المراسل الإخباري
04-01-2022, 06:40
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png ما انفكت قوى الشر تسعى لإلحاق الضرر بالمملكة عبر طابور من خونة يمارسون الدجل والكذب بشكل يومي، حتى أنِف العالم من زيفها ولم يعد يلتفت إلى أبواقها، وإذا كانت هذه القوى تراهن على من باعوا أنفسهم بثمن بخس في هذه الحرب غير المعلنة، فإن المملكة تراهن على حكمة قيادتها ووعي شعبها في دحر العديد من الرهانات الخاسرة التي حاكها الأعداء.
وقد أعلنت رئاسة أمن الدولة أمس تصنيف 25 اسماً وكياناً متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية، يعملون بدعم من «فيلق القدس» التابع لـ»الحرس الثوري» الإيراني، بصفتهم شبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن، وذلك في إطار استهداف التنظيمات الإرهابية والمنتمين والممولين ومقدمي التسهيلات لها، وهو يأتي بشكل منفرد ومنسق مع الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخزانة الأميركية «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية».
وجود مثل هؤلاء المندسين ليس جديداً، فقد تحملت المملكة حماقات الكثيرين، حتى من بعض الدول التي تقدم لها العون والمساعدة، وفيما كانت في الماضي تؤثر الصمت، فقد قررت مؤخراً وبوعي أن تواجه أعداءها، ما زاد وتيرة الهجوم عليها ليل نهار عبر أبواق مأجورة، فالمملكة تقود مشروعاً من أجل استقرار المنطقة وازدهارها ورفاهية شعوبها، في مقابل مشروع تدميري لأعدائها عبر ذيولهم في المنطقة.
وبعزم لا يلين، وحكمة قيادتها، ستستمر المملكة في مشروعها التنموي بالمنطقة مبشرة بـ»أوروبا جديدة» وفق تصريح سابق لسمو ولي العهد، داعية في الوقت ذاته لنبذ الخلافات ونشر قيم التسامح والسلام، والانصراف لصناعة مستقبل زاهر جديد من أجل شعوب العالم، انطلاقاً من دورها ومكانتها العالمية، وباعتبارها قائدة للعالمين العربي والإسلامي.
وفي الوقت الذي تركز فيه المملكة على تنفيذ رؤيتها الطموحة (2030)، وتمضي بثبات ونجاح نحو تحقيق مكتسباتها التنموية، فإنها تواجه أعداءها شامخة مهما تكالبوا عليها.
كلما نشط أعداء المملكة.. ألجمتهم بمنجز جديد.. حرب لا تنتهي، والنصر قريب.
http://www.alriyadh.com/1943525]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
وقد أعلنت رئاسة أمن الدولة أمس تصنيف 25 اسماً وكياناً متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية، يعملون بدعم من «فيلق القدس» التابع لـ»الحرس الثوري» الإيراني، بصفتهم شبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن، وذلك في إطار استهداف التنظيمات الإرهابية والمنتمين والممولين ومقدمي التسهيلات لها، وهو يأتي بشكل منفرد ومنسق مع الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخزانة الأميركية «مكتب مراقبة الأصول الأجنبية».
وجود مثل هؤلاء المندسين ليس جديداً، فقد تحملت المملكة حماقات الكثيرين، حتى من بعض الدول التي تقدم لها العون والمساعدة، وفيما كانت في الماضي تؤثر الصمت، فقد قررت مؤخراً وبوعي أن تواجه أعداءها، ما زاد وتيرة الهجوم عليها ليل نهار عبر أبواق مأجورة، فالمملكة تقود مشروعاً من أجل استقرار المنطقة وازدهارها ورفاهية شعوبها، في مقابل مشروع تدميري لأعدائها عبر ذيولهم في المنطقة.
وبعزم لا يلين، وحكمة قيادتها، ستستمر المملكة في مشروعها التنموي بالمنطقة مبشرة بـ»أوروبا جديدة» وفق تصريح سابق لسمو ولي العهد، داعية في الوقت ذاته لنبذ الخلافات ونشر قيم التسامح والسلام، والانصراف لصناعة مستقبل زاهر جديد من أجل شعوب العالم، انطلاقاً من دورها ومكانتها العالمية، وباعتبارها قائدة للعالمين العربي والإسلامي.
وفي الوقت الذي تركز فيه المملكة على تنفيذ رؤيتها الطموحة (2030)، وتمضي بثبات ونجاح نحو تحقيق مكتسباتها التنموية، فإنها تواجه أعداءها شامخة مهما تكالبوا عليها.
كلما نشط أعداء المملكة.. ألجمتهم بمنجز جديد.. حرب لا تنتهي، والنصر قريب.
http://www.alriyadh.com/1943525]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]