مشاركتنا الأولى؛ ألم يعد من حقنا أن نطمح إلى أكثر مما تحقق في مشاركاتنا السابقة، وأن نستغل كل ما هو ممكن ومتاح لتحقيق ذلك؟!
http://www.alriyadh.com/1942452]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الأخضر يعيش اليوم واحدة من أجمل مراحله بوجود المفكر الفرنسي هيرفي رينارد، ووجود نخبة من اللاعبين الذين يمزجون بين المهارة والخبرة، ووصل عدد من هؤلاء اللاعبين إلى قمة مراحل النضج الكروي بقيادة (الكابيتانو) الفرج والتورنيدو سالم والمقاتل ياسر وكنو والبريك الذين حققوا مع الهلال دوري أبطال آسيا مرتين في آخر 3 سنوات، بالإضافة إلى الفهد المولد والمتجددين هتان والشهري ومعهم نخبة من جيل شاب نعقد عليهم الكثير من الآمال بقيادة عبدالحميد وغريب وتمبكتي والنجعي والغنام والبريكان والحمدان وغيرهم، ولا أنسى العويس الحارس الذي تألق كثيرًا في هذه التصفيات.
في السابق وقعنا بالكثير من الأخطاء التي دفعنا ثمنها مشاركات أقل من المأمول وأكثر أحيانًا من المحتمل والمقبول، وأبرز تلك الأخطاء والأكثر تكررًا هو الذهاب للمشاركة بجهازٍ فنيٍ جديد واستقرارٍ فنيٍ شبه معدوم؛ لكنَّنا اليوم بوجود رينارد والشخصية الفنية التي صنعها للأخضر سنكون قد تجاوزنا فخ الوقوع بواحدٍ من أكبر الأخطاء التي ارتكبناها في السابق، ليس مرة ولا مرتين ولا ثلاث، ومع هذا يبقى السؤال: هل يكفي وجود رينارد وكتيبة الأسماء التي معه لنرفع من سقف طموحاتنا والتفكير في تقديم مشاركة مختلفة في ظل الدعم الجماهيري المتوقع الذي سيفوق بالتأكيد كل المشاركات السابقة؟!
الأكيد وبعيدًا عن المجاملة والعاطفة هو أنَّنا لا نملك -رغم كل ما ذكرت ورغم اتفاق الجميع على جودة الجهاز الفني- الجودة العناصرية الكافية لتحقيق ما لم تستطعه الأوائل، بل وعلى الجانب الدفاعي لا نملك الجودة التي تجعلنا واثقين من عدم تكرار النتائج الثقيلة إذا ما وضعنا الحظ أمام منتخبات عالمية (ما تمزح)؛ ولذلك يجب أن نعترف بأنَّنا بحاجة للبحث عن أفكار واتخاذ قرارات لا يملكها رينارد، وأن نبحث في إمكانية تسديد بعض القصور العناصري ضمن الحدود المعقولة عبر باب (التجنيس) الذي كانت ولا زالت تلجأ له جل منتخبات العالم؛ والذي ربما كان الحل الأسرع والأفضل لحل بعض مشاكلنا الدفاعية والهجومية في نطاق محدود ومعقول لا إفراط فيه ولا تفريط؛ استثمارًا للأمر الملكي بفتح باب تجنيس الكفاءات تماشيًا مع رؤية 2030 الهادفة إلى تعزيز البيئة الجاذبة لاستثمار الكفاءات البشرية واستقطاب المميزين والمبدعين.
العقل والمنطق يؤكدان أننا لن نحقق كأس العالم على المدى القريب، لكن في مشاركتنا المونديالية السادسة وبعد 28 سنة على مشاركتنا الأولى؛ ألم يعد من حقنا أن نطمح إلى أكثر مما تحقق في مشاركاتنا السابقة، وأن نستغل كل ما هو ممكن ومتاح لتحقيق ذلك؟!
http://www.alriyadh.com/1942452]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]