المراسل الإخباري
04-06-2022, 00:06
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png من العسير تتبّع أعمال المملكة الإنسانية أو إحصائها، ولذا فلا غرو أن يُطلق عليها المنصفون "مملكة الإنسانية". وقد تعدّدت أقنية ووسائل الخير التي تصب في خدمة الإسلام والمسلمين، كما تعددت المبادرات والمواقف التي كانت - وما زالت - تسير بثبات واستمرار وديمومة وحرص على أن لا تقف تلك الجهود عند حد معين؛ بل إننا نشاهد ونلحظ أن ثمة مسالك وطرقاً وآفاقاً إنسانية يتم استحداثها بين الآونة والأخرى لخدمة هذا المسعى الإسلامي النبيل الذي تفرّدت المملكة به بحفاوة ورعاية شخصية من قائدها؛ وهو ما يعطي لهذا العمل الإنساني القيمة الأسنى والأعلى.
ومع إطلالة هذا الشهر الكريم وتسابق الجميع في البذل والعطاء تبرز الجهود السعودية بشكل يدعو للابتهاج والاطمئنان بخيرية هذه الأمة التي تتلمس احتياجات من حولها دولاً وأفراداً. ولا مجال للإفاضة في هذا العطاء؛ فهو من الرحابة والاتساع ما يصعب معهما تعقّبه وحصره؛ لكن يبرز بشكل جلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يحقق رؤيته ورسالته ومستهدفاته على أعلى وأكمل وجه؛ فمنذ تأسيسه كانت رسالته واضحة وصادقة، وهي انطلاقه تمشيّاً مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، ومترجماً لامتداد الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.
ولا يغيب عنا حديث الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - حين أعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة. وقد أكد - حفظه الله - أنه سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.
ومن يتتبع أخبار ومناشط هذا المركز على مدار الساعة من توزيع السلال الغذائية والملبوسات وإنشاء المراكز الصحية وتوقيع اتفاقيات لخير ونماء الشعوب يدرك حجم الأدوار الإنسانية العظيمة التي ينوء بها هذا المركز بشكل خاص والمملكة بشكل عام؛ كل هذا انسجاماً مع قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف اللتين تهبان عند الحاجة لنجدة المحتاج ومؤازرته دون منّ أو مباهاة أو غيرهما؛ وهو نهج ومسلك دأب عليهما حُكام هذه الأرض الطاهرة منذ عهد التأسيس وعلى تعاقب ملوكها، يد خير تمتد هنا وهناك بلا مزايدة أو منّ. حفظ الله بلادنا وقيادتها الفذة ووطننا العزيز.
http://www.alriyadh.com/1944163]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
ومع إطلالة هذا الشهر الكريم وتسابق الجميع في البذل والعطاء تبرز الجهود السعودية بشكل يدعو للابتهاج والاطمئنان بخيرية هذه الأمة التي تتلمس احتياجات من حولها دولاً وأفراداً. ولا مجال للإفاضة في هذا العطاء؛ فهو من الرحابة والاتساع ما يصعب معهما تعقّبه وحصره؛ لكن يبرز بشكل جلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يحقق رؤيته ورسالته ومستهدفاته على أعلى وأكمل وجه؛ فمنذ تأسيسه كانت رسالته واضحة وصادقة، وهي انطلاقه تمشيّاً مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج، والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته، ومترجماً لامتداد الدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.
ولا يغيب عنا حديث الأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - حين أعلن تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا المركز الذي سيكون مخصصاً للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومركزاً دولياً رائداً لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث بهدف مساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة. وقد أكد - حفظه الله - أنه سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائماً على البُعْد الإنساني، بعيداً عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة.
ومن يتتبع أخبار ومناشط هذا المركز على مدار الساعة من توزيع السلال الغذائية والملبوسات وإنشاء المراكز الصحية وتوقيع اتفاقيات لخير ونماء الشعوب يدرك حجم الأدوار الإنسانية العظيمة التي ينوء بها هذا المركز بشكل خاص والمملكة بشكل عام؛ كل هذا انسجاماً مع قيمنا وتعاليم ديننا الحنيف اللتين تهبان عند الحاجة لنجدة المحتاج ومؤازرته دون منّ أو مباهاة أو غيرهما؛ وهو نهج ومسلك دأب عليهما حُكام هذه الأرض الطاهرة منذ عهد التأسيس وعلى تعاقب ملوكها، يد خير تمتد هنا وهناك بلا مزايدة أو منّ. حفظ الله بلادنا وقيادتها الفذة ووطننا العزيز.
http://www.alriyadh.com/1944163]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]