المراسل الإخباري
05-21-2022, 04:39
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png يمكن لأي شخص أن يعاني من أفكار الانتحار عندما يتعرض لسلسة من الاحباطات والضغوط واليأس، ولكن لا تخرج هذه الحالة عن إطار الأفكار، وعندما نتكلم عن موضوع المراهقة فالموضوع يكون أكثر وضوحاً، حيث تعتبر سنوات المراهقة صعبة ومرهقة بشكل خاص، فالمراهق يمكن أن تؤثر الكثير من الأشياء على مزاجه وسلوكه، فهناك تغيرات جسدية وأخرى هرمونية، ويمكن أن يشعر ابنك المراهق بالضغط من الأصدقاء والعائلة والمعلمين، قد يتعاملون مع أحداث سلبية وصدمات لا نعلم عنها لأن المراهق يفضل الصمت حتى لا يتعرض للنصائح والنقد.
اليوم يفضل أن لا نلوم المراهق إذا كانت لديه أفكار انتحارية أو يحاول الانتحار، وبدلاً من ذلك لا بد زيارة أحد المختصين لمعرفة الأشياء التي ساهمت في وصول الابن أو الابنة المراهقة إلى هذا الشعور، وبمجرد معرفة ذلك تتوفر خيارات العلاج.
اليوم قد يعاني المراهقون الذين لديهم أفكار انتحارية من مجموعة من الأعراض، ومن بينها: الحزن واليأس والإهمال والغضب، وقد لا تظهر أي علامات من تلك على بعض المراهقين الذين يعانون من الأفكار الانتحارية إلا أننا قد نستدل على ذلك بمجموعة من المؤشرات، كأن يتحدث المراهق عن الموت أو الانتحار بطريقة عرضية أو يتمنى أنه لم يولد، وأيضاً كثرة السؤال عن الموت والمغادرة من هذه الدنيا، والحديث عن عدم الرغبة في الأشياء، وأن لا يكون الناس حوله، كما قد تبدو عليه علامات الحزن، ويفضل أن يكون بعيداً بدلاً من أن يكون سعيداً واجتماعياً، ويبدو المراهق أكثر غضباً وانفعالاً مع فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأحداث والصعوبة في التركيز وظهور بعض التغييرات في الروتين العادي مثل: النوم أو الأكل، وقد يتصرف البعض بطرق ضارة مثل: الشرب أو تعاطي المخدرات أو إيذاء النفس والوقوع في مشكلات مع القانون.
اليوم سيحاول بعض المراهقين إخفاء الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية وقد ينسحبون، وهذه السلوكيات قد تجعل من الصعب ملاحظة العلامات التحذيرية للتفكير الانتحاري. من المهم الحفاظ على حوار مفتوح ومستمر مع ابنك المراهق، اسأل واستمع وانصت عندما يسأل، سيفتح الكثير من الموضوعات والتساؤلات التي تحدث معه لمعرفة قضاياه واهتماماته، ربما يكون خائفاً من التحدث مبدئياً أو ليس لديه من يستمع إليه، أخبره أنك مهتم وأن هناك خيارات للمساعدة.
http://www.alriyadh.com/1951906]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
اليوم يفضل أن لا نلوم المراهق إذا كانت لديه أفكار انتحارية أو يحاول الانتحار، وبدلاً من ذلك لا بد زيارة أحد المختصين لمعرفة الأشياء التي ساهمت في وصول الابن أو الابنة المراهقة إلى هذا الشعور، وبمجرد معرفة ذلك تتوفر خيارات العلاج.
اليوم قد يعاني المراهقون الذين لديهم أفكار انتحارية من مجموعة من الأعراض، ومن بينها: الحزن واليأس والإهمال والغضب، وقد لا تظهر أي علامات من تلك على بعض المراهقين الذين يعانون من الأفكار الانتحارية إلا أننا قد نستدل على ذلك بمجموعة من المؤشرات، كأن يتحدث المراهق عن الموت أو الانتحار بطريقة عرضية أو يتمنى أنه لم يولد، وأيضاً كثرة السؤال عن الموت والمغادرة من هذه الدنيا، والحديث عن عدم الرغبة في الأشياء، وأن لا يكون الناس حوله، كما قد تبدو عليه علامات الحزن، ويفضل أن يكون بعيداً بدلاً من أن يكون سعيداً واجتماعياً، ويبدو المراهق أكثر غضباً وانفعالاً مع فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأحداث والصعوبة في التركيز وظهور بعض التغييرات في الروتين العادي مثل: النوم أو الأكل، وقد يتصرف البعض بطرق ضارة مثل: الشرب أو تعاطي المخدرات أو إيذاء النفس والوقوع في مشكلات مع القانون.
اليوم سيحاول بعض المراهقين إخفاء الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية وقد ينسحبون، وهذه السلوكيات قد تجعل من الصعب ملاحظة العلامات التحذيرية للتفكير الانتحاري. من المهم الحفاظ على حوار مفتوح ومستمر مع ابنك المراهق، اسأل واستمع وانصت عندما يسأل، سيفتح الكثير من الموضوعات والتساؤلات التي تحدث معه لمعرفة قضاياه واهتماماته، ربما يكون خائفاً من التحدث مبدئياً أو ليس لديه من يستمع إليه، أخبره أنك مهتم وأن هناك خيارات للمساعدة.
http://www.alriyadh.com/1951906]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]