المراسل الإخباري
04-26-2022, 19:49
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png
«الإعلام المُتخصص» بالنسبة لمنظومتنا الإعلامية ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية؛ لدعم مشاريع التطوير وأهداف الدولة السعودية، وهذه نقطة غاية في الأهمية ليس فقط لتسويق الإنجازات الوطنية داخليًا وخارجيًا، بل من أجل تعميق الشعور بالانتماء الوطني..
عملت حكومتنا خلال السنوات الخمس الأخيرة على إعادة هيكلة جميع قطاعات الدولة من دون استثناء، استنادًا على المسار الإصلاحي لرؤية 2030، وهذا أفضى إلى وجود إنجازات على الأرض في مختلف القطاعات "الاقتصادية" و"الثقافية" و"الاستثمارية" و"السياحية" و"الترفيهية" و"الإسكانية" و"العقارية" و"البيئية"، وغيرها.
دعونا نتفق بداية على أن هيكلة قطاعات الدولة التي يُشرف عليها بشكل مباشر ولي العهد؛ جاءت لتأمين احتياجات الجيل الحالي من السعوديين والأجيال المقبلة، وحتى نكون أكثر مكاشفة على المستوى الوطني، نحن بحاجة على المستوى المنظور المتوسط والبعيد إلى إعلام يتجاوز المفهوم العام إلى منظومة "الإعلام المُتخصص"، وهو ما يتطلب من الجهات ذات العلاقة بكل قطاع، فضلًا عن كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية الحكومية والخاصة، ومراكز التدريب الإعلامية؛ العمل على إعداد برامج بكالوريوس ودبلومات مهنية ودورات تدريبية مُكثفة مُتخصصة تُزاوج بين النظرية والتطبيق في جميع مجالات الإعلام المُتخصص استنادًا إلى القطاعات الصاعدة غير النفطية، وبالتأكيد أن هذا الأمر سيُسهم ليس فقط في تأسيس كوادرنا الوطنية، بل سيعزز من دافعية وقوة الإعلام السعودي الذي يُشار إليه بالبنان على مستوى المنطقة.
صحيح هناك تجارب إعلامية سعودية تخصصية مشكورة في هذا المجال؛ إلا أننا بحاجة إلى مأسسة "الإعلام المُتخصص"، وأقترحُ أن يتحمل كل قطاع من قطاعات الدولة مسؤولية المساهمة المُباشرة وغير المباشرة في تأسيس المنظومة الإعلامية القائمة على التخصصية، وهنا نشيد ببرنامج "الإعلام العقاري" التدريبي الذي نفذته مؤخرًا الشركة الوطنية للإسكان، والذي تناول دور الإعلام المتخصص في قطاع العقار والوسائل الإعلامية التقليدية والرقمية، ودور الصحافة في تناول الموضوعات العقارية بالمملكة، والأدوات الداعمة للتحرير والنشر في مجال الإعلام العقاري.
"الإعلام المُتخصص" بالنسبة لمنظومتنا الإعلامية ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية؛ لدعم مشاريع التطوير وأهداف الدولة السعودية، وهذه نقطة غاية في الأهمية ليس فقط لتسويق الإنجازات الوطنية داخليًا وخارجيًا، بل من أجل تعميق الشعور بالانتماء الوطني والخطط التي تعمل عليها قيادتنا الرشيدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الدور المهم الذي يقوم به في الجذب الاستثماري ورسم الصورة الإيجابية عن بلادنا.
جميع الدول المتقدمة تعتمد في تسويق علامتها الوطنية وما يدور في فلكها من القطاعات على "الإعلام المتخصص"، والتجارب في هذا المضمار عديدة، فإذا أخذنا مثالًا بـ"الإعلام الصناعي"، فهو يعمل على دعم التنمية الصناعية المستدامة، وتوجيه التنمية والاستثمار الصناعي إلى المجالات المناسبة، وحث الموارد البشرية على العمل المهني، ومراقبة التزام النشاط الصناعي بالمعايير البيئية.
