المراسل الإخباري
04-25-2022, 09:48
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png حسن عسيري الصحفي قبل ان يكون الممثل والمنتج الذي بنى مجد من الصفر حتى وصل لإدارة شركة انتاج تصل قيمة اعمالها الى نصف مليار ريال، بعد تجربة عصامية كانت بداياتها بسوق الخضار مع الفجر للحصول على دخل "800" ريال او اكثر كل صباح من اجل تحقيق حلمه الفني الذي أضحى واقعا، وتدرج صحفيا في جريدة الرياض في قسم الفن الذي أحبه، تجربة عسيري التي يفاخر بها، تجعلك لا تستغرب انه بين فترة وأخرى وبروح الفنان الحقيقي والإعلامي المثقف ان يدين بالوفاء لكل من كتب عن تجربته الثريه، لذلك ما ذكره عن شخصي البسيط في لقاءه الأيام الماضية في برنامج مراحل على قناة "SBC" هو استمرار لنهجه الجميل ودليل على ما يمتلكه من وعي وليس كغيره ممن تنكروا لمن ساندهم ووقف معهم ودعمهم!
خلال السنوات الماضية، وذكرت ذلك بمقالات متعددة كان حسن وناصر القصبي وعبدالله السدحان يواجهون اكبر تيار صدامي ومؤثر في بلادنا، كان هذا الثلاثي يسبح عكس التيار، كانوا ينظرون للمستقبل بنظرة مختلفة، حوربوا كثيرا، وهددوا في مرات عديدة، وكانت المنابر في سيرتهم اكثر أحيانا من الدعاء على الكفار، لم يكونوا يقدمون اعمال فنية للتسلية فقط، وانما اعمال تنويريه، فيه فكر واستشراف للمستقبل، شخصيا عشت معهم هذه التجربة في عز ثورتها، كان البعض يحابهم لمجرد انه تم نقل له وهو لم يشاهد، وهذه لغة كانت مشهورة لدينا في الحقبة الماضية ومحتواها "حسب ما نُقل لي"، كانت عوائلهم اكثر المتضررين من المجتمع المتناقض، كانوا امام تيارات متعددة، ولكن الغلبة للتيار الصدامي الذي كان يقف ضد الدراما والفنون، لانها ببساطة هي التي كانت الأقوى في تعرية ذلك التيار في عز قوته.
كنت في غاية السعادة وانا اشاهد حسن عسيري في ذلك اللقاء وهو يتحدث باريحيه وبصورة مختلفة، في زمن مختلف، في زمن جديد أنصفه هو وزملائه ممن كانوا صادقين ولم يتلونوا ويهادنون ذلك التيار من اجل مصالحهم الخاصة والكل يعرفهم، فرحت للنجاح المالي الذي وصل له، استمتعت بحسن عسيري وهو يتحدث لقناه رسمية بكل اريحية وبصورة مختلفة، ومن هنا اعبر له عن امتناني ليس بصفتي الشخصية فقط، وانما زملائي الذين شاركوهم رحلة التحدي في تلك الفترة الصعبة التي عانينا منها جميعاً.
http://www.alriyadh.com/1947590]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
خلال السنوات الماضية، وذكرت ذلك بمقالات متعددة كان حسن وناصر القصبي وعبدالله السدحان يواجهون اكبر تيار صدامي ومؤثر في بلادنا، كان هذا الثلاثي يسبح عكس التيار، كانوا ينظرون للمستقبل بنظرة مختلفة، حوربوا كثيرا، وهددوا في مرات عديدة، وكانت المنابر في سيرتهم اكثر أحيانا من الدعاء على الكفار، لم يكونوا يقدمون اعمال فنية للتسلية فقط، وانما اعمال تنويريه، فيه فكر واستشراف للمستقبل، شخصيا عشت معهم هذه التجربة في عز ثورتها، كان البعض يحابهم لمجرد انه تم نقل له وهو لم يشاهد، وهذه لغة كانت مشهورة لدينا في الحقبة الماضية ومحتواها "حسب ما نُقل لي"، كانت عوائلهم اكثر المتضررين من المجتمع المتناقض، كانوا امام تيارات متعددة، ولكن الغلبة للتيار الصدامي الذي كان يقف ضد الدراما والفنون، لانها ببساطة هي التي كانت الأقوى في تعرية ذلك التيار في عز قوته.
كنت في غاية السعادة وانا اشاهد حسن عسيري في ذلك اللقاء وهو يتحدث باريحيه وبصورة مختلفة، في زمن مختلف، في زمن جديد أنصفه هو وزملائه ممن كانوا صادقين ولم يتلونوا ويهادنون ذلك التيار من اجل مصالحهم الخاصة والكل يعرفهم، فرحت للنجاح المالي الذي وصل له، استمتعت بحسن عسيري وهو يتحدث لقناه رسمية بكل اريحية وبصورة مختلفة، ومن هنا اعبر له عن امتناني ليس بصفتي الشخصية فقط، وانما زملائي الذين شاركوهم رحلة التحدي في تلك الفترة الصعبة التي عانينا منها جميعاً.
http://www.alriyadh.com/1947590]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]