المراسل الإخباري
03-29-2022, 11:41
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هل رأيت شخصاً سويّاً يشعل النار في نفسه؟
هذا مما أتت به صرعات السوشل ميديا، فقد فتحت الباب على مصراعيه لكل تائق للشهرة بأي ثمن وأي طريقة، ومنها ما يسمى التحديات challenges، فتظهر فكرة وتشتهر ويحاول الناس والمراهقون غالباً تطبيقها وتصوير أنفسهم وهم يجتازون التحدي، منها تحدي الخنق، وفيه يصور الشخص نفسه وهو يقطع الأكسجين مؤقتاً عن نفسه إما اعتماداً على ذاته أو أن يجعل أحداً يخنقه، والمقصود أن يفقد الوعي، لكن البعض فقد حياته.
في 2018م ظهر تحدي «تايد بود»، وفيها يبتلع المراهق كبسولة مسحوق الغسيل، وهو ما سبب تسممات وآلاماً شديدة لهم مُصوَّرة.
بعضهم ضحك على صوت الممثلين الفكاهيين على التلفاز عندما يشفط الهيليوم ويتغير صوته، وظهر تحدي الهيليوم، لا بأس بشفطة واحدة من بالون، لكن الهيليوم إذا شُفط وهو تحت ضغط عالٍ (مثل الهيليوم في الأنابيب المضغوطة) صار خطراً، يدفع الأكسجين خارج الجسم ويجعل الرئة تنهار.
حتى الأشياء المنزلية صنعوا منها تحديات، منها تحدي الملح والثلج، والهدف أن يضع الملح على الجلد ثم الثلج عليه، ويرى كم يصبر على ذلك، وإن كنت لا تعرف ما يسبب هذا فهو يلهب الجلد، والبعض أصابته حروق شديدة من الدرجة الثالثة بسبب هذا.
في المناطق شديدة البرودة أتت صرعة الماء المغلي، فتصور نفسك وأنت ترمي الماء المغلي في الخارج لتراه يتحول فوراً إلى ثلج، لكن لا يحصل هذا دائماً، والبعض أصابه الحميم.
وكما ترى من سؤال البداية، حتى النار أتى دورها، وهو ما يسمى تحدي النار، وببساطة إن كنت تريد الشهرة أشعل النار في نفسك!
قد تعتقد أنه لا أحد سيقترب من ذلك، لكن هناك مقاطع لأناس يسكبون الوقود على جلدهم ويشعلون النار، والصغار خاصة لا عقول لديهم فيفعلون ذلك، وتذكر إحدى الأمهات أنها كانت جالسة في غرفة المعيشة وسمعت ضجة والتفتت فرأت ابنتها ذات 12 سنة تركض تجاهها مذعورة والنار تشتعل من رأسها إلى ركبتيها، وهالها المنظر حتى إنها لم تستطع أن تساعد ابنتها بل تسمّرت مشلولة من الصدمة.
الكثير من هؤلاء الأطفال والمراهقين أتوا من بيوت عادية، لكن المراهقة نوع من الجنون، وأتت السوشل ميديا فضاعفت الجنون.
http://www.alriyadh.com/1942905]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذا مما أتت به صرعات السوشل ميديا، فقد فتحت الباب على مصراعيه لكل تائق للشهرة بأي ثمن وأي طريقة، ومنها ما يسمى التحديات challenges، فتظهر فكرة وتشتهر ويحاول الناس والمراهقون غالباً تطبيقها وتصوير أنفسهم وهم يجتازون التحدي، منها تحدي الخنق، وفيه يصور الشخص نفسه وهو يقطع الأكسجين مؤقتاً عن نفسه إما اعتماداً على ذاته أو أن يجعل أحداً يخنقه، والمقصود أن يفقد الوعي، لكن البعض فقد حياته.
في 2018م ظهر تحدي «تايد بود»، وفيها يبتلع المراهق كبسولة مسحوق الغسيل، وهو ما سبب تسممات وآلاماً شديدة لهم مُصوَّرة.
بعضهم ضحك على صوت الممثلين الفكاهيين على التلفاز عندما يشفط الهيليوم ويتغير صوته، وظهر تحدي الهيليوم، لا بأس بشفطة واحدة من بالون، لكن الهيليوم إذا شُفط وهو تحت ضغط عالٍ (مثل الهيليوم في الأنابيب المضغوطة) صار خطراً، يدفع الأكسجين خارج الجسم ويجعل الرئة تنهار.
حتى الأشياء المنزلية صنعوا منها تحديات، منها تحدي الملح والثلج، والهدف أن يضع الملح على الجلد ثم الثلج عليه، ويرى كم يصبر على ذلك، وإن كنت لا تعرف ما يسبب هذا فهو يلهب الجلد، والبعض أصابته حروق شديدة من الدرجة الثالثة بسبب هذا.
في المناطق شديدة البرودة أتت صرعة الماء المغلي، فتصور نفسك وأنت ترمي الماء المغلي في الخارج لتراه يتحول فوراً إلى ثلج، لكن لا يحصل هذا دائماً، والبعض أصابه الحميم.
وكما ترى من سؤال البداية، حتى النار أتى دورها، وهو ما يسمى تحدي النار، وببساطة إن كنت تريد الشهرة أشعل النار في نفسك!
قد تعتقد أنه لا أحد سيقترب من ذلك، لكن هناك مقاطع لأناس يسكبون الوقود على جلدهم ويشعلون النار، والصغار خاصة لا عقول لديهم فيفعلون ذلك، وتذكر إحدى الأمهات أنها كانت جالسة في غرفة المعيشة وسمعت ضجة والتفتت فرأت ابنتها ذات 12 سنة تركض تجاهها مذعورة والنار تشتعل من رأسها إلى ركبتيها، وهالها المنظر حتى إنها لم تستطع أن تساعد ابنتها بل تسمّرت مشلولة من الصدمة.
الكثير من هؤلاء الأطفال والمراهقين أتوا من بيوت عادية، لكن المراهقة نوع من الجنون، وأتت السوشل ميديا فضاعفت الجنون.
http://www.alriyadh.com/1942905]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]