المراسل الإخباري
04-28-2022, 04:01
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png تحل علينا الذكرى الخامسة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نحتفل بحزمة نجاحات استثنائية، سطرها سموه على أرض الواقع، تحت مظلة رؤية 2030، أعاد بها بناء البلاد على أسس قويمة وثوابت راسخة، ومرتكزات لا تلين، وهو ما أثمر اليوم عن مملكة ثالثة، أكثر تقدماً وازدهاراً في جميع المجالات، بشهادة دول العالم، والمنظمات الدولية.
بالنظر إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققها ولي العهد خلال سنوات الرؤية، نجد أنها كثيرة ونوعية، تجاوزت في حجمها حدود المأمول والمتوقع، بعدما أحدثت نهضة حقيقية في مفاصل الدولة ومؤسساتها، وقد لا يتسع المجال للحديث عن هذه الإنجازات مجتمعة في مقال محدد المساحة، لأنها كثيرة ومتلاحقة، وتحمل تفاصيل دقيقة، تشير إلى حكمة ولي العهد، وقدراته الاستثنائية على صنع المستحيل، وتحقيق تطلعات شعبه بأفضل صورة، وأحسن أداء، معتمداً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وثقته المطلقة.
ولا يجد المتابع للشأن السعودي في زمن الرؤية أدنى صعوبة، ليدرك أن قائمة إنجازات ولي العهد شملت كل مناحي الحياة، بداية من الشأن الاجتماعي الذي شهد إصلاحات جذرية متعددة، منحت الأسرة السعودية، وبخاصة المرأة الكثير من الحقوق، ومعها الثقة في قدراتها وإمكاناتها، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، ولديها حقوق ينبغي الحصول عليها، وعليها واجبات يجب القيام بها.
وإذا تحدثنا عن الشأن الاقتصادي في قائمة اهتمامات ولي العهد، فالحديث يطول ويطول، إذ أدرك سموه أن المملكة لديها الإمكانات والقدرات التي يمكن توظيفها بشكل أو بآخر، لتعزيز الاقتصاد الوطني من جانب، وتنويع مصادر الدخل من جانب آخر، عبر استحداث مصادر دخل جديدة، بعيداً من النفط الذي ظل عقوداً طويلة مصدر دخل البلاد الوحيد.
وأتذكر عند الإعلان عن الرؤية في صيف 2016، كان العالم مندهشاً، وظل يتساءل، كيف للمملكة أن تستغني عن دخل النفط، وكيف توجد مصادر أخرى بديلة له، وأجاب ولي العهد عن السؤال بطريقة عملية، عندما أعاد صياغة الاقتصاد الوطني على أسس اقتصادية حقيقية، تعتمد على الإنتاج الفعلي، والتصنيع والزراعة والتجارة، ليس هذا فحسب، بل عزز من المشهد بالإعلان عن مشاريع نوعية موزعة في مناطق المملكة، ستدعم ـ عند اكتمالها ـ خزينة البلاد بالعملة الصعبة والاستثمارات الخارجية.
شجاعة ولي العهد والتزامه مبادئ الشفافية والعدل، بلغت ذروتها عندما قاد سموه حملة للقضاء على الفساد، وملاحقة الفاسدين، على مرأى ومسمع من العالم، إيماناً من سموه بأن جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية، يتوقف على إزالة كل مظاهر الفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ.
أقول ويتفق معي ملايين المواطنين أن محمد بن سلمان رجل المرحلة، وعراب الرؤية، ومهندس التغيير الذي يستحق منا نحن السعوديين كل الشكر والتقدير على ما صنع ويصنع، وبهذه المناسبة نجدد البيعة لسموه، ومعها الولاء والطاعة، وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين.
http://www.alriyadh.com/1948229]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
بالنظر إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي حققها ولي العهد خلال سنوات الرؤية، نجد أنها كثيرة ونوعية، تجاوزت في حجمها حدود المأمول والمتوقع، بعدما أحدثت نهضة حقيقية في مفاصل الدولة ومؤسساتها، وقد لا يتسع المجال للحديث عن هذه الإنجازات مجتمعة في مقال محدد المساحة، لأنها كثيرة ومتلاحقة، وتحمل تفاصيل دقيقة، تشير إلى حكمة ولي العهد، وقدراته الاستثنائية على صنع المستحيل، وتحقيق تطلعات شعبه بأفضل صورة، وأحسن أداء، معتمداً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وثقته المطلقة.
ولا يجد المتابع للشأن السعودي في زمن الرؤية أدنى صعوبة، ليدرك أن قائمة إنجازات ولي العهد شملت كل مناحي الحياة، بداية من الشأن الاجتماعي الذي شهد إصلاحات جذرية متعددة، منحت الأسرة السعودية، وبخاصة المرأة الكثير من الحقوق، ومعها الثقة في قدراتها وإمكاناتها، باعتبارها تمثل نصف المجتمع، ولديها حقوق ينبغي الحصول عليها، وعليها واجبات يجب القيام بها.
وإذا تحدثنا عن الشأن الاقتصادي في قائمة اهتمامات ولي العهد، فالحديث يطول ويطول، إذ أدرك سموه أن المملكة لديها الإمكانات والقدرات التي يمكن توظيفها بشكل أو بآخر، لتعزيز الاقتصاد الوطني من جانب، وتنويع مصادر الدخل من جانب آخر، عبر استحداث مصادر دخل جديدة، بعيداً من النفط الذي ظل عقوداً طويلة مصدر دخل البلاد الوحيد.
وأتذكر عند الإعلان عن الرؤية في صيف 2016، كان العالم مندهشاً، وظل يتساءل، كيف للمملكة أن تستغني عن دخل النفط، وكيف توجد مصادر أخرى بديلة له، وأجاب ولي العهد عن السؤال بطريقة عملية، عندما أعاد صياغة الاقتصاد الوطني على أسس اقتصادية حقيقية، تعتمد على الإنتاج الفعلي، والتصنيع والزراعة والتجارة، ليس هذا فحسب، بل عزز من المشهد بالإعلان عن مشاريع نوعية موزعة في مناطق المملكة، ستدعم ـ عند اكتمالها ـ خزينة البلاد بالعملة الصعبة والاستثمارات الخارجية.
شجاعة ولي العهد والتزامه مبادئ الشفافية والعدل، بلغت ذروتها عندما قاد سموه حملة للقضاء على الفساد، وملاحقة الفاسدين، على مرأى ومسمع من العالم، إيماناً من سموه بأن جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية، يتوقف على إزالة كل مظاهر الفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ.
أقول ويتفق معي ملايين المواطنين أن محمد بن سلمان رجل المرحلة، وعراب الرؤية، ومهندس التغيير الذي يستحق منا نحن السعوديين كل الشكر والتقدير على ما صنع ويصنع، وبهذه المناسبة نجدد البيعة لسموه، ومعها الولاء والطاعة، وندعو الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين.
http://www.alriyadh.com/1948229]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]