المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إدانــة الاسـتفزاز



المراسل الإخباري
04-21-2022, 20:24
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 ما زالت تعاني من جريمة معلنة ومستمرة ضد الإنسانية، لبشاعة ما تمارسه إسرائيل تجاه الأراضي المحتلة، والشعب الفلسطيني. لا يخفى على أحد أن هذا النظام العسكري الإسرائيلي نظام تعسفي، دائماً ما يتعامل بمنطق القوة لفرض سطوته وتنفيذ قراراته التي لا تضع أي اعتبار للأعراف والقوانين الدولية، والأمثلة على ذلك كثيرة.
وما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً في المسجد الأقصى ما هو إلا استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم في شهر رمضان المبارك دون مراعاة لأهمية وقدسية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين واحترامه ورعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي لها.
الكثير من تداعيات الممارسات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة
تدعو لضرورة وقف أي إجراءات استفزازية من شأنها تأجيج العنف وتغذية خطاب الكراهية، وإمداد مسارات التطرف، وعدم الاستقرار في المنطقة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، فتلك الممارسات الدائمة الحدوث لن تؤدي إلى السلام المنشود، بل على العكس ستؤدي إلى تقويض أركانه وتجعل منه أملاً مفقوداً يقود إلى مزيد من العنف والتطرف.
وعلاوة على ذلك، فإن النظام السياسي الدولي يعطي عن قصد أو غير قصد كامل الحقوق للإسرائيليين دون الفلسطينيين، وهما في ذات النسق الجغرافي على أساس الهوية العرقية القومية. كل ذلك جاء مدعاة لعرض صفحات متواصلة لا تنتهي من الأعمال الوحشية اللاإنسانية من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطنيين العزل؛ من عمليات يتم بها خرق القانون، تصل إلى حد التهجير والحرمان من الحقوق الأساسية التي تدخل ضمن صلاحيات نطاق هذا التفضيل.
في قضية بلغت مئة عام أين يقف المجتمع الدولي وسط المطالبات المتواصلة من كل الجهات؟ وما دوره وشأنه في تحمل مسؤولياته من أجل تهدئة الأوضاع؟، وفتح آفاق جادة لعملية السلام العادل، والوصول إلى تعبير مرضٍ من خلال حل الصراعات القائمة، وتهدئة الأوضاع والتفاعلات الإنسانية بتفعيل ممارسة اللاعنف وإعلاء الحقيقة المطلقة للشعب الفلسطيني بحقه في الحياة الطبيعية وأداء شعائره الدينية في مساحة آمنة من أجل زراعة التسامح، ومن أجل وحدة الحياة ومن أجل غد أفضل للجميع.




http://www.alriyadh.com/1946934]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]