المراسل الإخباري
04-18-2022, 00:12
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حين أطلق الأستاذ عثمان العمير عبارته التاريخية الشهيرة قبل أكثر من 48 سنة: «اتركوا التعصب وشجعوا الهلال»، كان يناهض حملة مقابلة تم تدشينها في ذلك الوقت كانت تسعى لشيطنة الهلال وتشويه إنجازاته والتشكيك في نزاهتها وأحقيته بها، وهي حملة لا يزال هناك من يحمل لواءها ويجند وقته وجهده لإبقائها وترسيخها وتلقينها لصغاره كما تلقاها من كباره.
هذه العبارة تبدو للوهلة الأولى عبارة متحيزة ومتعصبة يقصي بها العمير كل من لا يشجع الهلال ويصفه بالمتعصب؛ لكنها ليست كذلك لمن تمعن فيها ودرس ظروفها وتوقيتها والداعي لإطلاقها، وإن كان لي أن أعيد صياغتها اليوم وفقًا لظروف هذا الوقت ومعطياتها فسأقول: «اتركوا التعصب .. ولا تشجعوا الهلال»!.
لا تشجعوا الهلال ولا تحبوه فهو غني بجماهيره العريضة وشعبيته الواسعة التي تعدت كل الحدود المحلية والإقليمية، والتي تزداد وتكثر كل يوم بفعل ثباته وديمومة حضوره وانتصاراته وتعدد بطولاته وكثرة إنجازاته، لا تشجعوه ولا تؤازروه ولا تحبوه، بل شجعوا ما شئتم من الأندية وشجعوا ضده من شئتم حتى حين يشارك خارجيًا، وهو في رأيي حق رياضي مشروع لا يجب أن نقحم فيه الوطنية والمواطنة، وقد قلت ذلك في أكثر من مناسبة وأكثر من منبر!.
لا تشجعوا الهلال ولا تحبوه فما فعله بكم كثير، وربما لم يعد تشجيع الهلال خيارًا متاحًا لكم، لذلك اتركوا تشجيعه لعشاقه الذين اختاروا تشجيعه، وللأجيال الجديدة التي تعشق الأبطال وتهفو نفوسها للأقوياء الذين لا يغيبون عن منصات التتويج أبدًا، الأجيال الجديدة التي استطاعت أن تختار بنفسها وبفطنتها وبفطرتها البشرية المحبة للنجاح والناجحين، بعيدًا عن أولئك الذين قرروا أن يشجعوا بالوراثة أو قُرِّر لهم ذلك.
لا تشجعوا الهلال؛ لكن اتركوا التعصب، واستعملوا عقولكم التي خصَّ الله بها البشر وأنعم عليهم بها، وتخلصوا من تلك الأكاذيب والأوهام والخيالات والعقد التي ولدت معكم وكبرت معكم، والتي استطاع مخترعوها عبر عقود مضت أن (يشيطنوا) من خلالها الهلال في عقولكم، وأن يحجبوا عن أبصاركم وبصائركم تأمل أسباب تميزه وتفوقه للتغطية عن فشلهم في منافسته وملاحقته أو حتى تقليده، وليبرروا لكم عجزهم عن إسعادكم كما يسعد الهلال عشاقه في كل عام مرة أو مرتين أو أكثر، وليرسخوا في عقولكم أنَّ الفاشل هو النزيه وأنَّ الناجح متهم، وأنَّ المتهم مدان حتى وإن ثبتت براءته، فحرموكم من رؤية أسباب امتياز الهلال وتميزه وتفوقه الدائم، وحرموكم من رؤية الحقيقة التي تقول إنَّ ما حققه الهلال ويحققه وسيحققه هو نتاج عمل وجهد وعرق وفكر ومال أجيال من الرجال الذين اشتغلوا له وانشغلوا به ولم ينشغلوا بغيره عنه.
