المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيديات 43



المراسل الإخباري
05-01-2022, 05:29
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png العيد موعد سنوي للبهجة والفرح من الصغير إلى الكبير.. من الغني إلى الفقير، هي أيام سعادة وحبور لنا جميعاً! فلا تفسدها بالسلبية وعدم الاهتمام، على الأقل: تذكّر أن الابتسامة مجانيّة في العيد وغير العيد! ولا رسوم عليها ولا ضريبة! فلم تبخل بها؟
تهنئة إجلال وتقدير لحماة الوطن.. أبطالنا المرابطين في الحد الجنوبي، ممن يتصدون بقوة لأي تهديد، ويحمون الحرمين الشريفين، ويبذلون أرواحهم فداء قيادتهم ووطن الخير.
استمعتت كثيراً خلال شهر رمضان بالمسلسل السعودي الشبابي "سكة سفر"، حيث استطاع الأخوة الثلاثة بمحطة وقودهم وبقالتهم وفندقهم لفت النظر لإبداعهم وقصصهم الممثلة للمجتمع، مما مكّن المسلسل من أن يكون العمل السعودي التلفزيوني الأبرز في رمضان؛ كتابة وإنتاجاً وإخراجاً.. "برافو" شباب.
أكد الفنان الشاب "إبراهيم الحجاج" علو كعب موهبته الفنية التلقائية، واستطاع ببطولته مسلسل "منهو ولدنا" أن يخطف لقب النجومية على مستوى جميع المسلسلات السعودية الرمضانية.
لا أعرف ما الذي يمنع في لقاءات المعايدة العائلية والمهنيّة من التجديد والتفكير بفعاليات مختلفة ومتنوعة كل عام! فجوهر العيد هو البهجة والسعادة، وهما عنصران يتعزز تحقيقهما عبر تغيير الفعاليات وتجديدها.
تخيّل أن نستبدل تشكيلات الشوكولاتات والحلويات في استقبالات وحفلات العيد بأخرى من الخضار والفواكه.. أكثر فائدة وصحة.. وأيضاً أرخص!
تهنئة العيد عبر مقطع مرئي مسجل فكرة مميزة ومختلفة، غير أن الأروع هو الاتصال الهاتفي المباشر، ناهيك عن الزيارة الشخصية، التي تعد ذروة سنام المعايدات.
أجزم أن العيد الحقيقي هو بقاؤك صحيحاً معافى وسط عائلتك ومحبيك.
جوهر العيد لقاء الأهل والأصدقاء وليس البقاء متقوقعاً بين جدران المنزل، مشدوداً لمتابعة "مهرجي" التواصل الاجتماعي، أو إضاعة الساعات المتتالية في مشاهد حلقات متتالية من المسلسلات التلفزيونية!
شتان بين "مؤثر مشهور" يُروج للتبذير أو الاستهلاك، وبين آخر يحفز على لم أُسر المساجين وفك كربتهم، وآخر يُسخر حسابه لتعزيز ثقافة الأوقاف ودعم المشروعات المجتمعية النوعية، خاصة مع توفر المنصات الحكومية الموثوقة، التي جعلت المشاركة أسهل وأسرع.
نعم خسرت كليوغراماً ونصف كيلوغرام من وزني خلال الشهر الفضيل، والخطة كانت واضحة إفطار صحي متوازن، وتوزيع وجبات صغيرة حتى السحور، غير أن الخوف أن تعيد أيام العيد الثلاثة ما خسرته في ثلاثين يوماً!
سطوة "التواصل الاجتماعي" تزداد كل يوم، لتمسي قصص نجومها وأحداث يومياتهم محور عناوين الصحافة وأحاديث المجالس!
تعويد الأطفال على التبرّع بجزء يسير من عيدياتهم، سواء بالصدقة المباشرة أو التبرع الإلكتروني عبر منصتي: "إحسان" أو "فرجت"، لا يطرح البركة في ما جمعوا من مال، بل يزيد من إحساسهم بضرورة المشاركة المجتمعية.




http://www.alriyadh.com/1948637]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]