المراسل الإخباري
04-18-2022, 19:44
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الفضول الصحفي جعلني أحاول أن أنبش ما خلف كواليس إعلانات ما يطلق عليهم "المشاهير" وليسوا المؤثرين، لأن هناك اختلافا ما بينهما، صاحب مؤسسة شهيرة بالتعاقدات مع المشاهير وتوفيرهم لإعلانات الشركات، فاجأني بكمية من المعلومات حول أسرار هذه المهنة، وبطبيعة الحال سأتناول هنا الصالح للنشر.
المعتاد أن هناك مؤسسات إعلامية توفر المشاهير للإعلانات أو التغطيات للجهات الحكومية والخاصة، كلٌ حسب ميزانيته، ولا نستغرب أن تصل أسعار بعضهم وهو الأغلى تقريبا حسب هذا المسؤول إلى مئة وخمسين ألف ريال للتغطية، ولا أعلم عن ما يدعيه البعض من أرقام ولكن ذكر لي هذا المصدر أن الرقم هو الأغلى تقريبا، لمشهور للأسف عليه الكثير من الاستفهامات واعتاد بين فترة وأخرى تعمد السقطات، وهو ذكي بهذا السلوك، لأنه الأسهل للشهرة وللفت الانتباه لمجتمع عاطفي ما زال ينظر لوسائل التواصل الاجتماعي بعفوية قد تصل للسذاجة أحيانا، والدليل أن الكثير من الأعداء استغلوا ردة فعل مجتمعنا وقاموا بتغريدات مسيئة وحققوا شهرة ومتابعات كبيرة من جراء استفزازهم الذكي لمجتمع التواصل السعودي، ووصل البعض وعن غير قصد للمفاخرة بردة الفعل، وتناسوا حجم المتابعة والردود التي حصل عليها بعض السذج بسببنا.
وهذا الأمر بطبيعة الحال يحتاج إلى توعية وتثقيف وجهات مسؤولة تهتم بمثل هذه الأمور، وتكون واضحة وشفافة، فالتجارب بهذا الخصوص عديدة، وتكررت الإساءات وما زالت ولن تنتهي دون دراية أو تثقيف، حتى إن البعض اعتبر نفسه وصيا للتوجيه في ضرورة الصفح عن شخصيات فنية أساءت لنا وبتعمد وهم ليسوا طرفا بالنزاع، رغم أن شهرتهم والمكانة التي وصلوا لها بفضل بلادنا وجمهورنا وشركات الإنتاج السعودية.
مشهورة لديها أكثر من مليوني متابع عملت إعلانا لمنتج غذائي، الغباء جعلها تبتكر فكرة للتسويق بالضحك كالمعتاد على الجمهور الذي يتابعها، تم تسليمها المنتج والهدف أن تكون الانطلاقة الأولى له، ولعدم مصداقيتها، النتيجة لم يتم بيع أكثر من 10 عبوات، رغم ملايين المتابعين لها، والمعلومة الأهم التي ذكرها لي أن البعض لديهم عدد قليل جدا ولكن لمصداقيتهم المبيعات لا تقارن مع أصحاب الملايين ويتفوقون عليهم، فالمصداقية بعالم المشاهير مهمة جدا ولكن المصيبة أن الكثير من الجهات التي تبحث عن المشاهير تبحث عن أرقام من يتابعونهم وليس مصداقيتهم، لذا تفشل أكثر حملاتهم الإعلانية، والسر المؤلم أن زيادة المتابعين ليس من الصعوبة وبالإمكان الغش فيه.
الخلاصة أن هذا العالم يحتاج إلى ترتيب الأوراق الخاصة به، نحتاج إلى توعية وتثقيف ولرقابة ولمصداقية، التنظيم مهم بدلا من الانفلات الذي نعاني منه ويؤثر علينا اجتماعيا واقتصاديا وأحيانا سياسياً.
http://www.alriyadh.com/1946349]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
المعتاد أن هناك مؤسسات إعلامية توفر المشاهير للإعلانات أو التغطيات للجهات الحكومية والخاصة، كلٌ حسب ميزانيته، ولا نستغرب أن تصل أسعار بعضهم وهو الأغلى تقريبا حسب هذا المسؤول إلى مئة وخمسين ألف ريال للتغطية، ولا أعلم عن ما يدعيه البعض من أرقام ولكن ذكر لي هذا المصدر أن الرقم هو الأغلى تقريبا، لمشهور للأسف عليه الكثير من الاستفهامات واعتاد بين فترة وأخرى تعمد السقطات، وهو ذكي بهذا السلوك، لأنه الأسهل للشهرة وللفت الانتباه لمجتمع عاطفي ما زال ينظر لوسائل التواصل الاجتماعي بعفوية قد تصل للسذاجة أحيانا، والدليل أن الكثير من الأعداء استغلوا ردة فعل مجتمعنا وقاموا بتغريدات مسيئة وحققوا شهرة ومتابعات كبيرة من جراء استفزازهم الذكي لمجتمع التواصل السعودي، ووصل البعض وعن غير قصد للمفاخرة بردة الفعل، وتناسوا حجم المتابعة والردود التي حصل عليها بعض السذج بسببنا.
وهذا الأمر بطبيعة الحال يحتاج إلى توعية وتثقيف وجهات مسؤولة تهتم بمثل هذه الأمور، وتكون واضحة وشفافة، فالتجارب بهذا الخصوص عديدة، وتكررت الإساءات وما زالت ولن تنتهي دون دراية أو تثقيف، حتى إن البعض اعتبر نفسه وصيا للتوجيه في ضرورة الصفح عن شخصيات فنية أساءت لنا وبتعمد وهم ليسوا طرفا بالنزاع، رغم أن شهرتهم والمكانة التي وصلوا لها بفضل بلادنا وجمهورنا وشركات الإنتاج السعودية.
مشهورة لديها أكثر من مليوني متابع عملت إعلانا لمنتج غذائي، الغباء جعلها تبتكر فكرة للتسويق بالضحك كالمعتاد على الجمهور الذي يتابعها، تم تسليمها المنتج والهدف أن تكون الانطلاقة الأولى له، ولعدم مصداقيتها، النتيجة لم يتم بيع أكثر من 10 عبوات، رغم ملايين المتابعين لها، والمعلومة الأهم التي ذكرها لي أن البعض لديهم عدد قليل جدا ولكن لمصداقيتهم المبيعات لا تقارن مع أصحاب الملايين ويتفوقون عليهم، فالمصداقية بعالم المشاهير مهمة جدا ولكن المصيبة أن الكثير من الجهات التي تبحث عن المشاهير تبحث عن أرقام من يتابعونهم وليس مصداقيتهم، لذا تفشل أكثر حملاتهم الإعلانية، والسر المؤلم أن زيادة المتابعين ليس من الصعوبة وبالإمكان الغش فيه.
الخلاصة أن هذا العالم يحتاج إلى ترتيب الأوراق الخاصة به، نحتاج إلى توعية وتثقيف ولرقابة ولمصداقية، التنظيم مهم بدلا من الانفلات الذي نعاني منه ويؤثر علينا اجتماعيا واقتصاديا وأحيانا سياسياً.
http://www.alriyadh.com/1946349]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]