باختصار، فإن "الإعلام المُتخصص" هو مستقبل الإعلام السعودي في المراحل المقبلة.. دمتم بخير.
http://www.alriyadh.com/1947841]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
«الإعلام المُتخصص» بالنسبة لمنظومتنا الإعلامية ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية؛ لدعم مشاريع التطوير وأهداف الدولة السعودية، وهذه نقطة غاية في الأهمية ليس فقط لتسويق الإنجازات الوطنية داخليًا وخارجيًا، بل من أجل تعميق الشعور بالانتماء الوطني..
عملت حكومتنا خلال السنوات الخمس الأخيرة على إعادة هيكلة جميع قطاعات الدولة من دون استثناء، استنادًا على المسار الإصلاحي لرؤية 2030، وهذا أفضى إلى وجود إنجازات على الأرض في مختلف القطاعات "الاقتصادية" و"الثقافية" و"الاستثمارية" و"السياحية" و"الترفيهية" و"الإسكانية" و"العقارية" و"البيئية"، وغيرها.
دعونا نتفق بداية على أن هيكلة قطاعات الدولة التي يُشرف عليها بشكل مباشر ولي العهد؛ جاءت لتأمين احتياجات الجيل الحالي من السعوديين والأجيال المقبلة، وحتى نكون أكثر مكاشفة على المستوى الوطني، نحن بحاجة على المستوى المنظور المتوسط والبعيد إلى إعلام يتجاوز المفهوم العام إلى منظومة "الإعلام المُتخصص"، وهو ما يتطلب من الجهات ذات العلاقة بكل قطاع، فضلًا عن كليات وأقسام الإعلام في الجامعات السعودية الحكومية والخاصة، ومراكز التدريب الإعلامية؛ العمل على إعداد برامج بكالوريوس ودبلومات مهنية ودورات تدريبية مُكثفة مُتخصصة تُزاوج بين النظرية والتطبيق في جميع مجالات الإعلام المُتخصص استنادًا إلى القطاعات الصاعدة غير النفطية، وبالتأكيد أن هذا الأمر سيُسهم ليس فقط في تأسيس كوادرنا الوطنية، بل سيعزز من دافعية وقوة الإعلام السعودي الذي يُشار إليه بالبنان على مستوى المنطقة.
صحيح هناك تجارب إعلامية سعودية تخصصية مشكورة في هذا المجال؛ إلا أننا بحاجة إلى مأسسة "الإعلام المُتخصص"، وأقترحُ أن يتحمل كل قطاع من قطاعات الدولة مسؤولية المساهمة المُباشرة وغير المباشرة في تأسيس المنظومة الإعلامية القائمة على التخصصية، وهنا نشيد ببرنامج "الإعلام العقاري" التدريبي الذي نفذته مؤخرًا الشركة الوطنية للإسكان، والذي تناول دور الإعلام المتخصص في قطاع العقار والوسائل الإعلامية التقليدية والرقمية، ودور الصحافة في تناول الموضوعات العقارية بالمملكة، والأدوات الداعمة للتحرير والنشر في مجال الإعلام العقاري.
"الإعلام المُتخصص" بالنسبة لمنظومتنا الإعلامية ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية؛ لدعم مشاريع التطوير وأهداف الدولة السعودية، وهذه نقطة غاية في الأهمية ليس فقط لتسويق الإنجازات الوطنية داخليًا وخارجيًا، بل من أجل تعميق الشعور بالانتماء الوطني والخطط التي تعمل عليها قيادتنا الرشيدة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى الدور المهم الذي يقوم به في الجذب الاستثماري ورسم الصورة الإيجابية عن بلادنا.
جميع الدول المتقدمة تعتمد في تسويق علامتها الوطنية وما يدور في فلكها من القطاعات على "الإعلام المتخصص"، والتجارب في هذا المضمار عديدة، فإذا أخذنا مثالًا بـ"الإعلام الصناعي"، فهو يعمل على دعم التنمية الصناعية المستدامة، وتوجيه التنمية والاستثمار الصناعي إلى المجالات المناسبة، وحث الموارد البشرية على العمل المهني، ومراقبة التزام النشاط الصناعي بالمعايير البيئية.
باختصار، فإن "الإعلام المُتخصص" هو مستقبل الإعلام السعودي في المراحل المقبلة.. دمتم بخير.
http://www.alriyadh.com/1947841]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]