المراسل الإخباري
05-31-2022, 20:09
http://www.alriyadh.com/theme2/imgs/404.png هل صحيح أن منع الأطفال من الكذب يحد من سعة خيالهم ومن التفكير الابتكاري؟، هل هذا مبدأ تربوي جديد؟، هل منع الأطفال من الكذب يعني أن الأسرة تفرض السيطرة على أبنائها وتمنعهم من الإبداع والتفكير؟ هل تشجيع الأطفال على إطلاق ذاتهم والتعبير عن آرائهم يتضمن السماح لهم بالكذب؟
الإجابة عن الأسئلة السابقة عند مختص بالطب النفسي انتقد الأجيال السابقة لأنهم حسب تعبيره (يدوسون على عيالهم) ويقصد بذلك ممارسة السلطة عليهم! ثم يقول إن نجاح الفرد قد يعود إلى مقدراته، كأنه بهذا الرأي ينفي أي دور للأسرة في نجاح أفرادها، وكأنه أيضا لا يعترف بمبدأ الثواب والعقاب في التربية!
المتخصص في موضوع معين حين يتحدث في موضوع له علاقة بتخصصه يتحدث عاده بطريقة علمية وليس بطريقة إنشائية، التفكير العلمي يدرك صاحبه أن لكل جيل ظروف مختلفة، التفكير العلمي لا يعمم الحالات الفردية على جيل كامل. هل من الطرح العلمي مثلا أن نقول على طريقة هذا المتخصص إن الجيل الحالي هو جيل يسهر في الليل وينام في النهار وكل مشروباته ومأكولاته من خارج البيت، وأنه يعتمد كليا على العمالة المنزلية؟ على طريقة صاحبنا يمكن إطلاق هذا الوصف بكل ثقة وبطريقة قاطعة كما فعل المتخصص، لن نفعل ذلك لأن التعميم أسلوب غير علمي. هل تخصص صاحبنا يقول له إن توعية المجتمع لا بد أن تكون بتلك الطريقة الصادمة؟
هل الإساءة إلى الجيل السابق هي الوسيلة العلمية للتوعية؟
هل يفتقد المتخصص للغة العلمية أم يتعمد الابتعاد عنها لتحقيق الإثارة؟ هل يعلم أن وصف الجيل السابق بجيل الطيبين لا يعني أنه جيل بلا سلبيات، هو وصف عاطفي يعبر عن الحب والتقدير والاحترام، ولكن هل يعلم صاحبنا أنه بهذا الطرح بعيد جدا عن الموضوعية؟، وهل يعلم أن طرح أفكار تربوية وإرشادات أسرية سيكون أكثر فائدة دون الحاجة إلى المقارنة بين جيل وآخر وتفضيل جيل على آخر، سيكون الطرح مقنعا إذا كان بطريقة علمية وليس بالشطحات القاطعة وبمفردات لا علاقة لها بالمنهجية العلمية.
المنهجية العلمية تناقش الأفكار وتقارن بين النظريات التربوية وتقيم الممارسات تقييما يتطرق للإيجابيات والسلبيات، المنهجية العلمية لا تعمم ولا تفرض أسلوبا تربويا واحدا في كل الظروف، المنهجية العلمية تحترم المتلقي.
ما سبق ليس انتصارا للماضي، وإنما دعوة لانتهاج التفكير العلمي والطرح الموضوعي واللغة العلمية وخاصة من المتخصصين في أي مجال.
http://www.alriyadh.com/1953661]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]
الإجابة عن الأسئلة السابقة عند مختص بالطب النفسي انتقد الأجيال السابقة لأنهم حسب تعبيره (يدوسون على عيالهم) ويقصد بذلك ممارسة السلطة عليهم! ثم يقول إن نجاح الفرد قد يعود إلى مقدراته، كأنه بهذا الرأي ينفي أي دور للأسرة في نجاح أفرادها، وكأنه أيضا لا يعترف بمبدأ الثواب والعقاب في التربية!
المتخصص في موضوع معين حين يتحدث في موضوع له علاقة بتخصصه يتحدث عاده بطريقة علمية وليس بطريقة إنشائية، التفكير العلمي يدرك صاحبه أن لكل جيل ظروف مختلفة، التفكير العلمي لا يعمم الحالات الفردية على جيل كامل. هل من الطرح العلمي مثلا أن نقول على طريقة هذا المتخصص إن الجيل الحالي هو جيل يسهر في الليل وينام في النهار وكل مشروباته ومأكولاته من خارج البيت، وأنه يعتمد كليا على العمالة المنزلية؟ على طريقة صاحبنا يمكن إطلاق هذا الوصف بكل ثقة وبطريقة قاطعة كما فعل المتخصص، لن نفعل ذلك لأن التعميم أسلوب غير علمي. هل تخصص صاحبنا يقول له إن توعية المجتمع لا بد أن تكون بتلك الطريقة الصادمة؟
هل الإساءة إلى الجيل السابق هي الوسيلة العلمية للتوعية؟
هل يفتقد المتخصص للغة العلمية أم يتعمد الابتعاد عنها لتحقيق الإثارة؟ هل يعلم أن وصف الجيل السابق بجيل الطيبين لا يعني أنه جيل بلا سلبيات، هو وصف عاطفي يعبر عن الحب والتقدير والاحترام، ولكن هل يعلم صاحبنا أنه بهذا الطرح بعيد جدا عن الموضوعية؟، وهل يعلم أن طرح أفكار تربوية وإرشادات أسرية سيكون أكثر فائدة دون الحاجة إلى المقارنة بين جيل وآخر وتفضيل جيل على آخر، سيكون الطرح مقنعا إذا كان بطريقة علمية وليس بالشطحات القاطعة وبمفردات لا علاقة لها بالمنهجية العلمية.
المنهجية العلمية تناقش الأفكار وتقارن بين النظريات التربوية وتقيم الممارسات تقييما يتطرق للإيجابيات والسلبيات، المنهجية العلمية لا تعمم ولا تفرض أسلوبا تربويا واحدا في كل الظروف، المنهجية العلمية تحترم المتلقي.
ما سبق ليس انتصارا للماضي، وإنما دعوة لانتهاج التفكير العلمي والطرح الموضوعي واللغة العلمية وخاصة من المتخصصين في أي مجال.
http://www.alriyadh.com/1953661]إضغط (>[url) هنا لقراءة المزيد...[/url]