المراسل الإخباري
04-06-2022, 11:32
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png جاء خروج الشباب من كأس الملك متوقعًا بالنسبة لي، عطفًا على حال الفريق في الآونة الأخيرة وتراجع مستوياته، وفقدان أكثر من لاعب أساسي في المواجهة الحاسمة مع الهلال، فالليث يجد صعوبة في الفوز على "الأزرق" حتى وإن كان في كامل عافيته، فكيف الحال وهو في وضع غير جيد مع بعض الغيابات!
بذلك يكمل الشباب موسمه السابع من دون أن يصعد منصة التتويج، كون آخر بطولة حققها كانت سوبر 2014، ومن دون شك أن ابتعاد كهذا لا يليق أبدًا بـ"شيخ الأندية" ولا تاريخه، ولعل من أسباب الابتعاد الطويل حالة عدم الاستقرار الإداري والفني الذي عانى منه الفريق خلال الأعوام الماضية، وعندما استقر إداريًا بوجود خالد البلطان ظل لا يعرف الاستقرار فنيًا.
لا أقصد كثرة تغيير المدربين فقط، وتعاقب أكثر من مدربين اثنين في موسم واحد، إنما أتحدث أيضًا على ركائز الفريق، فالشباب يفقد في كل موسم أكثر من نجم، بعضهم اختار عدم تجديد عقده وفضل الانتقال وهذا لا تلام عليه إدارة البلطان، وآخرون لم يكملوا عقودهم واختارت الإدارة بيعها.
العمل الفني غير واضح، فكلما شعر الشبابيون بأن فريقهم أصبح جاهزا وبإمكانه المنافسة مع بعض الإضافات القليلة، رحل لاعب أساسي أو أكثر، وعادوا للمربع الأول، وانعكس ذلك على دكة البدلاء التي كلما أصبحت أفضل تغير حالها وباتت خياراتها محدودة أو معدومة، وطالما أن الشباب في هذه الدوامة من الصعب أن يراه محبوه يتوج بالذهب!
العمل التراكمي هو من يصنع فريق بطلا حتى وإن استمر ذلك ثلاثة أو أربعة مواسم، لكن خسارة المكتسبات باستمرار ستجعل الشباب "مكانك قف"، ربما ينافس الفريق ويظهر في بعض فترات الموسم بصورة رائعة لكنه لن يصعد منصة الذهب.
خالد البلطان عليه أن يستفيد من أخطائه السابقة وألا يكابر، عليه أن ينصت جيدًا لمن ينتقدونه حبًا فيه وفي الشباب، وأن يغلق أذنيه عند من يصفقون لكل قراراته، فالأخطاء واردة لكن تكرارها غير مقبول، وعليه التفريق جيدًا بين من يعرف قيمة الشباب وتاريخه ويطالبه بالذهب، وبين من يظنون بأن طموحات الشبابيين تقديم مستوى جيد أو حتى مقعد آسيوي!
أولى الخطوات لتقديم فريق بطل في الموسم المقبل، التعاقد مع اسم تدريبي كبير ومنحه كافة الصلاحيات، ومن ثم إجادة التعامل مع ملف اللاعبين الأجانب من خلال اختيارات مفيدة فنيًا حتى وإن كانت أسماء عربية أو غير معروفة، والاحتفاظ بالنجوم الموجودين وعدم التفريط بهم سواء الأجانب أو المحليين، والعمل على تمديد عقود بعض نجوم الفريق أمثال حسان تمبكتي وعبدالإله الشمري وغيرهما.
http://www.alriyadh.com/1944377]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
بذلك يكمل الشباب موسمه السابع من دون أن يصعد منصة التتويج، كون آخر بطولة حققها كانت سوبر 2014، ومن دون شك أن ابتعاد كهذا لا يليق أبدًا بـ"شيخ الأندية" ولا تاريخه، ولعل من أسباب الابتعاد الطويل حالة عدم الاستقرار الإداري والفني الذي عانى منه الفريق خلال الأعوام الماضية، وعندما استقر إداريًا بوجود خالد البلطان ظل لا يعرف الاستقرار فنيًا.
لا أقصد كثرة تغيير المدربين فقط، وتعاقب أكثر من مدربين اثنين في موسم واحد، إنما أتحدث أيضًا على ركائز الفريق، فالشباب يفقد في كل موسم أكثر من نجم، بعضهم اختار عدم تجديد عقده وفضل الانتقال وهذا لا تلام عليه إدارة البلطان، وآخرون لم يكملوا عقودهم واختارت الإدارة بيعها.
العمل الفني غير واضح، فكلما شعر الشبابيون بأن فريقهم أصبح جاهزا وبإمكانه المنافسة مع بعض الإضافات القليلة، رحل لاعب أساسي أو أكثر، وعادوا للمربع الأول، وانعكس ذلك على دكة البدلاء التي كلما أصبحت أفضل تغير حالها وباتت خياراتها محدودة أو معدومة، وطالما أن الشباب في هذه الدوامة من الصعب أن يراه محبوه يتوج بالذهب!
العمل التراكمي هو من يصنع فريق بطلا حتى وإن استمر ذلك ثلاثة أو أربعة مواسم، لكن خسارة المكتسبات باستمرار ستجعل الشباب "مكانك قف"، ربما ينافس الفريق ويظهر في بعض فترات الموسم بصورة رائعة لكنه لن يصعد منصة الذهب.
خالد البلطان عليه أن يستفيد من أخطائه السابقة وألا يكابر، عليه أن ينصت جيدًا لمن ينتقدونه حبًا فيه وفي الشباب، وأن يغلق أذنيه عند من يصفقون لكل قراراته، فالأخطاء واردة لكن تكرارها غير مقبول، وعليه التفريق جيدًا بين من يعرف قيمة الشباب وتاريخه ويطالبه بالذهب، وبين من يظنون بأن طموحات الشبابيين تقديم مستوى جيد أو حتى مقعد آسيوي!
أولى الخطوات لتقديم فريق بطل في الموسم المقبل، التعاقد مع اسم تدريبي كبير ومنحه كافة الصلاحيات، ومن ثم إجادة التعامل مع ملف اللاعبين الأجانب من خلال اختيارات مفيدة فنيًا حتى وإن كانت أسماء عربية أو غير معروفة، والاحتفاظ بالنجوم الموجودين وعدم التفريط بهم سواء الأجانب أو المحليين، والعمل على تمديد عقود بعض نجوم الفريق أمثال حسان تمبكتي وعبدالإله الشمري وغيرهما.
http://www.alriyadh.com/1944377]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]