اتركوا التعصب، واستخدموا عقولكم ولا تؤجروها لصنَّاع الفشل الذين يهمهم أن تظلوا قابعين تحت احتلال أكاذيبهم التي تمنحهم البراءة الزائفة وتبرر لكم فشلهم المستمر، وتبقيهم وقتًا أطول على كراسيهم أو على منابرهم، لأنهم يعلمون أنَّ تحرركم من أكاذيبهم ومن حملات شيطنة الهلال، وقدرتكم على رؤية حقيقة عظمة الهلال وأسبابها يعني انكشاف عجزهم، وانتهاء صلاحيتهم، وفناء أسباب وجودهم، وربما سببًا في قطع أرزاق أولئك الذين كانوا وما زالوا يعتاشون على شيطنة الهلال.
http://www.alriyadh.com/1946228]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
هذه العبارة تبدو للوهلة الأولى عبارة متحيزة ومتعصبة يقصي بها العمير كل من لا يشجع الهلال ويصفه بالمتعصب؛ لكنها ليست كذلك لمن تمعن فيها ودرس ظروفها وتوقيتها والداعي لإطلاقها، وإن كان لي أن أعيد صياغتها اليوم وفقًا لظروف هذا الوقت ومعطياتها فسأقول: «اتركوا التعصب .. ولا تشجعوا الهلال»!.
لا تشجعوا الهلال ولا تحبوه فهو غني بجماهيره العريضة وشعبيته الواسعة التي تعدت كل الحدود المحلية والإقليمية، والتي تزداد وتكثر كل يوم بفعل ثباته وديمومة حضوره وانتصاراته وتعدد بطولاته وكثرة إنجازاته، لا تشجعوه ولا تؤازروه ولا تحبوه، بل شجعوا ما شئتم من الأندية وشجعوا ضده من شئتم حتى حين يشارك خارجيًا، وهو في رأيي حق رياضي مشروع لا يجب أن نقحم فيه الوطنية والمواطنة، وقد قلت ذلك في أكثر من مناسبة وأكثر من منبر!.
لا تشجعوا الهلال ولا تحبوه فما فعله بكم كثير، وربما لم يعد تشجيع الهلال خيارًا متاحًا لكم، لذلك اتركوا تشجيعه لعشاقه الذين اختاروا تشجيعه، وللأجيال الجديدة التي تعشق الأبطال وتهفو نفوسها للأقوياء الذين لا يغيبون عن منصات التتويج أبدًا، الأجيال الجديدة التي استطاعت أن تختار بنفسها وبفطنتها وبفطرتها البشرية المحبة للنجاح والناجحين، بعيدًا عن أولئك الذين قرروا أن يشجعوا بالوراثة أو قُرِّر لهم ذلك.
لا تشجعوا الهلال؛ لكن اتركوا التعصب، واستعملوا عقولكم التي خصَّ الله بها البشر وأنعم عليهم بها، وتخلصوا من تلك الأكاذيب والأوهام والخيالات والعقد التي ولدت معكم وكبرت معكم، والتي استطاع مخترعوها عبر عقود مضت أن (يشيطنوا) من خلالها الهلال في عقولكم، وأن يحجبوا عن أبصاركم وبصائركم تأمل أسباب تميزه وتفوقه للتغطية عن فشلهم في منافسته وملاحقته أو حتى تقليده، وليبرروا لكم عجزهم عن إسعادكم كما يسعد الهلال عشاقه في كل عام مرة أو مرتين أو أكثر، وليرسخوا في عقولكم أنَّ الفاشل هو النزيه وأنَّ الناجح متهم، وأنَّ المتهم مدان حتى وإن ثبتت براءته، فحرموكم من رؤية أسباب امتياز الهلال وتميزه وتفوقه الدائم، وحرموكم من رؤية الحقيقة التي تقول إنَّ ما حققه الهلال ويحققه وسيحققه هو نتاج عمل وجهد وعرق وفكر ومال أجيال من الرجال الذين اشتغلوا له وانشغلوا به ولم ينشغلوا بغيره عنه.
اتركوا التعصب، واستخدموا عقولكم ولا تؤجروها لصنَّاع الفشل الذين يهمهم أن تظلوا قابعين تحت احتلال أكاذيبهم التي تمنحهم البراءة الزائفة وتبرر لكم فشلهم المستمر، وتبقيهم وقتًا أطول على كراسيهم أو على منابرهم، لأنهم يعلمون أنَّ تحرركم من أكاذيبهم ومن حملات شيطنة الهلال، وقدرتكم على رؤية حقيقة عظمة الهلال وأسبابها يعني انكشاف عجزهم، وانتهاء صلاحيتهم، وفناء أسباب وجودهم، وربما سببًا في قطع أرزاق أولئك الذين كانوا وما زالوا يعتاشون على شيطنة الهلال.
http://www.alriyadh.com/1946228]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]